نيوزويك: هيلارى كلينتون الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 09:46 ص
نيوزويك: هيلارى كلينتون الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون
كتبت: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لديه فرصة فى الفوز مثلما كان الحال دوما لأى من مرشحى الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة، إلا أن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون لا يزال لديها مزايا تجعلها الأقرب للفوز.

 

وأضافت المجلة فى عددها الورقى الأخير أن كلينتون كانت تعلم بأهمية المناظرات وهو ما جعلها تمضى أسابيع فى الاستعداد بمراجعة الكتب الموجزة أثناء تنقلاتها وأيضا خوض جلسات تدريب فى منزلها بنيويورك.  بينما كان مساعدو ترامب متباهين فى تفسيرهم بعدم استعداد ترامب لأنه لن يلتزم بنص.

 

ولذلك، بدت كلينتون فى المناظرة الأولى هادئة وواثقة، وهاجمت فشل ترامب فى تقديم إقرارته الضريبية وذكرت الناخبين بأوصافه السيئة للنساء.

 

لكن تظل هذه مناظرة واحدة، ويتبقى مناظرتين قادمتين بين المرشحين إلى جانب مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس. وهناك تاريخ طويل للمرشحين الذين كان أدئهم سيئا فى المناظرة الأولى ثم عادوا بقوة مثل جورج دبليو بوش عام 2004، وباراك أوباما عام 2012.

 

ولذلك لم يشعر أى ديمقراطى بارتياح بعد أداء ترامب السىء فى المناظرة، كما أن كلينتون بخبرتها السياسية الممتدة على مدار أربعة عقود تعلم أن السباق سيكون حاميا. لكن تظل المزايا تصب فى مصلحة كلينتون، فمنافسها يسعى لتعزيز دعم أصوات الجمهوريين ويواجه تحديا شديدا مع إعلان جورج بوش الأب أنه لن يصوت لترامب.

 

وتقول نيوزويك أن قيام بوش الأب بدعم المرشحة الديمقراطية، التى هى أيضا زوجة الرجل الذى هزمه وأخرجه من البيت الأبيض عام 1992، يدل على أن ترامب خذل كثير من الجمهوريين ومنهم ميت رومنى، آخر مرشح للحزب فى انتخابات الرئاسة السابقة. كما أن نجلى بوش، جورج وجيب، لم يذهبا إلى حد بعيد بالقول أنهما سيصوتان لصالح كلينتون. لكن ألمحا إلى أنهم لن يدعما ترامب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

تمثليلات امريكية

كلها تمثيلات امريكية لتكملة مخطط الشرق الاوسط الجديد و سواء كانت كلينتون و لا ترمب و لا عفريت كلهم عصابة واحدة و كلهم اوحش من بعض مفيش حاجة اسمها انتخابات نزيهة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

المنافسة اقوى طالما بين هيلارى وترامب وليس مرشح جمهورى اخر ولكن فوز كلينتون مؤكد

فوز كلينتون مؤكد من البداية حيث لا يملك ترامب الا الهجوم على المرشحين الجمهوريين والحزب والمسلمين والامريكان من اصول افريقية ولاتينية والمكسيكين وكلينتون واوباما وزوجاته السابقات وملكات الجمال اللعنة من تبقى من الامريكيين لم يهاجمه غير مؤيديه الداعمين له حتى ولو قتل شخص برىء وسط نيويورك من الذين يهاجمهم ترامب الذى اتضح انه شارك فى افلام اباحية ويتعاطى الكوكايين

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى باشا

رأى يستحف وقفة

لو وضعنا كاينتون وترامب فى الميزان ... كلينتون تتفوق عن ترامب بكثير ولها تأييدات من الكثير فهى بدأت طريقها للسياسة وهى فى العشرينيات .... زوجة رئيس سابق .... ةويرى للخارجية يقوم بالدعاية الانتخابية لها سبعة من فطاحل السياسيين الحواة الذين يلعبون بالبيضة والحجر الإعلام كله يعمل لحسابها وبامدادات سعودية ... وعلى الرغم من ذلك كله فهى تتقدم بثلاث نقاط وعلى العكس .. ترامب يكاد يكون معزولا حتى من الجمهوريين لم يعمل بالسياسة الا شهور ... يقود الحملة الدعائية بنغسه ورئيس شركاته ونائبه ... وعلى الرغم من الصورة السلبية التى تقدمها كلينتون وتطعن فى شخصياته وقدراته إلا ان الفارق ليس يذكر . وهكذا المزاج الأمريكى ((( انت راجل موهوب وممتاز والمفروض انك تكون الرئيس .... لكن معلش ملفك هيكون اول الملفات التى ينتناقش فيها ))) بما معناه متنفعناش هكذا رأى الشعب الأمريكى وخاصة أن اوباما ( اسوأ رؤساء امريكا ) يقوم بالدعاية لها ... أما بالنسبة لنا كعرب . ايا من الاثنان لا نرجو منهما خيرا . شقيق كلينتوت من القيادات الاخوانية الفاعلة ... نائبتها زوجة لقيادى اخوانى ... تتبع اجندة اخوانية تصرف عليها الوهابية السعودية ... لا يهمها لا امريكا ولا غير امريكا امتدادا لسياسة اوباما . وفى الناحية الاخرى .. ترامب ... انسان ذكى جدا يستغل كل لحظة وكل قانون فى صالحه مشروعه الرئاسى لا دخل له بالسياسة ولكن هدفه الوحيد الاقتصاد الأمريكى والتعامل بالمثل مع جميع دول العالم . فاذا كان ترامب بالنسبة لنا مصيبة فكلينتون هى الكارثة الكبرى .

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

عشم ابليس فى الجنة

كل التيارات المناهضة للدول الاسلامية وعلى رأسها الاخوان المتأسلمين ذيول الاستعمار البريطانى المتفقين والمستفيدين من سياسة اوباما وكلينتون وعلى اولوياتهم ادماج الارهابيين فى الحياة السياسية ليضمنوا ان لهم كلابا تنهش فى بلادنا -- يدعمون كلينتون بكل ما اوتوا من قوة ومال وقنوات اعلامية وصحافة مسيسة -- عموما ربنا ان شاء الله يخيب ظنهم -- انهم يطلقون شائعات قذرة على ترامب لانه صمم ان يعلنهم جماعة ارهابية على مستوى العالم - فى كل الاحوال زمانهم انتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة