تعانى معظم الفئات التى تعانى من التأخرات العضوية المختلفة سواء العقلية أو الحركية أو حتى الصوتية فى مجتمعاتنا الشرقية وخاصة فى مصر.
وتأتى فكرة السخرية وإثارة النكات على حسابهم هى أكثر المشاكل التى تزيد من حالتهم النفسية سوءاً وفقاً لحديث الدكتورة " شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى التى تستعرض 3 سلوكيات يقابلها المتأخرين فى النطق فى مصر، خاصة أن العالم احتفل هذا الأسبوع باليوم العالمى للتأتأة.
السخرية:
يعانى الأطفال الذين يعانون من " التأتأة" أو التأخر فى النطق من السخرية فى كل مكان يذهبون فى المدرسة من الطلاب والمدرسين، من الأصدقاء والأقارب، وللأسف يكون ذلك نتيجة لمحاولات الترفيه واستعراض خفة الظل دون دراية بالأثر النفسى السلبى على ذلك الطفل فى الكبر.
التفرقة:
أيضاً فكرة التفرقة التى يعانون منها سواء فى المنزل واستماع الوالدين لإخوتهم الذين ينطقون بشكل طبيعى توفيراً للوقت والجهد، وحتى فى لمدرسة نفس الأمر، هنا يشعر الطفل بأنه غير سوى وأن مجتمعه يرفضه.
المبالغة فى التعاطف:
أما المبالغة فى التعاطف مع هذه الفئة ليست بالحل أبداً، فهناك فريق أخر يرى ان التعاطف والتفضيل الزائد هو الحل، على الرغم من أنه أمر يزيد من مأساتهم ويشعرهم بأنهم متأخرين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة