اقتصاد بريطانيا لا يزال صامدا بعد مغادرة الاتحاد الأوروبى.. مجلة أمريكية: تراجع البطالة لأدنى مستوياتها منذ 11 عاما يدفع النخبة للشعور بالحرج لمخالفة توقعاتهم.. ومكتب إحصائيات: تباطؤ محتمل لسوق العمل

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 12:00 ص
اقتصاد بريطانيا لا يزال صامدا بعد مغادرة الاتحاد الأوروبى.. مجلة أمريكية: تراجع البطالة لأدنى مستوياتها منذ 11 عاما يدفع النخبة للشعور بالحرج لمخالفة توقعاتهم.. ومكتب إحصائيات: تباطؤ محتمل لسوق العمل تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا والاتحاد الأوروبى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "Fortune" الأمريكية إنه برغم الارتباك الذى يهيمن على أداء الحكومة البريطانية فيما يتعلق بخطة الانسحاب من الاتحاد الأوروبى إلا أن معدل البطالة تراجع إلى أدنى مستوى منذ 11 عاما، ليعكس كيف لا يزال الاقتصاد البريطانى مرنا ومقاوما للانهيار.

 

وأضافت المجلة فى تقرير لها أن النخبة الليبرالية التى توقعت آثار سلبية فورية بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى تشعر بالحرج لعدم مطابقة توقعاتهم للواقع.

 

وأوضحت أنه برغم تراجع معدل البطالة البريطانى فى الأشهر الثلاثة الأولى بعد التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبى ليسجل أدنى مستوياته فى 11 عاما، إلا أن مكتب الإحصائيات الوطنية قال إن عدد العاملين زاد 49 ألفا فى منذ الأشهر الثلاثة المنتهية مارس من العام الحالى، وهى أبطأ زيادة فى الأشهر الثلاثة التى انتهت فى مارس الماضى.

 

واعتبرت المجلة أن الاقتصاد البريطانى تجاوز الصدمة الأولية لتصويت الخروج من الاتحاد الأوروبى على نحو أفضل من توقعات بنك إنجلترا المركزى ومعظم الاقتصاديين المستقلين.

 

ووفقا لأرقام من مكتب الإحصائيات الوطنية، تراجع المعدل السنوى للتضخم إلى 0.9% فى أكتوبر الماضى، أى أقل من نسبة الـ1.1% التى توقعها الاقتصاديون.

 

ومضت المجلة تقول إن الاقتصاد البريطانى ارتفع بنسبة 0.5% فى الربع الثالث، مدفوعا بالزخم الذى سبق الاستفتاء الذى انتهى بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبى، ورغم ذلك، اعتبرت أن الحفاظ على هذا الأداء لن يكون سهلا، لاسيما مع ارتفاع الأسعار.

 

وأشارت المجلة إلى تحذير مكتب الإحصائيات من تباطؤ محتمل بسوق العمل فى الفترة المقبلة، لاسيما مع ارتفاع التضخم على  التصنيع من 1.3% فى سبتمبر إلى 2.1% فى أكتوبر الماضى، وهى أعلى نسبة خلال أربعة أعوم، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار المواد الخام بنسبة 4.6% مع ارتفاع الأجور بنسبة 2.3% فقط خلال شهر سبتمبر، ما يعنى أن الناس ستشعر بآثار التضخم قريبا.

 

وأوضحت المجلة الأمريكية أنه من المتوقع على نطاق واسع أن ترتفع البطالة مع انتظار الشركات مزيدا من الوضوح بشأن علاقات البلد مع الاتحاد الأوروبى فى المستقبل وهو ما قد لا يتضح قبل مرور سنوات.

 

ويتوقع بنك إنجلترا أن يبلغ معدل البطالة 5.6% فى غضون عامين وأظهر استطلاع لأصحاب العمل نشره معهد تشارترد لشئون الموظفين والتنمية أن الشركات تقلص خطط التوظيف فى أواخر 2016.

 

وقال مكتب الإحصائيات إن عدد المطالبين بإعانة البطالة زاد 9800 شخص فى أكتوبر وهى أكبر زيادة منذ مايو.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة