أيمن مجدى أيوب يكتب: إنها مصر العظيمة تمسكوا وتوحدوا جميعا حولها

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 10:00 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: إنها مصر العظيمة تمسكوا وتوحدوا جميعا حولها السوشيال ميديا - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مما لا شك فيه أن السوشيال ميديا أصبحت جزءا مهما وذات تأثير واضح فى حياتنا وهى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وغيرها من المواقع التى يتفاعل معها الناس، وأصبحوا يتناقشون فى قضايا متنوعة ومختلفة وأصبحت لاعبا رئيسيا ومشاركا فى الرأى العام فهى من تصنع الحدث والقضية أولا ثم يتناولها الإعلام بكل قنواته بعد أن كانت القنوات هى مصدر المعلومة والخبر مع برامج التوك شو فى إثارة الرأى العام وكان لهذه المواقع دور كبير فى ثورة يناير ويونيو.

 

فالآن تستطيع بهشتاج إقالة وزير لزلة لسان كما حدث من قبل مع وزراء سابقين او تقوم حملة وهشتاج ضد من يقوم باهانة الرئيس السيسى كما حدث مع اياد مدنى وأدى إلى إقالته بعد هجوم الرأى العام المصرى والسعودى عليه فى تويتر والفيس.

 

فالسوشيال ميديا سلاح ذو حدين خير وشر . نبدأ بسلاح الشر يريد لك الخراب والفتنة معه أدواته من اعلام ومال ونفوذ وتابعين كارهين لهذا البلد ويستغلهم بهذا الهشتاج والهجوم ضدك بكافة الطرق من كذب وإشاعات وصناعة أزمات بالإهانة والسخرية لإثارة الناس ولنا فى هؤلاء أمثلة مثل لجان الإخوان وقنواتها والبرادعى وتويتاته التى يساوى بين الشهيد والإرهابى بالعنف المتبادل لكى يتم تسفيه عقيدة الاستشهاد يتم بث روح اليأس بينهم وبين ذويهم ولا يضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن .

 

أما سلاح الخير فظهرت من تلقاء نفسها مجموعات وصفحات وجبهات أى كان المسمى مؤيدة للدولة وللرئيس السيسى فى مواجهة آلة الكذب والفتنة المنتشرة من سلاح الشر وأتباعه فهذه المجموعات هى إنتاج طبيعى لثورة 30 يونيو وهم جزء من نسيج هذا الوطن الذى أدرك خطورة الإرهاب وتقسيم مصر وخرج وأسقط الإخوان وخرجوا لانتخاب السيسى فهؤلاء جميعا يمثلون شرائح مختلفة متنوعة من المجتمع تقف خلف الدولة المصرية وتدعم الجيش تحت حكم أى رئيس ودعمها للرئيس السيسى هو أنه رجل الإنجاز وأنه ابن المدرسة الوطنية لأن فى ناس معارضة كارهة للوطن مشكلتها السيسى وبس، ومن أجل هدم الوطن فتقوم بنشر الايجابيات التى حدثت خلال عامين ونصف من حكم الرئيس الذى يؤسس لمصر الحديثة من بنية اساسية ومشروعات قومية ويقومون ايضا بمقاومة الفساد وكشف المتآمرين وخونة الوطن وتقوم بدور الأحزاب السياسية الغائبة عن المشهد تماما فكثرتها ادى إلى عدم وجودها على الارض وهذا ما أخشاه على هذه المجموعات الداعمة للدولة أن تتفتت مثل الأحزاب بحجة الأحزاب الشهيرة الأيديولوجيات مختلفة فكل واحد عمل حزب يا جماعة هدفكم مصر تجمعوا فى حزبين أو ثلاثة وكونوا قوة حقيقية على الارض، وبالتالى يجب على مؤيدى الدولة والرئيس أن تتجمع فى مظلة واحدة ما دام هدفكم مصر مثلما حدث فى الفيس وظهور ما يعرف باتحاد مؤيدى الدولة وبدأت المجموعات الأخرى فى الانضمام لهم، كذلك فى تويتر هناك عدة مجموعات وجبهات عليها أن تتجمع لنفس الهدف مادام هدفكم واحد وهو دعم مصر لأن الهجوم عليكم بدأ من إعلامى شهير يتهم هذه المجموعات المؤيدة لمصر ورئيسها بأنها لجان ممولة من الدولة وهذا هجوم ليس له أساس من الصحة، كما أوضحت لكم فهم نتاج لثورة يونيو وانتخابات الرئاسة وإن كان الاتهام بأنه لجنة، فهذا شرف مادام للدفاع عن الوطن فى لحظة فارقة من عمرة نحارب بأساليب الجيل الرابع، وهذه الاتهامات مثل عميل ومطبلاتى ومش حاسس بالغلابة حتى يجعلك تسكت ولا تتكلم ولا تدافع عن وطنك لا وألف لا سنظل داعمين لهذا الوطن فى كل مكان نروحة نرفع الوعى ونكشف الحقيقة .

ولعل عدم استجابة الناس لدعوات الخراب يوم 11/11 ابلغ رد لرفض الناس للفوضى وهى مع بناء مصر ودعم رئيسها وظهرت ايضا فى ماتش غانا وصورة الجماهير الفرحانة ومكسب مصر أن مصر امنة فكل اعداء مصر يتساقطوا واحد تلو الاخر بداية من الاخوان وهيلارى جعلتهم فى صدمة يطلقوا السنة السباب علينا لانهم الان كلاب ضالة تبحث عن مأوى ولن تجد جزاء مافعلوه بحق شعوبهم، انها مصر العظيمة تمسكوا وتوحدوا جميعا حولها فالحرب لازلت طويلة فالرئيس دائما يقول لنا كونوا ايد واحدة واتحدى بيكم العالم، القوة فى الاتحاد تخلوا عن الانا والمصالح الشخصية واجعلوا هدفكم مصر من اجل قوتها وتقدمها حفظ الله مصر وشعبها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة