ومن جانبه قال مدحت السيد نصير، أمين متحف سعد زغلول، إن المتحف يضم متعلقات الزعيم الراحل سعد زغلول ومتعلقاته الشخصية، مشيرا إلى أن السيدة صفية زغلول، أوصت بتجميع متعلقات سعد زغلول ووضعها فى بيت الأمة لعرض مقتنياته والمعروضات الخاصة، هذا بجانب الاحتفاظ بملابس وأزياء السيدة صفية زغلول بمقر المتحف.
وأضاف "نصير" خلال جولة اليوم السابع بمنزله، أن المتحف يتكون من طابقين الدور الأرضى يضم بعض الأثاث وتمثالا لسعد زغلول، وصوره الشخصية، والطابق الثانى يحوى جميع قطع الأثاث التى تخص الزعيم الراحل وزوجته، وكذلك المكاتب والخزانات والمقاعد، وغرفة تناول الطعام التى تحتوى على الأدوات والفضيات والأطباق، كذلك يوجد عدد من الأكواب المنقوش عليها صور الزعيم بالألوان الطبيعية.
حجرة معيشة
صعودك إلى الطابق الثانى هى أشبه برحلة تكتشف فيها ملامح حياة الزعيم الراحل، وتجد عند الوصول لمدخل الطابق ببغباء محنط فى سياجه، وصفه أحد موظفى المتحف بالوفى، والذى كان يردد عبارات "سعد يحيى سعد" وينطقها ببغباء آخر بالفرنسية، ويضم الطابق مجموعة من الغرف، وهى غرفة للاستراحة وأخرى للسفرة والمائدة، ويلاصقها غرفة مكتبه.
غرفة النوم التى لا تزال يسطير عليها الطابع التراثى الأصيل من الزمن الجميل، ويستقر سريران ملتصقان ذات طراز نحاسى فى منتصف الغرفة، وخزانة صغيرة عليها إناء الماء، وفى المقابل تجد جهاز الموسيقى والراديو وبعض من الأسطوانات الموسيقية.
وتحتضن الغرفة الشخصية بعض الملابس الشخصية للسيدة صفية زغلول من فساتين شتوية، بالإضافة إلى مجموعة من ملابس سعد، وضعت فى دولاب خشبى وبابه زجاجى، والذى كان يرتديها فى المناسبات الهامة ونياشينه ومسبحته.
وحول الرغبة فى زيارة المتحف ومعرفة المواعيد للزائرين، أكد مدحت السيد نصير، أمين متحف سعد زغلول، أن المتحف يفتح أبوابه للزائرين فى الأيام العادية من الساعة 10 صباحا إلى الساعة الخامسة مساء ماعدا يومى الجمعة والسبت.