أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على 10 مجموعات قصصية تنافس على جائزة "ملتقى الكويت"

الخميس، 06 أكتوبر 2016 06:00 ص
تعرف على 10 مجموعات قصصية تنافس على جائزة "ملتقى الكويت" غلاف المجموعة القصصية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منافسة قوية بين كتاب القصة القصيرة على جائزة ملتقى القصة القصيرة التى تنظمها الكويت، خاصة بعد ظهور القائمة الطويلة التى تضم 10 كتاب من مختلف الدول العربية، ومن المقرر الإعلان عنها  قريبا، وسيحصد الفائز على مبلغ 20 ألف دولار.

واستقرت لجنة التحكيم بعد تقييم جميع الأعمال المتقدمة للجائزة للقائمة الطويلة التى تضم عشرة أعمال وهم أحمد عمر "سوريا" عن "هدهد فى زجاجة" الناشر حلب، وأنيس الرافعى (المغرب) عن "مصحة الدُمى" الناشر دار العين – القاهرة، وحيدر عبد المحسن (العراق) عن " قططٌ عارية ا" الناشر دار إمضاء، وخديجة النمر (السعودية) عن "الأفكار السابحة بين الأرض والسماء" الناشر منشورات ضفاف – بيروت، وزياد خداش (فلسطين) عن "أسباب رائعة للبكاء" الناشر الأهلية – عمان/الأردن).

وكذلك عبد السميع بن صابر (المغرب) عن "السكابندو" الناشر دار الفراشة للنشر والتوزيع – الكويت، وعيسى جبايلى (تونس) عن "كأن أمضى خلف جثتي" الناشر دار زينب للنشر – تونس، ولطف الصرارى (اليمن) عن "الرجاء عدم القصف" الناشر مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر – القاهرة، ومازن معروف (فلسطين) عن "نِكات للمسلحين" الناشر الكوكب رياض الريس للكتب والنشر- بيروت، ومحمد رفيع (مصر) عن "عسل النون مصر" روافد للنشر والتوزيع – القاهرة.

 

ونستعرض سيرة هؤلاء الكتاب وتقديم نبذة تعريفية عن أعمالهم الأدبية وهى: 

 

"عسل النون"

لمؤلفه الكاتب المصرى محمد رفيع، الصادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع – القاهرة، ويتكون الكتاب من واحد وعشرون قصة قصيرة تختلف فى طريقة السرد وطرح الفكرة، وتبقى السمة الأساسية الغالبة فى النصوص، ولا يقتصر الكاتب بسرد الحكايات ليمتع القارئ، بل يدفعه دائما نحو فوهة الأسئلة التى يطرحها داخل النص، مثل قصة مكاشفة "هل خجل نزيف الدم فى رأس الولد من الدماء هاربة فى عروق الأم؟"،  و"هل تظنون أن كل ما سألت عنه لم يكن هناك؟".

 

 

مصحة الدمى

للكاتب المغربى أنيس الرافعى، الصادر عن دار العين للنش، هذا الكتاب مثير للرعب، ليس فقط بسبب سجل صوره، ولكن لبراعة الكاتب فى رسم كل هذه المخاوف، والواقع الكابوسى من خلال تلك المجموعة.

واستطاع الكاتب المغربى أنيس الرافعى بث الدماء فى دمى نصوصه، فأصبحت "فاعلا" لا يكتفى بالانتظار أو الاستماع إلى بوح أصحابها أو حتى تفريغ الرغبات الجسدية، وإنما تحولت لروح تتألم، وتشعر بالوحدة، والمرض، وتسطو وتستحوذ على أبطاله للحفاظ على وجودها كأحد مصاصى الدماء فى أحيان أخرى.

 

"السكابندو"

لمؤلفه الكاتب المغربى عبد السميع بن صابر، الصادرة عن دار الفراشة للنشر والتوزيع – الكويت، وتتنوع النصوص القصصية فى طرائق سردها، حسب التيمات والفضاءات التى شكّلتها، ويغلب عليها طابع "نوستالجيا"، الذى أعطى للعمل بعدا زمنيا مليئا بالحنين، فضلا عن تيمة "القرية المغربية" التى تؤثث فضاء معظم الأحداث.

 

يقول الكاتب "بن صابر"، إنها مجموعة تحمل الكثير منه، مع اعتبار أن "كل إصدار يشكل ملامح تجربة أو مرحلة معينة"، القارئ وحده له الحق فى تقييمه والحكم عليه.

 

 

"هدهد فى زجاجة"

لمؤلفه الكاتب السورى أحمد عمر  الصادر عن دار نون حلب، الكتاب جنس أدبى جديد مزعوم: هو القصص الروائية او الرواية القصصية، فيها ثلاثية قصصية وسداسية قصصية، لمن شاء او مسلسلة لمن أبى.. نصوص سردية تمزج حابل القصة بنابل الرواية، وتقود ينابيع الشعر الى بحيرات القصة، فيمزج الفنون ببعضها مزجا، ويطفو من فوقها الألم  ضاحكا من شدة الوجع واللوعة.

 

"نِكات للمسلحين"

لمؤلفه الكاتب الفلسطينى مازن معروف، الصادرة عن الكوكب رياض الريس للكتب والنشر- بيروت، ونكات للمسلحين  هى المجموعة القصصية الأولى لمازن معروف، الذى ينتقل عبره من الشعر إلى السرد فى أربع عشرة قصة قصيرة كتبها فى آيسلندا، وهى قصص تدور أحداثها فى إطار فانتازى على تماس دائم مع الواقع، وينهل من شخصيات عرفها معروف خلال إقامته كلاجئ فلسطينى فى بيروت، وأعاد ترتيب صورتها واهتماماتها الوجودية والإنسانية لتبرز كما لو أنها حبيسة مفارقة طويلة يمتزج فيها الألم بالنادرة.

 

 

"كأن أمضى خلف جثتى"

لمؤلفه الكاتب التونسى عيسى جبايلى، الصادرة عن دار زينب للنشر، وهى مجموعة قصصية يتجسد خلالها حرص الكاتب على التبعيد وكتابة قصة تمتد بينها وبين الواقع، مسافات من التخييل، وينكشف بين ثناياها الحس التجريبى الذى يرافق الفعل الإبداعى عند عيسى الجابلي.

للكاتب نزعة غرائبية، حيث يعانق المتخيل اللامعقول واللامنتظر، ويرسم صورا متحررة من قوانين المنطق والواقع والطبيعة، وللقارئ أن يلمس فى قصص هذا العمل إرهاصات كثيرة من هذا التوجه.

 

"الرجاء عدم القصف"

لمؤلفه الكاتب اليمنى لطف الصرارى، الصادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر – القاهرة، وترصد الرواية صرخة استغاثة إنسانية تدين فعل العدوان وجريمة البشرية الآثمة وهى الحرب،ويعطى العنوان انطباعا مزدوجاً يبدأ من تأثيث داخله العميق وينتهى إلى الانفتاح على مناطق الجسد النصى ليغذيها بإشعاعاته الدلالية ذات الحمولة الكثيفة. 

ويستدرج الرواى الأمكنة والأزمنة بواقعها التاريخى والاجتماعى وبعمقها الموغل فى الوجدان الإنسانى كى يحقق تطوراً تراجيديا فاجعاً  فى رسم صور الشخصيات والأحداث ذلك التطور الذى يسير نحو الهاوية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة