تبنى تنظيم داعش الإرهابى اغتيال شرطى جزائرى داخل مطعم وسط مدينة قسنطينة، شرقى البلاد، حيث أكد تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن عملية الاغتيال، فيما كانت المدينة تعيش استنفارا أمنيا قبل الحادثة، بسبب تسرب معلومات عن تواجد "أبي الهمام"، أمير كتيبة الغرباء التى أعلنت ولاءها لداعش بالمدينة.
وبدأت قوات الأمن الجزائرية، عملية واسعة للبحث عن منفذي عملية اغتيال الشرطى الجزائرى بزيه الرسمى، كان يتناول عشاءه، مساء الجمعة.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلا عن مصادر محلية، أن حالة التأهب فى صفوف عناصر أجهزة الأمن رفعت إلى الدرجة القصوى، وأنه تم استدعاء أفراد الشرطة الذين كانوا فى إجازة نهاية الأسبوع، مضيفة أن عملية التمشيط تشمل المنطقة الشمالية الشرقية لمدينة قسنطينة بين حى الزيادية وجبل الوحش، وأنه سمع دوى لإطلاق النار، ليلة الجمعة إلى السبت.
وعززت الشرطة نقاط تفتيشها، وهو ما قام به جهاز الدرك الذى يتبع وزارة الدفاع، مع القيام بدوريات أمنية في أحياء مختلفة من المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة