الأمهات دائماً يقعن مع أبنائهن فى مواقف محرجة، خاصة بعد أن يبدأ الأطفال إدراك ما حولهم ويرغبوا فى معرفة كل ما يدور ومن ثم تبدأ أسئلتهم التى تكون من الصعب على الآباء والأمهات الإجابة عنها فى بعض الأوقات، وهنا تأتى الأخطاء التى يقع فيها أولياء الأمور فالبعض يجيب بشىء من العصبية، والآخر يتجاهل السؤال، والبعض يرد بشكل ساخر دون أن يلبى رغبة طفله.
وتحدث الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان فى هذا الصدد وقال "الأسئلة المحرجة عادة تأتى عند استكشاف الطفل لأعضائه التناسلية، فيبدأ بسؤال أمه عن هذه الأعضاء، كذلك الأسئلة المتعلقة بالدين".
وأضاف يجب أن تكون الأم محددة فى إجابتها ولا تكذب على طفلها وتحاول أن توصل له المعلومة بشكل صحيح و صادق وبالطريقة التى يفهمها، مشيراً إلى أن الكوارث تحدث هنا عندما تكون الأم غير متعلمة، أو ليست على درجة عالية من الثقافة لتعرف كيف تتعامل مع طفلها فى هذه المرحلة، وفى هذه الحالة يجب أن تلجأ الأم إلى أخصائى نفسى، أو الأخصائية النفسية بالمدرسة، لأن الإجابات الخاطئة فى هذا التوقيت ستكون لها نتائج سلبية على طفلها.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسم
المقال
المفترض من صاحبه المقال التوسع والتعمق اكثر وطرح عدد من الاسئله والرد العلمي لها حتى يتسنى الاستفاده.