محمود حمدون يكتب: لحظة اغتراب

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 10:00 ص
محمود حمدون يكتب: لحظة اغتراب اصدقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنا طفلان صغيران أحدنا هادئ متزن قليل الحركة، والآخر يحمل نزقا كبيرا، حركة دائبة ولا يهدأ له بال حتى الليل فيغلب عليه النوم .
 
هكذا سارت بهما الحياة، كليهما يُكمل الآخر، يشكّلان معا عملة معدنية ذات وجهين لا ينفصلان، فشبّا سويا، الحكمة والطيش معا، نزق الاندفاع والتأنى فى الحركة، الهدوء القاتل والمغامرة نحو المجهول، كليهما عرف فيما بعد أن ارتباطهما قدر لا مفر منه، بل هو قدر غالب لا ينبغى الفرار منه ففيه حياة واستمرار لكليهما.
 
أدركا أن اللحظة التى ينفصلان فيها، هى لحظة اغتراب لا تستقيم الحياة إلاّ بعودتهما من جديد .
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة