"بنغازى تنتصر".. الجيش الليبى يدحر تنظيم داعش فى منطقة القوارشة ويحررها بالكامل.. القوات المسلحة الليبية: جميع العائلات فى "قنفودة" لم تصب بأذى.. وتؤكد: "حفتر" يتبع تكتيك الهجوم الهادئ التعبوى الفعال

الخميس، 17 نوفمبر 2016 05:21 م
"بنغازى تنتصر".. الجيش الليبى يدحر تنظيم داعش فى منطقة القوارشة ويحررها بالكامل.. القوات المسلحة الليبية: جميع العائلات فى "قنفودة" لم تصب بأذى.. وتؤكد: "حفتر" يتبع تكتيك الهجوم الهادئ التعبوى الفعال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العميد عبد السلام الحاسى أمر غرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطنى الليبى، سيطرة وحدات القوات المسلحة على منطقة القوارشة بالكامل، وعلى الجزء الأيمن لمنطقة بوصنيب بمدينة بنغازى، موضحًا أن التقدم يسير حسب الخطة العسكرية الموضوعة من قبل غرفة العمليات العسكرية وحسب تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأكد المكتب الإعلامى للجيش الليبى فى بيان صحفى، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الليبية أحكمت قبضتها على كامل منطقة القوارشة بعد دحر فلول الإرهابيين من شارع الشجر والمستشفى الأوربى.

وأوضحت القيادة العامة للجيش الليبى، بأن جميع العائلات والعمالة المحاصرة فى منطقة قنفودة من قبل الارهابيين لم تصب بأى أذى، مؤكدة هزيمة الجماعات الإرهابية غرب بنغازى، وهروبهم أمام الجيش الوطنى الليبى، واحتماء ما تبقى منهم خلف النساء والأطفال فى منطقة قنفوده.

وأشار الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، أن كتيبة شهداء الزاوية تبسط السيطرة على الحظيرة الجمركية قنفودة بالكامل بعد معارك ضارية مع تنظيم داعش، مؤكدًا أن الكتبية الثالثة دبابات تقتحم الخطوط الدفاعية للجماعات الإرهابية شرقى قنفوده وتنجح فى فتح ثغرات لدخول القوات البرية.

وأضاف المتحدث العسكرى الليبى العقيد أحمد المسمارى – فى تصريحات صحفية أمس- أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر قام بإعداد خطة لمراحل معركة طويلة ومرهقة جدًا ووفقا لإمكانيات القوات وإمكانيات العدو لضمان عدم إنهاك القوات المسلحة بالقتال المستمر وتدريب الجنود على الكثير من القتال الخاص بالجماعات الإرهابية على عدة مراحل، وبواقع مرحلة لكل منطقة ووفقًا لخصوصيته،ا فيما تقوم قوات الصاعقة والمظلات وكتائب المشاة والمدفعية بواجب كبير بدك أوكار الإرهاب ومنع مناورة الجماعات الإرهابية بعناصرها ما بين منطقتى قنفودة والقوارشة، وتغطى القوات الجوية سماء مناطق العمليات بالكامل.

وأقر المسمارى بحاجة مراحل معركة الكرامة لوقت طويل وتكتيكات معينة لكون هذه الحرب لا تدار بعقلية عسكرية تقليدية أو بتقنيات متطورة جدًا، بل تتطلب تكتيكًا آخر اعتمده القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر يتمثل بالهجوم الهادئ التعبوى الفعال الذى لا رجوع فيه للابتعاد عن أسلوب الكر والفر أو الضغط وتخفيض الضغط اللذان لا يصلحان للتعامل مع التنظيمات الإرهابية، فضلَا عن مواجهة القوات المسلحة الأساليب التى ابتدعتها الجماعات الإرهابية، وأبرزها توجيه عدة سيارات مفخخة نحو القوات التى يمتلك جنود جيشها القدرة وطول النفس وحالة الاعتياد على خوض مثل هكذا معارك.

وأضاف بأن القوات المسلحة بدأت صفحة أخرى من صفحات المعركة عبر مهاجمة آخر أوكار الإرهاب في غرب مدينة بنغازى والسيطرة على بعض المواقع المتقدمة فيها، مبينًا بأن العائق الذى يعترض هذه القوات يتمثل بوجود الألغام التى تسببت بكوارث وخسائر بشرية لأسر بأكملها، فيما تحتم الضرورة احترام بلاغات القوات المسلحة لأنها تأتي من أجل المواطن وسلامته ولكون هذه القوات لم تنهى بعد وجود الألغام ومخلفات الحرب والمفخخات بشكل كامل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة