الذكرى الأولى لهجمات مسرح باتاكلان.. المسرح يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ مقتل 130 شخصًا.. وهولاند يزور مواقع الاعتداء ويضع لوحة تذكارية للضحايا.. فرنسا تفقد أكثر من 230 قتيلا بيد الارهاب فى 3 سنوات

الأحد، 13 نوفمبر 2016 09:17 م
الذكرى الأولى لهجمات مسرح باتاكلان.. المسرح يفتح أبوابه للمرة الأولى منذ مقتل 130 شخصًا.. وهولاند يزور مواقع الاعتداء ويضع لوحة تذكارية للضحايا.. فرنسا تفقد أكثر من 230 قتيلا بيد الارهاب فى 3 سنوات جانب من هجمات باريس فى نوفمبر 2015
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحيى الفرنسيون اليوم الأحد الذكرى الأولى لسلسلة من الهجمات الإرهابية التى ضربت مدينة النور وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا فى 13 نوفمبر من العام الماضى.

ويفتح مسرح باتاكلان اليوم أبوابه أمام الزائرين لأول مرة منذ الحادث الذى شهد اقتحام مسلحين وإطلاق نار بشكل عشوائى واحتجاز رهائن بالمسرح مما نتج عن 89 قتيلًا، والتى تعد الحصيلة الأعلى من الخسائر البشرية فى ذلك اليوم الذى شهد أيضًا تفجيرات انتحارية وقتل بالرصاص.

 

الشرطة الفرنسية تحيط بمسرح باتاكلان بعد الهجوم عليه

 

download
 
 

أحد المصابين خارج مسرح باتاكلان

 
مسرح
 

وكان تنظيم داعش الارهابى قد أعلن عن مسئوليته عن سلسلة الهجمات التى تعتبر الأكثر دموية فى تاريخ فرنسا وعرفت بـ"هجمات باريس".

وضمن فاعليات إحياء ذكرى ضحايا الهجمات، زار الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند المواقع التى شهدت الهجمات وهى: مسرح باتاكلان، الاستاد الوطنى، خمسة حانات ومطاعم، حيث رفع أعلام فرنسا ولوحات تذكارية للضحايا.

ويشارك أصدقاء وأهالى الضحايا فى مسيرات تجوب المدينة لإحياء ذكراهم.

 

مصابون وضحايا خارج أحد المطاعم المعتدى عليها عقب الحادث

restaurant
 

وصرح رئيس الوزراء مانويل فالس لهيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" أنه من المرجح تمديد حالة الطوارئ التى فرضتها فرنسا "لحماية ديمقراطيتنا".  

كما تستعد فرنسا لعقد انتخابات الرئاسة فى أبريل من العام القادم، إذ تظهر استطلاعات الرأى ضعف فرصة هولاند فى الفوز حال ترشحه لولاية أخرى، بينما تتنبأ أن تستقر المنافسة بين الجمهوريين والجبهة الوطنية التى تعرف بانتمائها لليمين المتطرف، فى تكرار لسيناريو 2002، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.  

 

الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند آثناء إحياء ذكرى الهجمات

645x344-france-commemorates-victims-of-paris-terror-attacks-1479034910358

 

وشهدت فرنسا العديد من الهجمات الارهابية خلال ولاية هولاند التى بدأت فى 2012، ومن المقرر أن تنعقد الانتخابات الرئاسية فى ابريل 2017.

وفيما يلى استعراض لأبرز الهجمات التى ضربت فرنسا..

2012:

  مقتل 7 أشخاص فى مدينتى تولوز ومونتوبان جنوب غرب فرنسا على يد فرنسى من أصل جزائرى يدعى "محمد مراح" من بينهم ثلاثة جنود وثلاثة أطفال ومدرسة يومى 11 و15 مارس، وأعلنت الشرطة الفرنسية قتله بعد حصار طويل لمنزله يوم 22 مارس.

2014:

شهد شهر ديسمبر من هذا العام عدد من الهجمات المتلاحقة بدأت يوم 20 فى بلدية جو لى تور عندما طعن مواطن فرنسى من أصل بوروندى ثلاثة ضباط الشرطة، ويوم 21 صدم سائق يهتف "الله أكبر" عدد من المشاة بسيارته فى ديجون ما أدى لإصابة 11 شخصا، وفى يوم 22 أصاب سائق آخر  11 شخصا فى مدينة نانت فى الغرب قبل أن يحاول الانتحار.

2015:

كان هذا العام حافلًا بالهجمات التى أودت بحياة الكثيرين ولعل من أبرزها حادث الاعتداء على مقر المجلة الساخرة "شارلى ايبدو" فى يناير، وكانت المجلة قد واجهت اتهامات بالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإساءة للدين الإسلامى من خلال رسوماتها الكارتونية.  

وأعلن المسئولون مقتل الأخوين سعيد وشريف كواشى منفذا حادث الهجوم الذى خلف  12 قتيلا من العاملين بالمجلة من بينهم رئيس التحرير والرسام "ستيفان شاربونييه".

كما قام أميدى كوليبالى بقتل شرطية وأربعة رهائن قبل قتله من قبل الشرطة الفرنسية.

واستبق داعش تنظيم القاعدة فى تبنى الهجوم، بينما أشارت تقارير عن علاقة منفذى الحادث بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

 

جانب من الهجوم على مقر المجلة

2479CC0700000578-2900259-A_picture_posted_on_Twitter_reportedly_showing_bullets_in_one_of-a-53_1420636861458

 

حشود تملأ الميادين ضد الارهاب وتضامنًا مع المجلة الساخرة تحت هاشتاج "أنا شارلى"

247C992E00000578-2900259-image-a-10_1420657554104
 

وفى 3 فبراير، هاجم رجل ثلاثة جنود بدوريات خارج مركز للجالية اليهودية فى نيس.

وفى 19 أبريل، ألقت الشرطة القبض على جزائرى يدعى سيد أحمد غلام بعدما أطلق النار على نفسه بالخطأ، واتهمته بالتخطيط لشن هجمات على كنائس بباريس.

وفى 21 أغسطس، وقع اطلاق نار بقطار سريع بين أمستردام وباريس أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وفى 13-14 نوفمبر، ضرب مسلحون وانتحاريون عدد من المناطق الحيوية فى باريس منها قاعة احتفالات فى مسرح باتاكلان، واستاد، ومطاعم وحانات مما خلف 130 شخصًا قتيلًا.

 

2016:

قتل رجل فى بلدية فالينس جنوب شرق فرنسا بعدما صدم جنود كانوا يحرسون مسجدًا فى شهر يناير.

وفى 14 يوليو، قتل 84 شخصًا على الأقل من بينهم أطفال بعدما صدمت شاحنة حشد كان يحتفل بيوم الباستيل أو العيد الوطنى الفرنسى بمدينة نيس.

 

موقع الحادث بعدما صدمت شاحنة عدد من المحتفلين بنيس

b2856a73a78614fd360b65c9ecaf5f0d
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة