أكرم القصاص - علا الشافعي

زوجة بدمياط ترفع دعوى طلاق ضد زوجها فتكتشف تطليقها غيابيا

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 08:24 ص
زوجة بدمياط ترفع دعوى طلاق ضد زوجها فتكتشف تطليقها غيابيا محكمة الأسرة
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت الزوجة "ر.ا" دعوى طلاق ضد زوجها "م .س" أمام محكمة الأسرة بفارسكور بمحافظة دمياط وتتضرر من سوء معاملته لها، حيث كان دائم الاعتداء عليها بالضرب والسب أمام أهلها وأمام الجيران،  ولكن المفاجأة جاءت عندما اكتشفت الزوجة أن زوجها قدم للمحكمة وثيقة طلاق غيابياً مؤكدا أنه طلقها وهى مازالت بكرا.

 

وأكدت الزوجة فى دعوها أن زوجها اعتاد ضربها وحبسها داخل المنزل لفترات طويلة ويغلق عليها الباب بالمفتاح ويتركها من دون طعام أو حتى هاتف، ليعود لها بعد عدة أيام  ليكرر نفس الأمر مرارا وتكرارا إلى أن كرهت الحياة معه.

 

وتضيف الزوجة فى دعواها أن زواجها كان تقليديا لم تكن تعرفه  من قبل، واستمرت الخطبة لمدة ستة أشهر كان فيها مثالا للشاب المؤدب وتزوجته، وانتقلت للإقامة معه فى منزل الزوجية إلا أنها بعد أيام بدأت تحدث منه تصرفات غريبة فكان ينهرها، على أسباب تافهة  ويفتعل معها المشكلات والخلافات ويحبسها فى بلكونة المنزل.

 

وتابعت الزوجة فى دعوها بعد ستة أشهر حصل الزوج على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية فطلبت منه أن تقيم فى منزل أهلها لحين عودته فى الإجازة فوافق .

 

وبعد عودتها لمنزلها بدأت تتحدث مع أهلها على ماكان يصدر منه من أفعال تجاهها وأن العلاقة الزوجية بينهما ليست طبيعية، وأنه لا يقوم بواجباته الزوجية ويرفض الحديث معها مطلقاً فى هذا الأمر أو يناقشها وأقنعها أن الحديث فى هذا الأمر يغضب الله منها لأن الزوجة فرض عليها طاعة زوجها ولأنها فتاة ريفية بسيطة  وخجولة جداً كانت تلبى له رغباته فى صمت.

 

وتابعت الزوجة فى دعواها: قام أهلى بعرضى على طبيبة أمراض نساء فأكدت لهم أننى ثيب ولست بكرا فما كان من أهلى إلا أن طلبوا منى اللجوء للقضاء لإنقاذى منه وبالفعل أقمت دعوى طلاق تنظر منذ عام ونصف أمام القضاء.

 

وكانت المفاجأة أن زوجها طلقها غيابياً على يد مأذون وأنه طلقها قبل الدخول بها، وانها مازالت بكرا لتحاول الزوجة إثبات أنها تزوجته وزفت إليه ودخل بها.

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة