صرح الدكتور الهلالي الشربيني ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة بصدد تنظيم جلسات حوار بين قيادات الوزارة وكل المعنيين المهتمين بالتعليم؛ استعدادًا لعقد مؤتمر تطوير، وإصلاح التعليم، في الفترة من 21 - 22 نوفمبر الحالى، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
وقال الهلالى ، فى بيان صحفى ، إن ذلك يأتى تنفيذًا لتوصيات رئيس الجمهورية ، التي جاءت فى ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب والتي تضمنت عقد حوار مجتمعي شامل لتطوير وإصلاح التعليم يحضره جميع المتخصصين والخبراء بهدف وضع "ورقة عمل وطنية"، لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية وبما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد الهلالى ، أن التعليم قضية مجتمعية، وأن المختصين هم صانعى القرار فيها، موجهًا بقيام دور كل قطاع في الوزارة، بضرورة التنظيم والالتزام بالدور المطلوب منه، ورفع درجات الاستعداد القصوى للمؤتمر، لافتًا إلى ضرورة الإنصات الجيد إلى آراء الحضور الجماهيرى في جلسات الحوار المجتمعي، والأخذ في الإعتبار كل الأفكار المطروحة؛ لتصحيح الأفكار المغلوطة، والخروج بالتوصيات؛ لوضع ورقة عمل وطنية، من خلال الجهد الأكاديمي وما يمارس على أرض الواقع؛ تمهيدًا لعرضعها على مجلس الوزراء، ومن ثم عرضها على المجلس الرئاسى، مدعومة بالتوصيات والمقترحات والحلول خلال المؤتمر الدوري الشهري للشباب المقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل، وفقًا لرؤية مصر 2030، لإستراتيجية الدولة لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية، وبما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية الراهنة.
ووجه الوزير ، بدعوة المتخصصين بالمراكز البحثية، وأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والخبراء لتطوير المناهج وأساتذة كليات التربية، والتربية النوعية، وكليات الآداب، والعلوم، وكبار الكتاب والإعلاميين، واتحاد الطلاب، ومجلس إدارة نقابة المعلمين.