أقباط فى ملحمة العبور.. سمير ميخائيل "قناص الجو" واجه طائرات العدو بمسدس.. وعادل فوزى أحد أبطال اقتحام خط بارليف.. والبابا شنودة يختار القمص بطرس أمين رجل البحرية للكهنوت بعد الحرب

الخميس، 06 أكتوبر 2016 03:59 م
 أقباط فى ملحمة العبور.. سمير ميخائيل "قناص الجو" واجه طائرات العدو بمسدس.. وعادل فوزى أحد أبطال اقتحام خط بارليف.. والبابا شنودة يختار القمص بطرس أمين رجل البحرية للكهنوت بعد الحرب اللواء سمير ميخائيل على الجبهة ولواء عادل فوزى
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ككل من عاصروا الحرب، كان للأقباط بطولات على الجبهة، فالعسكرية المصرية لا تفرق بين مسلم وقبطى، وشرف البطولة لا يرى صليبًا فى اليد أو شهادة فى الفم، الكل أمام المعركة سواء، ومن بين حكايات ملحمة العبور العظيمة تبرز قصص من عاشوا أكتوبر وأزالوا عن مصر عار الهزيمة.

سمير عزيز ميخائيل.. قناص الطائرات

من بين هؤلاء، اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل الذى عرف بكونه أحد القناصين المهرة لطائرات العدو، وفقًا لما يرويه اللواء أحمد كمال المنصورى فى مذكراته، فيؤكد أن الطائرة التى يقودها سمير عزيز ميخائيل تئن منها الأشجار، ويمكنك عندما تنزل تحتها أن ترى اللون الأخضر ودهان الطائرة قد تشوه نتيجة اصطدامه بورق الأشجار وتحليقه المنخفض حيث واجه طائرات العدو بمسدسه فى حرب يونيو 1967 .

 

اشترك اللواء سمير فى حرب أكتوبر 1973 لمدة ثلاثة أيام فقط بعدما أصيبت طائرته وأصيب فى ظهره، ويروى إنه فى الثانية ظهر يوم الحرب عبرت طائرته القناة وكانت مهمته فى السرب عمل مظلات فى عدة مناطق، حيث كان قائدًا لتشكيل من أربع طائرات فى مظلة شرق الاسماعيلية.

 

ويضيف اللواء سمير فى مذكراته التى نقلتها ابنته : بعد انتهاء الضربة عادت الطائرات، وكان من المفترض أن أعود معها ، ولكنى انتظرت حوالى خمس دقائق لكى اشتبك مع أى طائرات معادية بدلًا من العودة بلا اشتباك، وفى طريق العودة ضربنى صاروخ، وأحرق ذيل الطائرة فسقطت فى البحر والتقطنى صيادًا سلمنى للمخابرات، وظللت أخدم فى القوات الجوية حتى عام 1982.

لواء عادل فوزى.. رئيس عمليات اللواء السابع مشاة

أما اللواء أركان حرب عادل فوزى، فقد كان رئيسًا لعمليات اللواء السابع مشاة ضمن تشكيل اللواء 19 مشاة فى حرب أكتوبر 1973، يقول فى مذكراته : كنت  فى قطاع اللواء نقطة قوية 158، وهى إحدى قلاع "خط بارليف" الحصينة بالقرب من "بور توفيق"، وفى العمق كانت هناك نقطة غير مكتشفة اسمها "عيون موسى"، ومع بداية الحرب وبانتهاء التمهيد النيرانى؛ كان اللواء السابع يمر باتجاه الشرق وبدأ العبور بقوارب المطاط وتسلقنا الساتر الترابى، حيث كانت المياه تنقص بفعل المد والجزر الذى كانت تتعرض له المياه فى "قناة السويس"، وتمكنا من شد الحبال بصعوبة، ووصلنا إلى نقطة 800 متر من المياه ورفعنا العلم على الضفة الشرقية، وعلمنا بعد ذلك أن هذا اللواء كان أول لواء يعبر القناة.

ويضيف : كنا أول قيادة لواء تعبر بجنودها، وبعد المهمة المباشرة تعطلت بعض الدبابات، ولكننا اقتحمنا النقطة 158 واستطعنا أسر 10 أفراد من قوات العدو، وطور اللواء هجومه وكانت هناك نقطه مكونة من ستة مدافع قطر 175مم، ولكل مدفع دشمة خاصة، وكانت تدار النيران من أعلى نقطة، واستطعنا اقتحام هذه النقطة وارتد العدو إلى الخلف عند "جبل مهران"، أما عن التكريم فقال: "لقد كرمتنى القوات المسلحة بأنواط ونياشين، وأقضى معظم الوقت فى "فايد" و"السويس" فى شوارع "السويس" أشعر بالعزة والكرامة، وكأن البطولات التى قدمناها ما زالت مستمرة وهذا أفضل تكريم لى.

القمص بطرس أمين.. كاهن بالزى العسكرى

فيما يمتلك القمص بطرس أمين كاهن كنيسة مارجرجس بالشاطبى قصصًا خاصة عن الحرب، وهو الضابط الوحيد الذى يدخل سلك الكهنوت الكنسى بعد نهاية الحرب بناءً على رغبة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية الراحل.

يقول القمص بطرس لـ"اليوم السابع"، إنه كان ضابطًا فى القوات البحرية وبدأ خدمته مع الملك فاروق عام 1950، حيث خدم على ظهر الباخرة المحروسة، واستكمل خدمته فى الجيش بعد ثورة 1952، حيث ساهم فى نقل الجنود المصريين من اليمن بعد هزيمة 1967 عن طريق البحر.

وعن حرب أكتوبر 1973 يقول القمص بطرس، كانت صيانة وإصلاح السفن مهمتى فى الحرب وكنت أخدم فى قاعدة برنيس البحرية حيث كنا نجهز يوم الحرب فى هذه المنطقة التى تقع جوار حلايب وشلاتين، وشعرت أن ساعة الصفر اقتربت حين طلبت منى قيادتى إصلاح عدد كبير من السفن دفعة واحدة.

يستكمل القمص بطرس: أعانى من اصابة فى عظامى بسبب قنابل عنقودية أثناء العدوان الثلاثى عام 1956 وجسمى مسخن بالجراحات فى الحروب المختلفة، مضيفًا حين أنهيت خدمتى بالجيش رسمنى البابا شنودة كاهنًا عام 1987 لأكمل خدمة جدى لأمى القمص بطرس الأسكندرانى، ومازال القادة يستدعوننى فى المنطقة الشمالية العسكرية حتى اليوم لأروى حكايات الحرب.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

ليس هو فقط

نصر حرب 73 حقق بمجموعة ابطال لا حصر ولا عدد لهم وليس بما يدعون انه صاحب الضربة الجوية كفى افتراء على من ضحوا بارواحهم من اجل هذا النصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج

اللواء باقي زكي يوسف

اللواء باقي زكي يوسف محطم خط بارليف والذي تم نسب انجازة لغيرة وهو حي يرزق حتي اليوم والجميع يتجنب ذكرة حتي يتجنبوا نسب انجازه لة .. كما يوجد الشهيد عادل بسطاروس اول شهيد في حرب اكتوبر وغيرهم .. ارى انه تم ذكر اسمين او تلاتة فقط من المسيحيين في التقرير محاولة لأظهار ان المسيحيين في الجيش قلة بينما الجيش العربي الوحيد الذي حقق انتصارا هو الجيش المصري بسبب وجود عناصر مسيحية في صفوفة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة