أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: عسكريون أمريكيون يدعون لبدء تحرير الرقة لإحباط شن أى هجمات على الغرب.. ناخبون بتكساس يكشفون تغيير أصواتهم فى الانتخابات لصالح الديمقراطيين.. والسيلفى داخل مركز الاقتراع محظور

الخميس، 27 أكتوبر 2016 12:01 م
الصحف الأمريكية: عسكريون أمريكيون يدعون لبدء تحرير الرقة لإحباط شن أى هجمات على الغرب.. ناخبون بتكساس يكشفون تغيير أصواتهم فى الانتخابات لصالح الديمقراطيين.. والسيلفى داخل مركز الاقتراع محظور كلينتون وترامب فى سباق البيت الابيض
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، بتصريحات مسئولين عسكريين فى الولايات المتحدة يدعون فيها لبدء تحرير الرقة لإحباط شن أى هجمات على الغرب.. بينما حذرت صحيفة واشنطن بوست الناخبين الأمريكيين من التقاط صور السيلفى داخل مراكز الاقتراع خوفا من انتهاك القانون فى بعض الولايات.. بينما رصدت فوكس نيوز شكاوى البعض فى تكساس من تغيير ماكينات التصويت لرغباتهم الانتخابية.

 

نيويورك تايمز

عسكريون أمريكيون يدعون لبدء تحرير الرقة لإحباط شن أى هجمات على الغرب

1
 

كشف مسئولون عسكريون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن معركة استعادة مدينة الرقة السورية، التى يتخذها تنظيم داعش عاصمة لدولته المزعومة، يجب أن تبدأ فى غضون أسابيع قليلة لعرقلة الخطط، التى على الأرجح، يدبرها تنظيم داعش لشن هجمات على الغرب.

 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أمس الأربعاء، عن الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القوات الأمريكية فى العراق، إن هناك شعور بالإلحاح للقيام بعملية الرقة. وأضاف أنه من الضرورى أن تبدأ عمليات عزل المدينة فورا لمنع شن أى هجمات على الغرب، يتم تخطيطها أو شنها من معقل التنظيم الإرهابى فى سوريا.

 

وبينما أبدت تركيا اعتراضها على مشاركة القوات الكردية فى عملية تحرير الرقة، مثلما هو فى الموصل، فإن الجنرال تاونسند شدد، فى لقاء مع صحفيين فى البنتاجون عبر الفيديو من بغداد، على أن المقاتلين الأكراد سيكونون جزءا من القوات البرية التى ستعمل على عزل الرقة، قائلا "نحن ذاهبون للعمل مع من هم قادرون على الذهاب، من هم مستعدون للذهاب فورا".

 

وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد السوريين، الذين يعرفون باسم Y.P.G، إمتدادا لحزب العمال الكردستانى، الجماعة المتمردة التى تسعى للاستقلال عن تركيا منذ الثمانينات. وهذا الصراع التاريخى بين أنقرة والأكراد يلقى بظلاله على خطط مكافحة تنظيم داعش.

 

و يقول مسئولون عسكريون أمريكيون أن المقاتلين الأكراد هم أفضل مقاتلين فى مواجهة تنظيم داعش. وقال الجنرال تاونسند "الحقائق هى أن القوى الوحيدة القادرة على تنفيذ أى جدول زمنى على المدى القريب، ضد داعش، هى القوات الديمقراطية السورية التى يمثل Y.P.G جزءا كبيرا منهم".

 

وفى حين تشكل الميليشيات الكردية الجزء الأكبر من العملية، قال الجنرال تاونسند أن العديد من القوات الأمريكية ، المكونة من أكثر من 300 من قوات العمليات الخاصة الآن فى سوريا، سوف يساعدون في تجنيد وتدريب وتجهيز القوات المحلية فى الرقة والمناطق المحيطة الذين هو في الغالب من العرب السوريين.

 

ويقول بعض الخبراء أن تلك العملية الوشيكة أكثر تعقيدا من غيرها، لأنه لا الأتراك ولا الأكراد السوريين يرون أن استعادة الرقة أولوية مهمة لديهم، على عكس واشنطن.

 

وقال كريستوفر كوزاك، باحث الشأن السورى فى معهد دراسات الحرب "إن Y.P.G. لا ترغب حقا فى سفك الدماء لاستعادة المدينة ذات الغالبية العربية السنية والتى تبعد عن رؤيتهم لحدود الحكم الذاتي، في حين تهتم تركيا بالعملية فقط لأنها ترى أنه من غير المسموح للأكراد المشاركة فيها".

 

دراسة: العنف والتمييز الجنسى والتحرش ضد النساء منتشر فى برلمانات العالم

2
 

قالت دراسة حديثة إن النساء العضوات فى البرلمانات حول العالم عادة ما يواجهون تهديدات وترهيب وتحرش والتمييز الجنسى، مشيرة إلى أن هذا الأمر حقيقة واسعة النطاق.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الدراسة التى نشرها الاتحاد البرلمانى الدولى، الأربعاء، تؤكد أن العنف النفسى الذى يهدف تخويف أو المضايقة كان الأكثر انتشارا، مضيفة أن هذه الظاهرة لا تعرف حدود وتوجد بدرجات متفاوتة فى كل بلد.

 

وتشير إلى أن الدراسة ضمت 55 برلمانية، من 39 بلدا من 5 قارات. حيث قالت أكثر من 20 سيدة من المشاركات إنهن تلقن تهديدات بالقتل والاغتصاب والضرب أو الخطف، سواء موجهة لهن أو لعائلاتهن.

 

وقالت خمس المشاركات إنهن تعرضن بالفعل للصفع أو الضرب أو تم قذفهن بأشياء. وغالبا ما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لإرسال التهديدات.

 

واشنطن بوست:

مع اقتراب موعد الانتخاب.. السيلفى داخل مركز الاقتراع محظور فى بعض الولايات

1
 

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، حذرت صحيفة واشنطن بوست الناخبين الأمريكيين من التقاط صور السيلفى مع بطاقات الاقتراع الخاصة بهم ، خاصة وأن هذا الإجراء يمكن أن يكون غير قانونى.

 

وتحدثت الصحيفة عن أحد المواطنيين الأمريكيين، ويدعى جاستن تينبيرلاك، الذى سافر من لوس انجلوس إلى بلدته فى ممفيس حتى يشارك فى التصويت المبكر فى انتخابات 2016 ، وحاول تيمبرلاك تشجيع أصدقائه ومتابعيه على الإنستجرام للذهاب للتصويت من خلال قيامه بنشر صورة سيلفى له من داخل مركز الاقتراع والذى كانت البطاقة الالكترونية واضحة فيها فى الخلفية.

 

ويحظر القانون فى ولاية تنيسى، التقاط الصور أو الفيديو فى أماكن الاقتراع، الأمر الذى أدى بتمبرلاك إلى مسح صورته من الانستجرام بعد يوم من الجدل حول إذا كان من الممكن أن يواجه تداعيات قانونية لنشره لهذه الصورة.

 

وأوضحت الصحيفة أن هناك 18 ولاية تحظر التقاط صور السيلفى، فى حين أن 19 ولاية أخرى تسمع بها إلى جانب مقاطعة كولومبيا، حتى وأن كان الكثير من هذه الولايات غاضبة من التقاط الصور.

 

أما عن باقى الولايات فالأمر مبهم إلى حد ما. ففى ولاية تكساس على سبيل المثال يحظر القانون التقاط صور على بعد 100 قدم من مركز الاقتراع  لكن لا يقول شىء عن التقاط أو نشر صورة للاقتراع عبر البريد. بينما صرح مسئولو ولاية أوكلاهوما لأسوشيتدبرس أن القانون يحظر الأمر على ما يبدو، إلا أن عقوبات انتهاك القانون بنشر سيلفى الاقتراع ليست واضحة. وفى ميزوى، يحظر على الناخبين أن يظهروا بطاقات اقتراعهم لأى شخص  لو كان القصد ان يظهروا كيف صوتوا. 

 

فوكس نيوز:

ناخبون بتكساس يكشفون تغيير أصواتهم فى الانتخابات لصالح الديمقراطيين

4
 

كشف عدد من الناخبين فى ولاية تكساس الأمريكية، إن ماكينات التصويت تغير أصواتهم التى أدلوا بها لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى صالح منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى التصويت المبكر، فيما رد المسئولون على هذا بالفعل أن الكثير من هذه الحوادث تقع بسبب الخطأ البشرى.

 

 وكان التصويت المبكر قد بدأ يوم الاثنين الماضى فى ولاية تكساس، وبدأت على الفور التقارير التى تتحدث عن تغيير الأصوات. وبدأ الجدل عندما نشرت إحدى المقيمات فى مقاطعة راندال بالولاية قصتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وقالت فيها إنها ذهبت مع زوجها للتصويت المبكر، أشارت إلى أنه صوتت لصالح الجمهوريين، وعندما ضغطت لاختيار الجمهوريين لاحظت أنه تم اختيار المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب ونائب مايك بنس، وأيضا المرشحين الديمقراطين كلينتن وتم كين.

 

وعندما حاولت العودة وتغيير هذا، لم تستطع. فطلب مساعدى أحد العاملين، لكنها لم تستطع العودة إلى ما كانت تفعله أيضا. وتطلب الأمر استدعاء موظف ثانى من لجعل الماكينة تختار البطاقة التى ستصوت لها الناخبة.

 

إلا أن مسئول الانتخابات فى مقاطعة راندال بتكساس، قال إن مثل هذه المزاعم تحدث كل انتخابات ولا يوجد عيب بالماكينات، بل أن أغلب هذه الحوادث يقع بسبب أخطاء بشرية.

 

وأكد المسئولون أن الماكينات سليمة وخاصة على شهادات فيدرالية، ويتم إجراء اختبارات عليها قبل أن يبدأ تصويت الجيش فى سبتمبر. ورصدت فوكس نيوز حدوث أمرا مشابهة فى مناطق أخرى بالولاية اعترف فى بعضها المسئولون بوجود خطأ فى الماكينات.

 

والمعروف أن ولاية تكساس طالما كانت محسوبة على الجمهوريين، ومن ثم فإن المرشح الجمهورى يتوقع أن يفوز بها. إلا أن الاستطلاعات أظهرت أن السباق الرئاسى فى الولاية متقارب للغاية أكثر مما كان فى العقود الماضية.

 

وتقول الإذاعة الوطنية الأمريكية إنه من المستبعد أن يكون لكلينتون فرصة فى الفوز بتكساس أحد معاقل الجمهوريين، لكنها يمكن أن تحقق نتيجة متقاربة للغاية أكثر من أى وقت مضى خلال العشرين عاما الماضية.

 

ورجحت الصحيفة السبب فى تقارب السباق إلى وجود مجموعتين ديموجرافيتين، النساء اللاتى تملن للجمهوريين لكن شعرن بالاستياء من تصريحات ترامب عن المرأة، واللاتينيين الذين سيصوتون ضده.

 

وكان استطلاع للرأى أجرته جامعة تكساس بالاشتراك مع صحيفة تكساس تريبيون المحلية قد وجد أن ترامب يتقدم بثلاث نقاط مئوية على كلينتون عشية التصويت المبكر فى الولاية. ويحصل ترامب ورفيقه على دعم 45% من الناخبين المحتملين فى تكساس، مقابل 42% لصالح منافسته.

 

وقال القائمون على الاستطلاع إن غياب الحماس بين الجمهوريين ملحوظ جدا، وأضافوا أن الديمقراطيين يصوتون لصالح مرشحتهم فى حين أن أعدادا متزايدة من الجمهوريين يصوتون ضد كلينتون أكثر من كونهم يصوتون لصالح ترامب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة