صحف بريطانيا تتهم الحكومة المصرية بسوء إدارة أزمة السكر

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016 02:39 م
صحف بريطانيا تتهم الحكومة المصرية بسوء إدارة أزمة السكر جانب من عمليات توزيع السكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحافة البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء، بأزمة نقص السكر التى تواجه الحكومة المصرية، مشيرة فى تقارير منفصلة إلى أن نقص العملة الأجنبية خاصة الدولار، يعد سببا رئيسيا لهذه الأزمة التى بدأت تتطور إلى وجود نقص فى بعض المنتجات.

 

وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن نقص الدولار والعملة الأجنبية يعد سببا رئيسيا لنقص بعض المنتجات الغذائية خاصة السكر، فى وقت يواجه فيه الاقتصاد المصرى صعوبات ضخمة وإجراءات تقشف جديدة، موضحة أن الحكومة المصرية بعدما أعلنت أن مخزون السكر المدعم سيكفى لمدة عام كامل، عادت لتؤكد أنه سيكفى فقط حتى شهر فبراير المقبل.

 

ونقلت الصحيفة عن ريهام الدسوقى، خبيرة اقتصادية قولها: "الحكومة لم تدير الأزمة بشكل جيد من حيث تأمين كميات تكفى الطلب المحلى من وجهة نظر احتياجات القطاع الخاص والعام.. وذلك قد يؤثر سلبا على ثقة المستثمرين لأنه يعطى صورة بأن الحكومة لا تقوم بالتنسيق بشكل كاف".

 

بدورها، قالت وكالة رويترز إن إقدام الحكومة على شراء آلاف الأطنان من السكر من المصانع المملوكة للدولة، والتى كانت تمد القطاع الخاص، ساهم فى زيادة الأزمة بعد عدم توفر السكر أيضا لمصانع الحلويات والمنتجات الغذائية التى تستخدم السكر فى منتجاتها.

 

أما صحيفة "الجارديان"، فقالت فى تقرير لها إن أزمة ارتفاع الأسعار ظهرت بشكل كبير فى الأحياء الراقية مثل الزمالك، ونقلت عن إحدى المواطنات قولها : "الأسعار تزيد بشكل جنونى"، بينما قال عامل بمتجر يدعى محمد إيهاب: "نواجه أزمة كبيرة فى استيراد بعض السلع.. اعتدنا أن نستورد زيت جوز الهند الأسبانى، والآن لا نستطيع.. لم نجلب السلامون منذ 20 يوما".

 

ونقلت الصحيفة عن الباحث والمحلل البريطانى اتش هيلير، قوله إن الحكومة المصرية عليها إصلاح منظومة الدعم بشكل عاجل، وتخفيض قيمة العملة فى آن واحد، ولا تمتلك خيارات أخرى.

 

واختتمت الصحيفة البريطانية تقريرها بالتأكيد على أن الأزمة الاقتصادية بدأت تؤثر على الطبقات العليا فى المجتمع المصرى، فى وقت يعيش فيه غالبية الشعب المصرى حالة تضخم وارتفاع فى الأسعار، كما أن الخفض الجزئى للدعم أثر على مستواهم المعيشى بشكل كبير.

 

الجارديان

Capture
 
 

فاينانشيال تايمز

Capture 1
 

 

  










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مدحت عاطف

استهبال صحف بريطانيا

الأقتصادي الجهبذ الأستاذ محمد إيهاب العامل باحد متاجر الزمالك يشكو من عدم توافر السلمون منذ 20 يوم شوفتوا نطاعه أكتر من كده الناس ياعيني حتموت من قله السلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود

وهما مالهم

وهما مالهم .. وايه دخلهم .. مايخلوهم في حالهم .. الحكومة حلت المشكلة او ماحلتهاش احنا مستحملين .. مش كفاية انهم بيأووا المتسببين في مشاكل البلد والشعب عندهم وبيحموهم .. مش كفاية ان بلدهم مأوي الهاربين وان حكومتهم هما حماة المجرمين وقتلة ابناء مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

صحف بريطانيا وانت مالك يا حشري

أبسط تعليق على الصحف البريطانية خليك في حالك يا رخم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

المصريون يبدعون

للاسف الشديد الشعب المصرى يفتعل ازمات لااساس لها من الصحه وهناك من يتربص بنا وساقوم بسوال حضرتكم سوال واحد هل يوجد بيت فى مصر لايوجد فيه سكر ولا زيت ولا ارز ولا لحوم .................... للاسف نحن وصلنا لمرحلة تشويه البلد الى ابعد صورة من عدم وجود احتياجتنا اليوميه هل السكر اصبح اساسى ولماذا لم نشتكى لم ارتفعت اسعار السجائر والمعسل اللهم ارحم مصر من المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

حما د ه

تو ا فر ا لسكر في محا فظة قنا بصعيد مصر

ا لسكر متو ا فر في محا فظة قنا بجنو ب صعيد مصر و يبا ع بسعر 5 2 , 7 سبعة جنيها ت و ر بع جنيه يبا ع في ا لسو بر ما ر كت و محلا ت ا لبقا له د ه بخلا ف ا لكميا ت ا لتي يتم طر حها في فر و ع ا لجمعيا ت ا لأ ستهلا كيه تحت ا شر ا ف مد ير ية ا لتمو ين و ا لتجا ر ه ا لد ا خليه و ا د ا ر ا تها ا لفر عيه با لمد ينه و مر ا كز ا لمحا فظه ا لتسعه و طبعا هذ ا با لأ ضا فه ا لي ما يتم تو ز يعه علي ا لبطا قه ا لتمو ينيه ( ا لسكر ا لمد عم ) شهر يا بسعر خمسة جنيها ت للكيلو و ا لله لا تو جد أ ي أ ز مه في ا لسكر عند نا في قنا و لله ا لحمد مع خا لص تحيا تي و ا لله ا لمو فق --

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مفيش زيت جوز هند أسباني!!!! رايحه على فين يا بلد؟

وكما قال جمال عبد الناصر " طول ما أمريكا وبريطانيا بيشتموا فيا يبقى أنا ماشي صح"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة