بمناسبة مرور 400 سنة على وفاته..

معالجات سينمائية من 7 دول مختلفة لأعمال شكسبير بمهرجان القاهرة السينمائى

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 07:00 ص
معالجات سينمائية من 7 دول مختلفة لأعمال شكسبير بمهرجان القاهرة السينمائى فيلم استاكوزا معالجة عصرية لمسرحية "ترويض النمرة"
كتبت – أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38 هذا العام بالذكرى الـ400 لوفاة الشاعر والكاتب المسرحى الأشهر عالميًا ويليام شكسبير، الذى استطاعت أعماله أن تقهر الزمن وتظل خالدة يتوارثها الأجيال ليس فى موطنه ببريطانيا فقط ولكن حول العالم، وإذا لم تكن من معجبى ويليام شكسبير فإن هذا لن يهم لأنك تأثرت بأفكاره بطريقة أو أخرى فلا يوجد أى سينما فى العالم إلا وقدمت معالجة سينمائية لأعماله مرارًا وتكرارًا وهى الأعمال التى نالت استحسان الملايين حول العالم.

ماكبث
ماكبث

هذا العام اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى معالجات سينمائية من 7 دول مختلفة لأعمال شكسبير وهى "هاملت" للمخرج لورانس أوليفييه من بريطانيا وتم تقديم الفيلم أول مرة عام 1948، وفيلم "روميو وجوليت" للمخرج فرانكو زيفيريلي من بريطانيا وإيطاليا وتم تقديمه عام 1968، وفيلم "الملك لير" للمخرج بيتر بروك من بريطانيا والدنمارك إنتاج عام 1971، وفيلم "ماكبث" للمخرج رومان بولانسكى من بريطانيا وأمريكا ومن إنتاج عام 1971، وفيلم "فوضى" للمخرج أكيرا كيروساوا من اليابان وفرنسا وتم تقديمه عام 1985، وفيلم "هنرى الخامس" للمخرج  كينيث براناه من بريطانيا وتم تقديمه عام 1989، وفيلم "جعجعة بلا طحن" للمخرج كينيث براناه من بريطانيا وأمريكا ومن إنتاج عام 1993، وفيلم "استاكوزا" للمخرجة إيناس الدغيدى من مصر وتم تقديمه عام 1996 وهو معالجة عصرية لمسرحية "ترويض النمرة"، وفيلم "عطيل" للمخرج أوليفر باركر من أمريكا وبريطانيا وتم تقديمه عام "1996".

هاملت
هاملت (2)

المتابع لأعمال شكسبير يجد فيها دائمًا حضورًا بارزًا لفكرة المؤامرات والانتقام ولا تخلو من الرومانسية والنهايات المأساوية، ففى "هاملت" ينتقم الأمير الشاب لمقتل والده الملك من والدته وعمه الذين أغرتهما السلطة والحب الآثم، وفى "روميو وجوليت" يتحدى حب وقوة وطيش الشباب الأعراف والخصومة الدموية المتأصلة فينتهى بهما المطاف منتحرين، وفى "الملك لير" ينخدع الملك بالمظاهر والنفاق من قبل بناته فيقع فريسة لطعمهم وجحودهم وينتهى أمره بمأساة وفي "ماكبث" يتبع القائد العظيم وسوسة زوجته ويقتل ملكه الذى أخلص له طوال حياته فلا ينعم بالحياة بعدها، وفي "هنرى الخامس" يتسبب غرور "وعنطزة" أمير شاب فى حرب دموية انتهت بمأساة.

روميو وجوليت
روميو وجوليت






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة