لقد فرحت بفوز دونالد ترامب وهزيمة كلينتون، وهذا من الحزب الجمهورى وله فكره وتلك من الحزب الديموقراطى ولها فكرها ؟
وما يفرحنى بفوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ليست تصريحاته المناهضة لسياسة أوباما فى الشرق الأوسط ولكن لكونه الإثبات الفعلى والعصرى والعملى بأن من يعتمد على غير الله فإن الله سوف يذله أن آجلا أو عاجلا، وها قد ذهب الله بحزب حاكم لأمريكا كان مدعما وداعما ومشجعا للجماعات المستخدمة للدين كى تصل إلى الحكم معتمدين على مساندة أمريكا لهم، ليجىء حزب آخر بتوجهات أخرى ليحكم أمريكا ويعادى من احتموا بأوباما، نعم أمريكا دولة مؤسسات ولكن ماذا تعنى دولة مؤسسات ؟؟ إنها تعنى أن هناك استراتيجية ونظرة وخطط مستقبلية للنهوض بالدولة وضمان أمنها وازدهارها ورخاء شعبها وريادتها، أما خطوات تنفيذ كل ذلك فيخضع لفكر القادة فقد يختار هذا القوة اداة وقد يختار ذاك الدبلوماسية أداة وهكذا.. يعنى أن رئيس أكبر دولة فى العالم ليس "شرابة خرج" أيا كان فكره ؟؟ لا، أن فكر من يحكم أمريكا هو ما يحدد الأداة والطريقة التى تنفذ بها سياسات الدولة فيما يتعلق بعلاقاتها بالدول الأخرى، ولسوف تتغير الأوضاع كثيرا فى العالم كله وفى الشرق الأوسط خاصة مائة وثمانين درجة بعد اعتلاء ترامب لكرسى الحكم وانتقاله إلى البيت الأبيض ولنتذكر جميعا ويتذكر حكام بعض الدول أن :
من اعتمد على ماله، قل (قطر، و..... كل من يريد تركيع مصر عن طريق المال)
ومن اعتمد على عقله ضل ( كل الذين يحسبونها بالورقة والقلم، تركيا بالذات )
ومن اعتمد على غيره ذل ( الجماعات المعتمدة على الدول الكارهة أصلا للإسلام )
ومن اعتمد على الله، لا قل ولا ضل ولا ذل .. إن شاء الله ( مصر)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة