نقلا عن العدد اليومى...
انتهى الأمر لم يعد هناك مكانا للمساحات الرمادية ، إما أن تكون خلف هذا الوطن وجيشه، وإما أن تكون واحد من هؤلاء الذين تسيطر خلايا الميوعة على مواقفهم، ومصر الآن ليست فى حاجة إلى الميوعة ولا أهلها، مصر الآن تخوض حربا شرسة ضد جماعة لعينة، تلعب لصالح مخطط دولى هدفه إلحاق مصر بقطار الفوضى الذى ركبته ليبيا وسوريا واليمن والعراق.
أكاذيب الإخوان ووقاحتهم مستمرة، يتحدثون عن إنقاذ مصر، بينما يخططون لنشر الفوضى فى شوارعها بالدم والقتل والتخريب والحصار الاقتصادى، يقول الإخوان للعالم إنهم ينبذون العنف، فعلها القيادى الإرهابى إبراهيم منير، ووقف فى ماليزيا أمام حشد من الناس ووسائل الإعلام يصرخ :الإخوان بينبذوا العنف قال».. المهم هذا المدعو منير إبراهيم أحد القيادات الكبرى فى الجماعة الإرهابية، وقف يعظ الناس كما الشيطان، ويخبرهم بأن الإخوان جماعة سلمية لا تدعو للعنف، ولا تشجع على الإرهاب، قال تلك الكلمات بكل بجاحة، بينما كانت واحدة من الخلايا المنبثقة عن الجماعة تعلن رسميًا مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة للنائب العام المساعد بسيارة مفخخة فى التجمع الأول، ثم تعود جماعة أخرى تابعة للإخوان تعلن عن اغتيالها للعميد رجائى ، ثم طوال الوقت تتحول منصات الجماعة الفضائية التى تبث من تركيا وقطر إلى أبواق تحريض ضد مصر ورجال جيشها وشرطتها ، وتتوعد الشعب المصرى بالفوضى والعنف، ليكشف لنا ذلك وجهًا آخر قبيحًا من وجوه الجماعة التى تتنفس كذبًا، وتظهر للرأى العام العالمى غير ما تبطنه.. تاريخ الإخوان فى صناعة العنف والإرهاب أوضح من أى محاولة لشرحه.
القيادات الإخوانية التى تظهر فى قنوات قطر وتركيا، تحرّض مباشرة أو بشكل غير مباشر على الإرهاب، وبعضها يبدى تأييدًا مستترًا أو ظاهرًا لعمليات التنظيمات الإرهابية.
الأمر الظاهر، أن قيادات الإخوان وحلفاءهم فى قنوات تركيا وقطر يظهرون فى حالة من اليأس، بعد أن خابت وعودهم للقواعد المضحوك عليها بشأن عودة مرسى والإخوان للحكم، ويخفون الشعور بالفشل وخيبة الأمل بتصريحات وتهديدات، لكنهم يفشلون فى الظهور متماسكين، ولا يتوقفون عن الكذب، تارة يقولون إنهم ضد العنف، ومع أول عملية إرهابية يعلنون الشماتة والفرحة أو يعلنون مسؤوليتهم عن الحادث.
ولو تأملنا تصريحات الإرهابيين الإخوان الصادرة عن قيادات الجماعة عبر مواقعهم وفضائياتهم، سنجد أن التهديدات مازالت مستمرة، وسنكتشف أن «الإرهابية» وباقى زملائها يسعون للتوصل إلى أى صيغة يفلتون بها من السقوط فى أعين قواعدهم الذين أصبحوا يرون قيادات الإخوان فشلة فى السياسة، كما هم فشلة فى الدين، كما هم فشلة فى الإرهاب حتى.
جماعة الإخوان الإرهابية تبدو المستفيد الأول من التفجيرات والإرهاب، بعد أن فشلوا فى تفجير أبراج وأكشاك الكهرباء.. يمولون أو يخططون لمواجهات مع الأجهزة التى تطاردهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
د.وليد
محاربة الفكر المتطرف
معاك في كل ما تقوله...لكن ليه الدوله مابتحاربش فكر الجماعه لان طول ما الفكر موجود الجماعه لن تنتهي
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
مصر مقبرة الاخوان واسيادهم كمان اوباما وتميم وقردوجان ابو مخ جنان !!!
بعد فشل جعجعتهم الاخيرة فى 11/11 وسخرية العالم منهم يجب ان يكون هناك قرارات حاسمة باعدام قياداتهم الشريرة وتطهير مؤسسات الدولة من خلاياهم النائمة على طريقة قردوجان مثلهم الاعلى نطبقها عليهم ونعين مكانهم الشرفاء من ابناء مصر الذين يعشفون ترابها اما الخرفان فليبحثوا عن مكان اخر ينتظروا فيه عودة مرسيهم ونزول الوحى عليه وربما يجدوا هذا المكان فى مستشقى العباسية او الخانكة !!
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
كفا اليد المرتعشة.....
الغريب هو انه مند الإطاحة بدكتاتورية المرشد من طرف ثورة عارمة من المصريين وبدء محاكمة رموز الجماعة عما اقترفوه ضد مؤسسات الدولة والمواطنين من اجرام و تخريب وارهاب لم يتم الى مند ثلاث سنة اصدار أحكام نهائية وتطبقها بل أصبح دور محكمة النقض الانغماس في اعادة الى مالا نهائية لكثير من الأعكام آخرها وللمرة الثالثة الحكم بالإعدام على حباره الدي مثبوت قتله بدم بارد وغدرا لمجموعة من المجندين في سناء. كما أن محاكمات قاتلي المدعي العام هشام بركات وآخرون ...لا زالت رهينة المسطرة الجنائية التي أظهرت ببطئها ونتائجها الهزيلة أنها في صالح المتابعين من الإخوان مما يجعلهم يحلمون بانهم عائدون قريبا ويعملون عليها خصوصا في بعض المنابر الإعلامية والوزارات الدين لازالوا موجودين فيها بقوة مساندين من الخارج المعادي والدي لا زال يحلم بالدفع بمصر الى حالة سوريا وليبيا. الحل هو اعادة النظر عاجلا في المسطرة الجنائية من أجل اصدار الأحكام الناجعة وسرعتها مع اعادة النظر في الصلاحيات المطلقة للمحكة النقض. تقديم حالا كل الإرهابيين وقاتلي الجنود والشرطيين والقضات الى المحاكم العسكرية وأخيرا تطهير مؤسسات الدولة والمنابر الإعلامية بدءا "بمسبيرو" من خلايا الإخوان النائمة واليقظة والحزم في المواجهة الدبلوماسية والدعائية ضد دويلة قطر وكدا تركيا.