خلاص اتعودنا، أصبحنا نحفظ عبارات التحريض الإخوانية ضد الدولة المصرية عن ظهر قلب، كما نحفظ عبارات التبرير التى يطلقها النشطاء كحجة لفشلهم فى الوجود عددلى أرض الواقع، اعتدنا ما يقوله الخائبون من أهل المعارضة والنشطاء حينما يكتشفون أن الشارع ليس فى صفهم مهما حرضوه ومهما نشروا من معلومات مغلوطة ونشروا من شائعات لإغضابه، كما اعتدنا تماما سيناريوهات الإخوان التحريضية للانتقام من السلطة والشعب المصرى، لم تعد تجدى معنا ولا مع الشعب المصرى تلك الدعوات الهمجية التى تهدد بفوضى هنا أو مظاهرات تخريب هناك، بتنا نعرف أن الرأى العام المصرى لا يثق فى هؤلاء ولا يتحرك معهم مهما أنفقوا لإغضابه بالكذب والشائعات، الشعب المصرى يقف كتفا فى كتف مع قيادته السياسية يتحمل معها الظرف العالمى الصعب، لأنه يشاهد على أرض الواقع نية صادق فى التطوير وإعادة بناء مصر، لذلك لم تكن صدمة أبدا فشل دعوات جماعات الإخوان الإرهابية للتظاهر فى 11 نوفمبر، فتلك عادة الإخوان منذ أن كشف الناس عوراتهم بعد ثورة 25 يناير لم يدعُ الإخوان لفاعلية تظاهر أو حشد إلا وفشلوا فيه واستعاضوا عن ذلك بفيدوهات مفبركة وأخبار مغلوطة توهم الناس بأن متظاهرين فى الشوارع، ولكن حتى فبركة الإخوان أصبحت فاشلة وأكثر سذاجة من أن تقنع المواطن المصرى بأن لتلك العناصر الإرهابية وجود على الأرض.
خطر الإخوان قادم حتى وإن خفتت ناره بسبب انهيار أحلامهم على عتبات الانتخابات الأمريكية وخسارة داعمتهم الأكبر هيلارى كلينتون، سيعود الإخوان مجددا للتهديدات ونشر الشائعات بهدف خلق أجواء عدم استقرار، والإيحاء دوليا بأن مصر دولة غير آمنة بهدف ضرب السياحة المصرية وتضييق الخناق الاقتصادى على مصر، ولكن الأهم أن المواطن المصرى كشفهم وكشف ألاعيبهم هم والنشطاء أصحاب المصالح، التى كانت تقوم مصالحهم على عداوة السلطة المصرية والتشكيك فيها مقابل ما يحصلون عليه من تمويلات خارجية.
يعلم المصريون جيدا أن دولة يعاد بناؤها بعد سنوات من السكون ثم سنوات من الفوضى وعدم الإنتاج تحتاج إلى الجهد والصبر والعمل والتعاون، وهم يشاهدون الإخوان والنشطاء لا يريدون بذل الجهد ولا يريدون الصبر ولا يريدون التعاون، لذا فهم خارج حسابات الشعب المصرى لن يسمع لهم كلمة ولن يقبل لهم دعوة، الشعب والقيادة السياسية فى طريق البناء وإعادة هيلكة الدولة المصرية لوضعها فى مكانها الطبيعى، والإخوان الإرهابيون والنشطاء أصحاب التمويل فى مكانهم الطبيعى حيث نشر الإحباط والتخريب والفوضى، الشعب وقياداته السياسية يأملون فى وجه الله وقوة الوطن، والنشطاء والإخوان يأملون فى الفوضى طمعا فى رضا الأيادى التى تحركهم من خارج حدود الوطن.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الاخوان جماعة ارهابية
الاخوان ماتوا خلاص اتجنوا ههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
العملية تطهير
قالها الرئيس المقاتل ماتم انجازة فى سنتين يفوق ماتم انجازة فى 20 عاما ياليت قومى يعلمون
هل يعلم المصريون جيدا أن دولة يعاد بناؤها بعد سنوات من السكون ثم سنوات من الفوضى وعدم الإنتاج تحتاج إلى الجهد والصبر والعمل والتعاون ياليت قومى يعلمون ...... كم الاختراق والخيانة فى مفاصل الدولة غير مسبوق كان الله فى عون الرئيس المقاتل ومن معه على ترك التركة الثقيلة ..... حمى الله مصر شعبا وقيادة ونحن على الثبات والوعد .