عبد الرحيم المرشدى يكتب : رفقاً بهذا الوطن

الأحد، 23 أكتوبر 2016 02:00 م
عبد الرحيم المرشدى يكتب : رفقاً بهذا الوطن علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليسَ لهذا الوطنِ بديلا ..
 
أبداً .. ولا فى الكونِ لهُ مثيلا
 
فما لى سوى مصرَ .. وطنٌ
 
هى هبةُ الرحمنِ ...
 
نبعُ الأمانِ ..
 
أخى انظرْ إليهَا قليلا
 
لتعرفَ كمْ هىَ عزيزةٌ
 
كمْ هىَ جميلةٌ ..
 
ينبعُ الحبُ منْ أرجائِهَا سلسبيلا
 
إن تجد فيها بعضَ تعبٍ ..
 
          فغداً يحملُ لنا يوماً مشرقاً جميلا
 
ما دامت الكنانةُ باقيةً ..
 
فالحبُ باقٍ .. والخيرُ باقٍ ..
 
             يتألقُ النورُ فى ربوعِها دليلا
 
بالعلمِ والعملِ تشرقُ شمسُ الأوطانِ..
 
لا بالتظاهرِ تتقدمُ أمةٌ..
 
أو تجدُ لها بين الأممِ سبيلا
 
فيا صاحبى.. لا تنفخْ أبواقَ فوضى
 
زرعتْها أيدٍ آثمة ..
 
لتنبتَ شوكاً وعنفاً و هماً ثقيلا
 
فيا أيها الداعون إلى فتنةٍ..
 
كفاكُمْ عبثا ..
 
كفاكُمْ طعناً بخناجرَ غدرٍ..
 
كفاكُمْ تضليلا
 
دعونا من مهاتراتٍ ..
 
دعونا من كلماتٍ
 
لا تحملُ إلا خبثاً وشراً وبيلا
 
ولتظلَ مصرُنا واحةً للدنيا ..
 
وللتاريخِ كتاباً..
 
تفوح كلماتُه مجداً وعزاً وخلقاً نبيلا






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

قمة الروعة

قمة الروعة .. قمة الصدق .. قمة الشعور الوطني النبيل .. بارك الله فيكم ووفقكم وحقق لكم ولنا ولمصرنا الغالية كل الآمال ووقاها كل الشرور .. لكل من يفكر في الانصات لدعوات الاخوان الارهابية عليه ان يسترجع شريط المأساة .. استرجع مشاهد الحرق والتدمير والتخريب والفوضى .. استرجع مشاهد الانحطاط الاخلاقي والتطاول الى كل قيمة وأي قيمة حتى لو كان والدا أو عالما أو مفكراً .. شاهد المجمع العلمي يحترق .. شاهد المجرمة أم عباية كباسين في عز الشتاء .. شاهد شباب السبوبة وقد تفرغوا للفضائيات وسلموا البلد للاخوان .. لاتستمع لدعاة الفوضى .. نحن نحاول بناء مصر بعد الخراب الشامل الذي صنعوه .. هل تطاوعهم وتعيدنا الى الوراء .. هم من دمر البلد والآن يخدعوننا بالحديث الزائف عن الحقوق .. فقط عليهم ان ينظروا في المرآة ليعرفوا كم اجرموا في حق أم الدنيا .. اتركهم.لينكشفوا .. لاتدعهم يدفعونك للهلاك ثم يختبئون في انتظار اللحظة المناسبة .. انظر الى حجم المؤامرة على البلد وانصر مصر الحبيبة واحمها من الاخطار والاشرار .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة