كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن الأطفال الذين يتعرضون للتخويف فى المدرسة هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بمعدل الضعف من أقرانهم.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون من جامعة كينجز البريطانية، بتحليل بيانات 2000 من البالغين حول تعرضهم للذعر والتخويف عندما كانوا أطفالاً.
ووجد الباحثون فى الدراسة المنشورة مؤخراً عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الأشخاص الذين تعرضوا للتخويف والذعر والبلطجة عندما كانوا أطفال أصبحوا عرضة للسمنة عندما بلغوا الأربعين.
وقال الدكتور "أندريا دانيسى" من معهد الطب النفسى، وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN) فى كلية كينجز البريطانية، أن البلطجة تسبب العديد من مشاكل الصحة العقلية للأطفال، ولكن هناك القليل من الأبحاث أكدت أنها سبب للإصابة بالسمنة.
وأكد الباحثون أن 28% من الأطفال فى الدراسة ببريطانيا، قد تعرضوا إلى "بلطجة مؤقتة" والمضايقات سواء فى المدرسة المتوسطة أو الثانوية.
وأضاف الباحثون أن دعم الأطفال ضد البلطجة يمنعهم من زيادة الوزن، والتى يمكن أن تشمل تعزيز ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحى.