أكد نبيل حجلاوى قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، أن مدينة الإسكندرية مليئة بالأماكن السياحية التراثية فهى تدل على الثراء التاريخى بين مصر وفرنسا فى فترات مختلفة التى كانت مليئة بالتراث والأحداث السياسية.
وأضاف خلال افتتاحه فعاليات التراث السكندرى بالإسكندرية، أن مركز الدراسات السكندرية يطلق فاعلية التراث السكندرى لمدة أسبوع كامل بالعديد من الفعاليات الثرية والندوات وزيارات الأماكن التاريخية والتى ستكون تحت عنوان "التماثيل" لإبراز أهميتها للمجتمع السكندرى وطلاب المدارس بالإضافة إلى العديد من الجولات السياحية المختلفة.
وأشار قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إلى أن مركز الدراسات السكندرية هى مؤسسة فرنسية تعمل منذ 26 عامًا تهتم بعلوم الآثار والمناطق الأثرية بالإسكندرية، مؤكدًا أن هناك العديد من التماثيل بالإسكندرية والمشروعات التراثية التى ترعاها مركز الدراسات السكندرية والتى تهتم بها بصفة مباشرة.
ومن جانبها قالت مارى دومينيك نينا، مدير مركز الدراسات السكندرية، خلال افتتاح الفاعلية بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية، إن المعهد أنشئ منذ عام 2002 القطاع التربوى ومن ثم اهتم بالتراث السكندرى .
وأضافت أن الهدف من الفاعلية تعريف الشباب وطلاب المدارس بالأماكن التراثية، وهناك قنصليات بالإسكندرية تفتح أبوابها لاستضافة الندوات وتنظيم جولات داخل أروقتها التراثية .
ووجهت مدير مركز الدراسات السكندرية الشكر للعديد من القنصليات والمراكز الثقافية التابعة لها لاستضافة فعاليات التراث السكندرى بالإضافة إلى كلية الفنون الجميلة وشركة سيجما التى تهتم بالأماكن التراث والتى أحدثت طفرة تراثية فى شارع فؤاد التاريخى، بالإضافة إلى المؤسسات التى سوف تنظم فعاليات فى الشارع السكندرى للتعريف بالتراث.
قنصل فرنسا بالإسكندرية أثناء اللقاء
أثناء اللقاء
جانب من كلمة القنصل
أثناء كلمه قنصل عام فرنسا بالإسكندرية
قنصل عام فرنسا بالإسكندرية
كلمه قنصل فرنسا بالإسكندرية فى افتتاح أيام التراث السكندرى
نبيل حجلاوى قنصل عام فرنسا
أثناء حديث للحضور
جانب من الققاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة