نعرف جميعاً أن بداية العلاقة بين رجل وامرأة تبدأ بدبلة تعبيراً عن الارتباط بينهما .. ولكن ..؟؟
ما يحدث بين المخطوبين أو الأزواج تُغير من طبيعة هذه الدبلة التى هى رمز الارتباط بينهما، ففى ظل الظروف التى تمر على أى اثنين مرتبطين إما مخطوبين أو متزوجين فنجد مشاحنات ومضايقات تؤدى إلى بُعد بين الطرفين وفى بعض الأحيان تصل العلاقة بين الطرفين قد تَهوى نتيجة الظروف المحيطة بينهما مما يؤدى إلى ضياع قيمة رمز الارتباط بينهما فتصبح الدبلة محل الارتباط تتغير قيمتها وتصبح دبلة ورق ..
وهو تعبير مجازى عن فقد الروح التى نشأت حين الارتباط وتلاشت وكل هذا ناتج من الاختلافات التى قد تنشأ نتيجة الظروف المحيطة.
وهنا أمثل هذه الاختلافات والمشاحنات المستمرة بين الطرفين كمثل قطرات الماء التى تسقط على ورقة فكلما كثرت قطرات الماء كلما زاد ضعف الورقة حتى تذوب وتتقطع وتهوى وهذا ما لا نأمله.
وهذا لا يحدث بين المرتبطين أو المتزوجين فحسب بل بين الأفراد وبعضهم البعض من أقارب وأصحاب وزملاء عمل ..
فعلاقة الصداقة والزمالة تكون وثيقة وقد تهوى بسبب الاختلافات فى الرأى أو العمل وخلافه وكذلك بين الأقارب فصلة الرحم قد تصبح كمثل الدبلة الورق إذا نشأت الخلافات بينها .
بل يجب التآخى والتكاتف حتى نستطيع أن نتصدى لكل الظروف التى قد تسيطر علينا وتشوه العلاقة بين المرتبطين.
لذا أطالب كل من له علاقة من المخطوبين والمتزوجين والأصحاب والأقارب وزملاء العمل بالمعاملة الطيبة الحسنه حتى لا تصبح العلاقة بينهم كمثل الدبلة الورق.
