دعا الدكتور محمد البشارى، رئيس فيدرالية مسلمى فرنسا، أمين عام المؤتمر الإسلامى الأوروبى، إلى زيارة القدس، ومقدساتها، دعماً لها في ظل استمرار احتلالها، وتهويدها المستمر.
وقال البشارى، إنه زار القدس، أمس الخميس، وأدى صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى المبارك، دعماً للقدس والمقدسيين فى مواجهة تبجح الاحتلال والتهويد المستمر للمقدسات، حيث كان فى استقباله مفتى القدس، والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، ومسؤولون من دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، الذين رحبوا بالزيارة ووصفوها بالتاريخية.
وقال البشارى، إنه يتوجب على العرب والمسلمين كافة زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك كون المدينة تقبع تحت الاحتلال وبحاجة لتعزيز صمود الفلسطينيين فيها لتثبيتهم.
ودعا البشارى، العرب والمسلمين إلى زيارة القدس، وفقا لقرار المجمع الاسلامى، الذى أكد على ضرورة زيارة القدس في ظل الاحتلال إسناداً لها ولأهلها.
وأثنى البشارى، على قرار منظمة اليونيسكو الذي جاء للتأكيد على إسلامية القدس والمسجد الاقصى المبارك وحائط البراق، وكذّب ادعاءات باطلة.
وتابع: هذه مدينة سلام ومحبة وجامعة وفيها أقدس المقدسات الاسلامية والمسيحية وتحتاج للدعم ومساندة أهلها كونها آيلة للسقوط في حال عدم الدعم بفعل استمرار وقوعها تحت الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة