أكرم القصاص - علا الشافعي

دول العالم تواجه داعش إلكترونيا.. بريطانيا تعترف بشن هجمات مكثفة ضد التنظيم على الإنترنت.. البنتاجون حاصره إلكترونيا ومنع انتشاره.. وشركات التكنولوجيا لم ترفض للحكومات طلبا يخص محاربة داعش

السبت، 22 أكتوبر 2016 09:42 م
دول العالم تواجه داعش إلكترونيا.. بريطانيا تعترف بشن هجمات مكثفة ضد التنظيم على الإنترنت.. البنتاجون حاصره إلكترونيا ومنع انتشاره.. وشركات التكنولوجيا لم ترفض للحكومات طلبا يخص محاربة داعش داعش
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار السنوات الماضية وهناك صراع دائر بين أغلب دول العالم وتنظيم داعش الإرهابى الذى تمكن من جذب اهتمام العالم وإثارة الرعب والفزع، بسبب الهجمات الإرهابية والأعمال المتطرفة، وأصبح هناك تحالف دولى يستهدف هذا التنظيم، ليس فقط على الأرض ولكن أيضا داخل الفضاء الإلكترونى، الذى أثبت التنظيم الإرهابى أنه بارع فى استخدامه للتواصل والتجنيد والتنظيم للعمليات الإرهابية، وخلال الفترة الماضية استهدفت دول العالم تنظيم داعش إلكترونيا وأضعفته على الإنترنت بشكل كبير.

 

-   بريطانيا ضد داعش

قال وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون"، خلال مؤتمر حول الحرب من خلال التكنولوجيا المتقدمة، إن بلاده استخدامت الأسلحة السيبرانية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، وشنت سلسلة من الهجمات الإلكترونية على المواقع والحسابات التى يستخدمها التنظيم الإرهابي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عمل الهاكرز التابعون للجيش البريطانى على إدراج رسائل خاطئة من شأنها كشف عملياتهم.

 

-       البنتاجون

الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التى بحثت فى الأدوات والقوة الإلكترونية التى يمتلكها ويستخدمها تنظيم داعش الإرهابى، وفى وقت سابق من هذا العام قال نائب وزير الدفاع الأمريكى روبرت ورك، إن الجيش الأمريكى يشن هجمات إلكترونية على تنظيم الدولة الإسلامية للمرة الأولى فى إطار تصعيد الجهود المنسقة لزيادة الضغط على التنظيم المتشدد، وأكد تقرير لاحق أنهم أحرزوا تقدما كبيرا فى هذا المجال وحاصروا التنظيم الإرهابى بشكل واسع على الإنترنت.

 

-       أقاويل متداخلة حول روسيا

على الرغم من أن الصحف الروسية أشارت عدة مرات إلى أن الحكومة هناك تعمل على محاصرة تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن مؤخرا كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية على موقعها الإلكترونى أن الكثير من هجمات القرصنة الإلكترونية التى تتم باسم تنظيم "الدولة الإسلامية"، هى فى الحقيقة لـ"قراصنة روس" يشنون هجمات إلكترونية باسم تنظيم الدولة "داعش".

 

-       شركات التكنولوجيا

محاربة تنظيم داعش الإرهابى كان يتطلب مساعدة شركات التكنولوجيا الكبرى من أجل رصد وتتبع هذا التنظيم الذى انتشر فجأة فى كل المواقع والتطبيقات، وكان موقع فيس بوك وتويتر وتليجرام من أهم المواقع والتطبيقات التى عملت على تتبع وجود داعش على خدماتها وأغلقت حساباتهم، كما أنها شجعت المستخدمين على الإبلاغ عن أى حساب مشبه به، وهو الأمر الذى ساهم فى محاصرة التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة