تدريس "مادة التربية الأخلاقية" تحت القبة.. نائب يستجعل لجنة التعليم لبحث المشروع.. ويؤكد: كان عليها دراسته دون أى إجراء.. وكيل اللجنة: المقترح سيطرح لحوار بالوزارة 21 نوفمبر.. ونائب: مادة تضاف للمجموع

الخميس، 17 نوفمبر 2016 11:24 ص
تدريس "مادة التربية الأخلاقية" تحت القبة.. نائب يستجعل لجنة التعليم لبحث المشروع.. ويؤكد: كان عليها دراسته دون أى إجراء.. وكيل اللجنة: المقترح سيطرح لحوار بالوزارة 21 نوفمبر.. ونائب: مادة تضاف للمجموع هانى أباظة وكيل لجنة التعليم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار مشروع قانون الخاص بتعديل المادة 8 من قانون التعليم وتدريس مادة التربية الأخلاقية جدلا داخل البرلمان،  بعد أن طالب النائب علاء والى، لجنة التعليم بسرعة تحديد موعد مناقشة المادة بعد أن تم تأجيل مناقشتها فى دور الانعقاد الأول، فى الوقت الذى تطرح فيه اللجنة الأمر للحوار داخل وزارة التربية والتعليم فى 21 نوفمبر الجارى.

 

البداية عندما طالب المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان " لجنة التعليم بالبرلمان " تحديد موعد مناقشة مشروع القانون الخاص بمادة " التربية الأخلاقية "، والذى سبق وأن تقدم به، عدد من أعضاء المجلس وأحاله الدكتور على عبد العال رئيس المجلس الى لجنة التعليم للدراسة ، ولكن لم يتسن للجنة البدء فى مناقشته قبل انتهاء دور الانعقاد الأول لضيق الوقت.

 

وقال علاء والى إنه على لجنة التعليم تحديد موعد لمناقشة الاقتراح بمشروع القانون طبقاً لنص المادة 179 من اللائحة الداخلية للمجلس والتى تنص على أن " تَستأنف اللجان عند بدء كل دور انعقاد عادى بحث مشروعات القوانين الموجودة لديها من تلقاء ذاتها، وبلا حاجة إلى أى إجراء".

 

وأضاف " رئيس لجنة الإسكان "، أن مشروع القانون المقترح بشأن تعديل المادة 8 من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 والتى تضمنت إضافة فقرة أخيرة لهذه المادة تنص على أن : "  تكون التربية الأخلاقية مادة أساسية فى مراحل التعليم الأساسى الإلزامى ، ويشترط للنجاح فيها الحصول على 50 % على الأقل من الدرجة المخصصة لها على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلى "  .

 

من جانبها قالت النائبة شيرين فراج، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن تدريس مادة التربية الأخلاقية، فى المراحل الدراسية أمر فى غاية الأهمية ولابد من مناقشته خلال الفترة المقبلة، موضحة أنها طالبت فى وقت سابق وزير التربية والتعليم بتدريس هذه المادة، باعتبار أن الوزارة اسمها التربية ويأتى بعدها التعليم.

 

وأضافت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع": " تدريس المادة سواء كمادة تضاف على المجموع أو مادة تدرس فقط ولا تضاف للمجموع هو أمر محل دراسة ، وهذه المادة ستساهم فى تغيير السلوكيات فى المجتمع وتحسين الأخلاق".

 

وأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن تحديد موعد مناقشة مشروع القانون الخاص بمادة " التربية الأخلاقية " أمر تحدده هيئة المكتب بالبرلمان، ولم يتم تحديد موعده حتى الآن.

 

وبالاتصال بأمين سر لجنة التعليم بالبرلمان النائب عبد الرحمن بكرى، رفض التعليق على الأمر، وقال إنه لا يعلم شيئا عنه، وسينتظر لمعرفة التفاصيل.

 

فيما قال الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إن اللجنة ستجرى حوارا مجتمعيا يوم 21 و 22 نوفمبر داخل وزارة التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون التعليم الموحد ،موضحا أن اللجنة ستدرج وضع مادة "التربية الإخلاقية" ضمن المواد الواجب تدريسها فى الحوار المجتمعى.

 

وأضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"  أن النقاش سيكون حول جعل مادة التربية الأخلاقية كمادة أساسية لا تضاف للمجموع، لأن الشخصية توضع فى الشخص منذ ولادته، ولا يتم تدريسها ولكن لها أهمية فى الوقت الحالى فى التدريس كى تساهم فى تغيير الاخلاقيات السيئة.

 

وأشار وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أنه لا يوجد جرعات تأخذ من المنهج ، حيث لا يوجد قواعد أساسية لتدريسه حتى الان، موضحا أن اللجنة ستناقش خلال الحوار المجتمعى طرق تدريس المادة وأساليب المدرس داخل الفصل.

 







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

ليبرالي

كلام فارغ

لو كان هناك قانون يطبق على الكل بجدية وعدالة أجتماعية وأقتصادية ومحو للأمية و فن راقي ووعي ديني كانت الأخلاق الآن أفضل من أي وقت مضى . لو فاكرين بكتاب ودرجات الأخلاق ستبقى أفضل فأنتم واهمون .

عدد الردود 0

بواسطة:

jehan

...

هيا ناقصة تعقيدات وجمل مكلكعة تبقى من ضمن المجموع ؟لو حتعملوا حاجة زى كدة هاتوا ناس طبيعية بتفهم مش تخلوا ناس مريضة نفسيا هيا اللى تحط المناهج

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد

مدارسنا بلا طلاب ايها الوزير الذى بلا انياب

أننى اضحك ملؤ فمى اين ستدرسها ايها الوزير الجالس فى مكتبك .اقسم ان مدارس القاهرة فارغة من الثانى والثالث الثانوى.

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

التفكير واقتراح تدريس منهجا للأخلاق بمجموع او من غير يشير بذاته الى مدى ما بلغناه من فحش الجهل

والأسباب او التبيان او الايضاح أعرضه بعد صلاة العشاء ..

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyptian Dr

برلمان ............ ولا فى الاحلام !!!!!!!

ايها النواب الكرام ..................... الاخلاق ................. تكتسب ............. ولا تدرس !!!!!!! ولكن للأسف ............... فاقد الشئ .............. لا يعطيه !!!!!!! تدهور الاخلاق .......... بسبب ................. اختفاء ............ القدوه !!!!!!! إدرسوا ........... اسباب تدهور ثقافه الشعب !!!!! وعندما تجدوا الاسباب .............. إعملوا على حلها ............. فتتغير الثقافه الى الافضل .......... ساعتها ............. تظهر القدوه .............. وتكون مناره .............. تهدى صغار المصرين .......... الى انتهاج الاخلاق الحميده !!!!! التى كانت ............... تميز المصريين .......... قبل ستون عاما !!!!!! ساعتها فقط ستنتشر الاخلاق السويه بين المصرين !!!!!! ويبدأ الشعب فى النمو الحقيقى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

.... الفلوس هي الحل ....

حل سحري وهو الوحيد وليس له بديل ( الفلوس ) .. التعليم المجانى أفسد الطلاب ودمر حياة المعلمين ... وأدي لإنتشار الدروس الخصوصية وإنتقال التربية والتعليم إليها لتوافر مقومات الراحه والترفيه وفي النهاية ( نواتج تعليمية صفر ) ... لا تربية ولا تعليم ... إذن الفلوس هي الحل السحري لإعادة التربية والتعليم لمربعها الأول وهو ( المدارس ) ... الدنيا إتغيرت وهي سمة الحياة وطالب اليوم لم يعد يتحمل ما كان يتحملة طالب الثمانينات والسبعينات ..لا .. لذلك ( التعليم المجاني ) ( لا - no ) حتى 1-نبني مدارس جديدة تقلل الكثافه الطلابية 2 - - توفير كل سبل الراحة والترفيه للطالب داخل مدرستة تجعله يأتى إليها بإرادتة ومحبآ لها مثل أمثلة لا الحصر ( توفير حمامات سباحه وسينما ومسرح و ملاعب متنوعه ورحلات ووجبات غذائية ساخنة كل يوم من خلال مناقصات لجلب شباب يعاني من البطالة لعمل بيتزا وفطائر ودجاج مشوي ) - 3- رفع أجور المعلمين - 4 - توفير وسائل المواصلات للطلاب من المدارس إلي منازلهم .. وفي النهاية سيبنا بقي من أن التطوير يبدأ من القاعدة ( لا) هانبدأ بالفلوس ... محمد علي نجح بالتعليم بقمة الهرم وإرسال البعثات ... وأنا بقول لا قاعدة الهرم ولا قمتة ( الفلوس ) .

عدد الردود 0

بواسطة:

منصف

بقاء الأمة نفسه في الميزان

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ..... فأن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة