عادات وأطعمة تقودك للضعف الجنسى .. الوجبات السريعة والحشيش مدمرة.. و«الدايوكسين» هادم الملذات .. حاسب من هرمونات بناء العضلات والجينز الضيق.. خليك فى الأسماك والمكسرات والخضراوات ومتنساش العسل والتمر

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 07:31 م
عادات وأطعمة تقودك للضعف الجنسى .. الوجبات السريعة والحشيش مدمرة.. و«الدايوكسين» هادم الملذات .. حاسب من هرمونات بناء العضلات والجينز الضيق.. خليك فى الأسماك والمكسرات والخضراوات ومتنساش العسل والتمر عادات وأطعمة تقودك للضعف الجنسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القدرة الجنسية هى ما يشغل بال الرجال طوال الوقت، لأن مجتمعاتنا الشرقية كثيرًا ما تربط هذه القدرة بالرجولة، والدليل على ذلك وجود مئات من الأسماء الدوائية، والوصفات للمنشطات الجنسية التى أصبحت فى متناول من يطلبها فى أى وقت، فالدراسات أثبتت أن العادات التى يقوم بها الرجال، والأطعمة التى يتناولونها يمكن أن تأخذ من قدرتهم الجنسية، وتقودهم للضعف الجنسى، أهمها الوجبات السريعة والجاهزة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، والطعام الساخن المعبأ فى الأكياس البلاستيكية، فيمكنه أن يؤثر أيضًا على هذه القدرة من خلال مادة «الدايوكسين» السامة.
 
ومخدر الحشيش الذى اعتاد الرجال على دخانه الأزرق، وفاعليته فى زيادة القدرة الجنسية، يحتوى على مواد سامة تتركز فى الخصية، أما من اعتاد على تعاطى المنشطات والهرمونات لتكوين العضلات، فإنه يدمر بذلك نشاطه الجنسى بقرار تناول هذه الأقراص، وتعد السمنة، خصوصًا المفرطة، من أهم أسباب ضعف القدرة الجنسية، وأوصت هذه الدراسات الرجال بضرورة تناول الأسماك والخضروات والفاكهة والتمر والعسل.
 
يعد هرمون «التستوستيرون» من الهرمونات التى ينتجها الذكور بكميات كبيرة فى الخصيتين، ويرتبط زيادة مستوى هرمون «التستوستيرون» بالأداء الجنسى والإنجاب، وزيادة كتلة العضلات، ونمو الشعر، وتصل مستويات هرمون «التستوستيرون» لذروتها عند الرجال فى سن الأربعين، ثم تبدأ فى الانخفاض، ولكن الأبحاث العلمية أثبتت أن هناك العديد من الأمور التى يمكنك القيام بها لزيادة هرمون «التستوستيرون» فى الجسم عندما تبدأ مستوياته فى الانخفاض، من ضمنها تناول الغذاء الصحى المتوازن، والبعد عن الملوثات والأدوية، وتجنب عادات وأطعمة يمكن أن تقلل هذه القدرة. 
 
وقد فجّر أطباء الذكورة مفاجأة قد لا يلتفت إليها أحد، وهى أن الوجبات السريعة من أهم الأطعمة التى يمكن وضعها ضمن القائمة المحظورة، والتى تعمل على تقليل الرغبة الجنسية. 
وعلى العكس من ذلك، قد نجد بعض الأطعمة التى قد تكون رخيصة الثمن، لكنها غنية بفوائدها، ومن شأنها الحفاظ على القدرة والرغبة والكفاءة الجنسية لدى الرجال، وأهمها: 
 

الوجبات السريعة المحتوية على الدهون.. 

 
قال الدكتور تيمور مصطفى، أستاذ الذكورة والتناسل بطب قصر العينى، إن أهم الأطعمة التى تخفض من كفاءة الانتصاب، وكفاءة الممارسة الجنسية، الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة، والسعرات الحرارية المرتفعة، والقليلة القيمة الغذائية، موضحًا أنها تعمل على ارتفاع نسبة الدهون بالدم، مما يؤدى إلى اضطراب التمثيل الغذائى، والإسراع فى عملية الترسيب الدهنى بخلايا الكبد، وتزيد نسبة الدهون بالدم، مما تؤدى إلى تصلب الشرايين، حيث تترسب الدهون على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يؤدى إلى قصور بالدورة الدموية فى الأعضاء التناسلية، وبالتالى تؤثر سلبًا على الكفاءة، والإحساس الجنسى لدى الرجل والمرأة.
 

أقراص بناء العضلات والترامادول 

 
وأشار الدكتور تيمور مصطفى، أستاذ الذكورة والتناسل بقصر العينى، إلى أن بعض الأدوية والمستحضرات المستخدمة فى بناء العضلات لها تأثير عكسى على نسبة الهرومونات الطبيعية فى جسم الإنسان، وتساعد على اضطرابها، وعلى ارتفاع معدل هرمون الأنوثة، وتزيد من معدلاته، وتخفض مستوى هرمون الذكورة «التستوستيرون».
 
وقال إن تناول الترامادول لغرض زيادة الكفاءة الجنسية له تأثير سلبى كبير على التمثيل الغذائى بالكبد، ودوره فى حفظ التوزان بين الهرمونات المختلفة، حيث إن له أثرًا سُميًا على خلايا الجسم، خاصة فى مرحلة الإدمان، موضحًا أن الترامادول قد يؤخر سرعة القذف، ويؤدى فى النهاية إلى الضعف الجنسى.
 
كما تؤثر أدوية ضغط لدم المرتفع، ويجب استبدال أدوية حديثة بها، ليس لها مضاعفات تتعلق بالناحية الجنسية، أو تؤثر على القصور الجنسى.
 

«الدايوكسين» مادة سامة 

 
وأكد الدكتور تيمور مصطفى، أستاذ الذكورة، أنه من الخطورة المتزايدة استخدام الأكياس البلاستيكية فى تعبئة الأطعمة الساخنة، حيث يحدث تفاعل بين البلاستيك والأطعمة، وتنتج مادة «الدايوكسين» الضارة، التى تؤثر على خلايا الكبد، وترفع معدل هرمون الأنوثة، مما يؤدى إلى تأثيرات عكسية تؤثر على هرمون الذكورة، كذلك حرق الأكياس التى تفرز مادة «الدايوكسين».
 
وقال إن جميع الدول لجأت لاستخدام الأكياس الورقية للخطورة البالغة من حرق الأكياس البلاستيكية على الصحة العامة، وعلاقتها بالضعف الجنسى. 
 

شرب الكحول والدخان الأزرق 

 
قال الدكتور ياسر الخياط، أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل بطب قصر العينى، إن أهم العادات الضارة التى تؤدى إلى الضعف الجنسى شرب الكحوليات، والذى يؤدى إلى قصور وظائف الكبد، وارتفاع الهرمونات الأنثوية بالدم، مما يؤدى إلى فقد الرغبة الجنسية، وكفاءة الانتصاب، موضحًا أن الحشيش من العادات المعروفة بالمجتمع المصرى، ويستخدم فى العادة كمنشط جنسى، لكن علميًا تؤكد الأبحاث أن الحشيش يؤدى إلى ضعف الإدراك بالمكان والزمان، وتخيلات وهلاوس، كما أن المادة السامة فى الحشيش تتركز فى الخصية بنسبة 100 ضعف تركيزها فى الدم والأنسجة الأخرى، مما يؤدى فى النهاية إلى ضمور الخصية، وضعف القدرة الجنسية والإنجابية.
 

احذر «الأفلاتوكسين» والحرارة العالية 

 
وقال الدكتور باسل الخياط، أستاذ طب وجراحة الذكورة بقصر العينى، إن فطر «الأفلاتوكسين» الموجود فى بعض الحبوب، مثل القمح، والذى تم حظره مؤخرًا، قد يؤدى إلى ضعف وتدمير وظائف الكبد، ومن ثم حدوث خلل فى التوازن الهرمونى، ويسبب آثارًا عكسية على الإنجاب والقدرة الجنسية، وأشار إلى أن تعرض الخصية للحرارة العالية فى حمامات السونا، وارتداء الملابس الداخلية الضيقة، أو الجينز الضيق، قد يؤدى إلى نفس النتيجة من ارتفاع حرارة الخصية، ما يؤثر على عدد الحيوانات المنوية وحركتها، والقدرة على الإنجاب.
 

الحياة العصرية سبب ضعف القدرة 

 
وقال أستاذ الذكورة بقصر العينى، الدكتور ياسر الخياط، إن هناك أبحاثًا القيت مؤخرًا فى مؤتمر الجمعية العالمية للصحة الجنسية، نهاية سبتمبر الماضى فى بكين، أكدت أن نمط الحياة العصرى الذى يتعرض فيه الإنسان لكثير من الملوثات البيئية، والمخلفات الصناعية، بالإضافة إلى نمط الحياة السريع الذى يزيد من مستوى التوتر النفسى، كلها عوامل تؤدى إلى حدوث انقباضات مستمرة فى الأوعية الدموية، وحدوث تغيرات هرمونية، وزيادة نسبة الإصابة بأمراض العصر كالسكر، والضغط، ودهون الدم. 
 
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة لها تأثيرها السلبى على الرغبة، والنشاط الجنسى لدى الرجل والمرأة. 
 

زيادة خصرك دليل على ضعف قدرتك 

 
وقالت الدكتورة إيمان كامل، استشارى التغذية العلاجية، إن الضعف الجنسى له علاقة بالإصابة بالسمنة المفرطة، موضحة أن هناك دراسة أمريكية حديثة أجراها فريق طبى بأتلانتا فى الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت بدليل جديد يربط بين الإصابة بالسمنة، وضعف الأداء الجنسى، وقلة خصوبة الرجل، وانخفاض فرص الإنجاب، وأكدت الدراسة أن الرجال الخاملين أكثر عرضة للعجز من أقرانهم الذين يقومون بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا.
 
وتوصلت الدراسة إلى دليل جديد يربط بين سمنة الرجل، ونشاط حيواناته المنوية، حيث لوحظ تدهور الحالة الجنسية عند إصابة الرجل بالسمنة والبدانة، كما أن الوزن الزائد للرجل قد يجعله غير قادر على الإنجاب.
 
وقالت الدكتورة إيمان كامل إن هناك مجموعة من الأطباء المتخصصين قاموا بتحليل عينات لحوالى 500 من الرجال، ووجدوا أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين مؤشر كتلة الجسم، وكفاءة الصحة الجنسية لديهم، وأكدت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين انخفاض هذا المؤشر وكفاءة الحيوانات المنوية.
 
وأضافت أن السمنة تجعل عدد الحيوانات المنوية أقل من المطلوب لتلقيح البويضة، كما أشارت الدراسات إلى أنه حتى فى حالة التلقيح تزيد فرصة الإجهاض بسبب ضعف الحيوانات المنوية، موضحة أن الأبحاث أثبتت أن الرجال الذين يبلغ مقاس خصرهم 42 بوصة معرضون للعجز الجنسى أكثر، بمعدل مرتين من الرجال الذين يبلغ مقاس الخصر لديهم 32 بوصة، حيث توصلت الدراسة التى أجريت على 2000 رجل تتراوح أعمارهم بين 51 و88 عامًا إلى أن 34 % منهم يعانون من ضعف جنسى، وكان مقاس خصر هؤلاء أكبر من مقاس خصر الباقين.
 

الأداء السليم فى الجسم السليم 

 
قالت الدكتورة إيمان كامل، استشارى التغذية العلاجية بالمركز القومى للبحوث، إن الأداء الجنسى السليم فى الجسم السليم، موضحة أن الحصول على الصحة العامة يستلزم تناول غذاء صحى ومفيد للحصول على الطاقة، والأداء الذهنى والعصبى والعضلى، وذلك عن طريق وصول جميع العناصر الغذائية عبر الدورة الدموية لكل أعضاء الجسم.
 
وأكدت الدكتورة إيمان كامل أن العديد من الدراسات الأوروبية والأمريكية أشارت إلى وجود علاقة بين نوعية الغذاء، والقدرة الجنسية عند الرجال، موضحة أن هناك أنواعًا كثيرة من الأغذية التى لها فاعلية فى زيادة هذه القدرة، وغالبًا ما يتجه خبراء الطب البديل إلى وصف خلطات معينة من الأغذية والأعشاب لعلاج الضعف الجنسى. 
 
وأوضحت أن هناك بعض أنواع الأغذية والأعشاب التى تساعد على إتمام العملية الحميمية على أكمل وجه، دون اللجوء إلى العقاقير، كما أن الضعف الذكورى دليل على سوء التغذية، وضعف الجسم بصفة عامة.
 
وأضافت: يعمل فيتامين «ب» على زيادة الرغبة والقدرة الجنسية أكثر من جميع العناصر المغذية الأخرى، وغالبًا ما ننصح المرضى الذين يعانون من الضعف الجنسى بأن يتبعوا نظامًا غنيًا بفيتامينات «ب»، لأن نقص أحد هذه الفيتامينات من شأنه أن يضعف الغدد الجنسية.
 
وأشارت إلى أن فيتامين «أ» من الفيتامينات المهمة للبروستاتا، وتنظيم هرمونات المرأة، ولذا يجب تناول كميات مناسبة منه عن طريق الخضروات والفواكه، والعصائر الطازجة، وزيت كبد الحوت، أما المكسرات فتزيد من طاقة الجسم، وترفع من القدرة الجنسية لدى الرجال.
 
وأضافت: أما فيتامين «هـ» فيسمى بفيتامين الإخصاب، وتناول كميات كبيرة منه تزيد من الفاعلية والكفاءة الجنسية، ويساعد فى علاج وتلافى العقم عند الرجال، لذا يجب تناول الأغذية التى تحتوى على هذا النوع من الفيتامين.
 
وقالت الدكتورة إيمان كامل: يعد التمر من أهم أنواع الأغذية التى تزيد من القدرة الجنسية، حيث يحتوى على كمية كبيرة من الفسفور، وهو العنصر الضرورى لبناء خلايا المخ، والخلايا العصبية، خاصة تلك الخلايا المسؤولة عن التناسل والتفكير، كما يحتوى التمر على كمية عالية من فيتامين «أ»، و«الثيامين»، وفيتامين «ب 2»، و«الريبوفلافين»، وفيتامين «ب 6»، و«النياسين»، وكل هذه الفيتامينات ضرورية لسلامة إتمام عملية التمثيل الغذائى للأعصاب، مضيفة أنه من الأغذية المهمة فى علاج الضعف الجنسى هو عسل النحل الطبيعى، لأن له فوائد كبيرة كمنشط، حيث يحتوى على مواد منشطة، مثل فيتامين «هـ»، وهو فيتامين الخصوبة.
 
وأشارت إلى أن الأسماك والأغذية البحرية الأخرى مثل الجمبرى والكابوريا تحتوى على نسبة عالية من اليود، وهو عنصر مهم جدًا فى العملية الحميمية، كما يحتوى السمك على نسبة عالية من الفسفور.
 

أهمية الرياضة فى الحفاظ على الكفاءة والقدرة 

 
أكد الدكتور طه عبدالناصر، أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل بطب قصر العينى، أن هناك خطوات علاجية لا بد من اتباعها للتخلص من الضعف الجنسى، ورفع الكفاءة الجنسية، وذلك بتغيير نمط الحياة، ومماروسة الرياضة، والامتناع عن التدخين، وتناول الطعام الصحى، مع تجنب الوجبات السريعة المحتوية على الدهون.
 
وقال إن طبيعة الطعام الذى يأكله الإنسان يؤثر على النواحى الجنسية كثيرًا، فكلما كان الطعام الذى يأكله الإنسان من الطبيعة بعيدًا عن الأكلات المصنعة، فإنه يصبح صحيًا، خصوصًا فيما يتعلق بالعمليات التى تتطلب حيوية خاصة، ومن ذلك ممارسة العلاقة الزوجية التى تتطلب بلا شك مقدارًا من العناصر الغذائية التى توجد فى تصنع من المواد الطبيعية.
 
وقال إن الحل الأخير فى حالة استمرار المعاناة من الضعف الجنسى هو المساندة بالأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم، مع عدم إهمال الجانب الغذائى المتمثل فى الطعام الصحى، لافتًا إلى أن أهم الأدوية التى يمكن أن تكون ذات فائدة عظيمة فى هذا السياق هى الأدوية التى تحتوى على مواد «السيلدانافيل» والتلادافيل».

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة