كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أنه سيتم توقيع العقود الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع المملكة العربية السعودية قريباً، وذلك لتبادل 3 آلاف ميجا وات، فى أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات.
وأضاف شاكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه جار الانتهاء من جميع المناقصات الخاصة بالكابل البحرى والخطوط،لافتاً إلى أنه سيتم توقيع كافة العقود الخاصة بالمشروع نهاية العام الجارى خلال شهر ديسمبر.
وأشار شاكر،إلى أنه من المتوقع أن يتم البدء فى تنفيذ المشروع فى يناير 2017 ومن المقرر أن يتم نهاية عام 2019، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية انتهت من إنشاء محطات المحولات الخاصة بالمشروع.
وقال شاكر، إن الربط الكهربائى بين البلدين هو مشروع يمر بإجراءات مثل أى مشروع، بشأن التحقق من التجهيزات المطلوبة له، لأنه سيكون بتقنية مختلفة عن خطوط الربط المعتادة، خاصة أن الكهرباء فى مصر والسعودية تقوم على التيار المتردد، بينما يقوم هذا المشروع على التيار الثابت وهو أول تجربة من نوعه.
وتابع شاكر، أن مشروع الربط مع السعودية له فوائد عدة لا يمكن اقتصارها على تبادل 3 آلاف ميجا وات فى وقت الذروة وإنما هناك فوائد أخرى أهمها أن هذا المشروع سيمكن مصر من الربط مع جميع دول الخليج. وأضاف شاكر، إلى أن من بين فوائد هذا المشروع هو توفير الملايين من العملة الصعبة لمصر والذى سيودى لإنعاش الاقتصاد المصرى.
وتبلغ تكلفة مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ويقوم مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى على تبادل الكهرباء بين البلدين فى أوقات الذروة التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين، لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى 3000 ميجاوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة