احتفت وسائل الإعلام الإيرانية بفوز ميشال عون برئاسة الجمهورية بلبنان فى اقتراع انتخابى جرى فى مجلس النواب لينهى بذلك حقبة من فراغ منصب رئيس الجمهورية بلبنان امتدت إلى عامين ونصف العام.
وكتبت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم فى مانشيتاتها على صدر صفحتها الأولى، "فوز حليف حزب الله" معتبرة أن صعود ميشال عون لرئاسة لبنان يعد انتصارا تاريخيا لحزب الله المدعوم من إيران ومحور المقاومة على حد تعبيرها، وأصبح رئيسا بخلاف رغبة بعض الدول الخليجية.
وزعم الإعلام فى طهران أن فوز ميشال عون يعد مؤشرا على إخفاق المملكة العربية السعودية وهزيمة لها فى لبنان أمام إرادة حزب الله.
وقالت صحيفة كيهان المتشددة إن الإجماع النسبى حول ميشال عون يعتبر علامة هامة على تغير المعادلات فى لبنان.
وفى مقالة بصحيفة كيهان لرئيس معهد دراسات الفكر المتشدد سعد الله زراعى، قال "انتخاب عون يشير إلى أن تيار حزب الله بزعامة حسن نصر الله يعتبر من أكثر التيارات المؤثرة لحل أكبر الملفات السياسية فى لبنان، رغم أنه تجنب الدخول فى صراعات داخلية حول السلطة".
وزعمت صحيفة "وطن امروز" المتشددة أن ميشال عون انتصر رغم ممارسات بعض الدول الخليجية التى كانت تعوق اختيار رئيس للجمهورية.
كما زعمت صحيفة جوان المتشددة أن تلك الدول رضخت فى النهاية لمشال عون الذى وصفته بمرشح المقاومة بعد 29 شهرا، معتبرة أن انتخابه يعد انتصارا آخر يضاف إلى محور المقاومة بزعامة إيران واهتزاز مكانة المملكة فى لبنان.
كما قالت صحيفة "جام جم" على صدر صفحتها أن "حزب الله الفائز فى المبارزة السياسية بلبنان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة