قبل أيام من انعقاد مؤتمر الاستثمار الفرنسى فى مصر، الذى تنظمه صحيفة الأهرام إبدو، يوم الثلاثاء الموافق 22 نوفمبر بمؤسسة الأهرام، أكد (جيروم باكونان) المستشار الاقتصادى للسفارة ألفرنسية بالقاهرة فى حوار للأهرام إبدو ينشر بالتزامن مع انعقاد المؤتمر أن العلاقات الفرنسية المصرية وثيقة وتاريخية ولكنها لم تكن أبدا بالقوة التى تشهدها اليوم.
وتابع:"هدفنا أن تصبح مصر مقصداً رئيسياً للصادرات الفرنسية، فالعديد من الشركات الفرنسية تلجأ إلينا لمعرفة حالة السوق المصرى مقارنة بدول أخرى فى المنطقة وتطلب منا المشورة وكيفية التواصل مع الشركات والجهات المصرية، ورغم الظروف الاقتصادية، التى مرت بها مصر مؤخراً إلا أن كل الشركات الفرنسية العاملة أصرت على البقاء والاستثمار فى السوق المصرية، ومعظم هذه الشركات تعمل فى مصر منذ سنوات طويلة فى قطاعات مختلفة وبعضها ينوى ضخ مزيد من الأموال فى المرحلة القادمة"
وأوضح أن من أهم المجالات التى تهتم بها الاستثمارات الفرنسية هى الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية فى محور تنمية قناة السويس ومشروعات البنية التحتية ومنها النقل والطاقة المتجددة ومعالجة المياه.
وأشاد المستشار الاقتصادى للسفارة الفرنسية بالقاهرة بحزمة القرارات الاقتصادية، التى اتخذها المجلس الأعلى للاستثمار وخاصة ما يتعلق منها بسرعة تنفيذ القرارات والقضاء على البيروقراطية قائلا:" نثق أن إصدار قانون الاستثمار الجديد سيساعد فى سرعة تطبيق هذه القرارات، وأكبر دليل على الاهتمام الكبير الذى توليه فرنسا لمصر أن التعاون المشترك لا يقتصر على صفقة طائرات الرافال ولكن والأهم هو التواجد الكبير للشركات الفرنسية، والتى تنوى البقاء وزيادة استثماراتها فى مصر ومشاركتها فى مشروعات التنمية".
ويبلغ إجمإلى الاستثمارات الفرنسية فى مصر 4 مليار يورو ونأمل أن يتم التعاون مع الجانب الفرنسى لزيادة هذا الرقم خلال الفترة القادمة.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة