إبراهيم أمين مؤمن يكتب: جموح بالأطلال

السبت، 19 نوفمبر 2016 12:00 م
إبراهيم أمين مؤمن يكتب: جموح بالأطلال صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدوتُ جامحًا باطلال الحبيب اجْتلى .

مرهف السمع والبصر والفؤاد بتذلْلى .

انْفطرْ .

احْترقْ .

اندثرْ .

انْكدرْ.

هنا..هنا.هنا .

كم ارْتوينا من خرير الماء .

كم ارتوينا ؟

فنضبْ.

كم طعمنا من قطوف الاشجار .

كم طعمنا ؟

ففنت .

كم غنينا من مورد الاوْكار مع البلابل .

كم غنينا ؟

فهوت .

كم سكرنا من لذيذ القبلات والاحضان .

كم سكرنا ؟

فقزت .

كم تلوْنا من ايات الحب وكنا موارده .

كم تلونا ؟

فمحت .

اسْتكْشفَ جموحى طلولى .

فانْكشفَت حولى كل همومى.

فقفزتْ روحى فى بركان الغضب ..

جموح .

او اعتلتْ فى سديم السماء المحترق .

جموح .

او غاضت فى اعماق اخدود مشتعل .

جموح.

او غرقت فى لجج اعماق بحر مضطرب .

جموح.

حتى تفجرت اصداء صراخاتى من الماضى المنْصرم .

جموح .

صراخ ودموع .

وذكريات من طلول تفوح.

شعابها قيود تغل الاعناق من العلا وحتى السفوح.

فوقعت جاثيا من اثقال الذكرى والقيود .

من يقلنى من عثرتى , عثرة المحب الصدوق .

اين جموح الفرسان المخلصين ؟

جموح الغيث المبين .

ايها الجامح تلثم .

اْاتنى برسالة الرحمة ومن جموحى اكْبحْ .

ااتنى بجموحك واكبح جموحى ان جموحى جموح التصدع .

اقلنى من عثرتى ان عثرتى عثرة الصارخ المتوجْع .

احملنى من طلولى على فرسك الغر المقنْع .

الى مشفى من عشق الطلول والجموح .

كى احيا ساكنا من غير اجتلاء وحسرة وانفلات وصدوع ...










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة