هل يستغنى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى عن فكرة الاستعانة بمهاجم صريح فى كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالجابون 2017 والتى ستنطلق منتصف يناير المقبل، نظرا لعدم وجود المهاجم القناص الذى يستطيع ترجمة أنصاف الفرص أمام مرمى المهاجمين إلى أهداف، بالإضافة لانخفاض مستوى البعض الآخر.
ولعل لقاء المنتخب الوطنى الأخير أمام غانا كان خير دليل على ذلك عندما استبدل كوبر باسم مرسى المهاجم وحل بدلا منه رمضان صبحى صانع الألعاب، والذى صنع الفارق منذ نزوله وحتى نهاية المباراة بسبب تمريراته المتقنة وهو ما أدى لإحراز الهدف الثانى للفراعنة عن طريق عبد الله السعيد.
واعتمد كوبر على الرباعى محمود تريزيجيه ومحمد صلاح ومحمد صلاح وعبد الله السعيد فى الهجمات المرتدة للمنتخب على مرمى غانا ومثلوا خطورة حقيقية على مرمى المنافس، عكس الشوط الأول الذى اعتمد فيه المنتخب على باسم مرسى كمهاجم صريح إلا أنه لم يمثل أى خطورة على مرمى البلاك ستارز.
وبعد تألق صبحى وتريزيجيه مع صلاح والسعيد، تبادر للذهن سؤال هل يدرس كوبر تغيير خطته واللعب بأربع لاعبين فى منطقة الوسط والإستغناء عن المهاجم الصريح نظرا لعدم وجود مهاجم قوى وانخفاض مستوى جميع اللاعبين أمثال عمرو جمال وإصابة مروان محسن وعدم وصول باسم مرسى لمستواه المعروف عنه، فى الوقت الذى يشهد فيه لاعبو الوسط تألقا ملحوظا فى أنديتهم الأوروبية خاصة رمضان صبحى الذى أصبح يشارك بشكل أساسى مع ستوك سيتى الإنجليزى وتريزيجيه صانع ألعاب ماسكرون البلجيكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة