"ترامب" يقلص الفارق فى "التصويت المبكر" ويعود للمنافسة على "البيت الأبيض".. نيويورك تايمز: تقدم طفيف لـ"كلينتون" على حساب المرشح الجمهورى فى "الولايات المتأرجحة" بعد أيام من فضيحة "تسريبات البريد"

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 07:00 م
"ترامب" يقلص الفارق فى "التصويت المبكر" ويعود للمنافسة على "البيت الأبيض".. نيويورك تايمز: تقدم طفيف لـ"كلينتون" على حساب المرشح الجمهورى فى "الولايات المتأرجحة" بعد أيام من فضيحة "تسريبات البريد" "ترامب" يقلص الفارق فى "التصويت المبكر" ويعود للمنافسة على "البيت الأبيض"
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ المرشح الجمهورى دونالد ترامب، العودة تدريجيا للمنافسة فى سباق البيت الأبيض، قبل أيام من انطلاق الانتخابات، وذلك بعد أن أقصته استطلاعات الرأى خلال الفترة الماضية متأثراً بردود الفعل السلبية على التسريبات الجنسية التى لاحقته.

وبعد صدارتها استطلاعات الرأى، بدأ بريق المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون يتلاشى، فى أعقاب فضيحة تسريبات البريد الإلكترونى الخاص بها خلال توليها وزارة الخارجية الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها اليوم أنها أحرزت تقدما "طفيف" على منافسها فى التصويت المبكر داخل الولايات المتأرجحة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن نحو ربع الناخبين فى ولايات الحسم مثل فلوريدا وكولورادو ونيفادا، صوتوا بالفعل، حيث تظهر المؤشرات تقدم كلينتون على منافسها الصاخب، لكن بفروق بسيطة، بخلاف استطلاعات الرأى التى رجحت فوزها بنسب كبيرة.

وصوت نحو 21 مليون شخص فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، حتى الآن. ولن يتم إحتساب الأصوات حتى يوم الانتخابات، لكن الصحيفة تقول إن الديمقراطيين المسجلين يفوق عددهم نظرائهم من الجمهوريين فى المناطق الرئاسية داخل الولايات المتأرجحة.

وبرزت ولاية كارولينا الشمالية، حيث بدأ التصويت أواخر الأسبوع الماضى، كواحدة من ساحات المعارك الأكثر إثارة فى الوصول إلى البيت الأبيض والسيطرة على مجلس الشيوخ.

وبرغم ذلك، اعتبرت "نيويورك تايمز" تقدم كلينتون على ترامب، وإن كان بفارق ضئيل، علامة على عدم تأثر شعبيتها الإنتخابية بالأزمة الأخيرة المتعلقة ببريدها الإلكترونى، القضية الخاصة بإستخدامها خادم إلكترونى خاص فى مراسلات وزارة الخارجية وقت أن كانت وزيرة.

وتجددت فضيحة البريد الإلكترونى الخاص بكلينتون، بعد أن أعلن جيمس كومى مدير "إف بى أى"، العثور على 650 ألف رسالة بريد إلكترونى على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بـ"هوما عابدين" وطليقها أنتونى وينر، الذى إنفصلت زوجته عنه أغسطس الماضى ويجرى التحقيق معه أيضا فى فضيحة جنسية.

وتشير بيانات التعريف الأساسى، إلى أن الآلاف من هذه الرسائل يمكن أن يكون قد تم إرسالها إلى أو من الخادم الخاص الذى إستخدمته كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية، ذلك وفقا لأشخاص مطلعين.

وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع أو أكثر، لتحديد ما إذا كانت تلك الرسائل تتعلق بالعمل خلال الفترة التى عملت فيها "هوما عابدين" مع كلينتون فى وزارة الخارجية وعما إذا كانت تضم معلومات سرية أو أدلة جديدة هامة فى قضية البريد الإلكترونى للوزيرة السابقة.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية، قد كشف عن العثور على رسائل تتعلق بالبريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية السابقة، هيلارى كلينتون، على أجهزة كمبيوتر خاصة بمساعدتها هوما عابدين وزوجها أنتونى وينر، وفيما أكد مساعدو كلينتون أن "عابدين" سوف تظل بجانب المرشحة الديمقراطية للرئاسة حتى نهاية السباق الانتخابى فى 8 نوفمبر المقبل، تساءل بعض كبار الحزب الديمقراطى عما إذا كانت كلينتون ستبقى على مساعدتها، إذا فازت بالرئاسة حيث كان من المتوقع أن يكون لها دور بارز فى البيت الأبيض.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة