سعيد الشحات

حكايات نبيل حنفى محمود عن الغناء

الإثنين، 03 أكتوبر 2016 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أستمتع بكتابات الدكتور نبيل حنفى محمود، فى مجال تأريخه للفن وحكاياته ومواقفه، هو أستاذ فى كلية الهندسة جامعة المنوفية، لكن نداهة الفن تلح عليه دائما، فتكون الحصيلة مؤلفات قيمة، وآخرها «العصر الذهبى للغناء المصرى» الصادر عن «دار الهلال»، ويأتى هذا الكتاب بعد مايقرب من مرور عام على كتابه المهم «فريد الأطرش ومجد الفيلم الغنائى» الذى كتبت عنه فى هذه المساحة.
 
فى كتابه الجديد يلتقط «نبيل حنفى» حكايات ومواقف وقعت خلال العصر الذهبى الأخير للغناء المصرى، ذلك العصر الذى يمتد لقرابة نصف قرن، فيما بين عشرينيات ومطلع سبعينيات القرن العشرين، وبلغ فيه الغناء المتقن ذروة النضج والاكتمال.
 
يتميز الدكتور نبيل، فى مجمل مؤلفاته بالتوثيق، فهو لا يذكر معلومة أو تاريخا بدون مرجع، مما يجعل هذه المؤلفات عمدة فى تناولها، ومصدرا مدققا لكل باحث، ومن جانبى لمست أهمية هذا النهج وقيمته العظيمة منذ أن بدأت فى أول يوم من عام 2014  كتابة «زاويتى اليومية»، ذات يوم،  على صفحات «اليوم السابع»، حيث وجدت الكثير من الحكايات التاريخية فى شتى مجالات المعرفة دون ذكر تاريخها، وبعضها يتم تداولها دون ذكر مرجعها، وتكبر المأساة حين يتم كتابتها بهوى، ويتم لوى عنقها لصالح هذا الهوى، ومن قلب هذه المعاناة فى البحث أسعد حين يقع فى يدى كتاب يؤرخ بدقة، ويكتب الوقائع بأمانة، ومن هؤلاء مؤلفنا المحترم الذى سبق له تأليف «الغناء المصرى، أصوات وقضايا» و«معارك فنية» و«فريد الأطرش ومجد الفيلم الغنائى».
 
ينقسم كتاب « العصر الذهبى للغناء المصرى» إلى بابين، باب بعنوان «فى المواقف» ويتحدث فيه عن «العلم فى الغناء المصرى، والغناء فى موقف المقاومة»، و«الغناء فى مواقف بالقرب من الزعماء» و«الإخوان فى الغناء المصرى» و«اسلمى يا مصر»، الذى تناول قصة النشيد الوطنى.
 
أما الباب الثانى، «عن الحكايات» فيلتقط الكثير من الحكايات التى وقعت فى حفلات أم كلثوم، حكايات الإذاعات الأهلية، وفريد الأطرش مطربا مسرحيا، وصوت العرب فى عامه الأول، وحكايات من حفلات الخمسينيات.
وغدا نواصل 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة