قبل 20 يوم على الإنتخابات.. مسئولون أمريكيون يحذرون من استخدام قراصنة روس وثائق مزيفة تظهر تزوير الإقتراع.. ويؤكدون : العلاقات مع موسكو لن تكون طيبة.. و 260 حاخام يعلنون دعم كلينتون

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 04:11 م
 قبل 20 يوم على الإنتخابات.. مسئولون أمريكيون يحذرون من استخدام قراصنة روس وثائق مزيفة تظهر تزوير الإقتراع.. ويؤكدون : العلاقات مع موسكو لن تكون طيبة.. و 260 حاخام يعلنون دعم كلينتون احتدام المنافسة بين ترامب وهيلارى
كتبت ريم عبد الحميد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل عشرين يوم على الإنتخابات الأمريكية التى ستجرى فى 8 نوفمبر المقبل، نقلت مجلة تايم تحذير مسئولين أمريكيين فى الأمن والاستخبارات من احتمال استخدام قراصنة روس لوثائق مزورة فى محاولة إثبات تزوير انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

 وقالت المجلة إن الأمن الإلكترونى المحيط بنظام الانتخابات الأمريكية كان محل تركيز خلال الموسم الإنتخابى الجارى، لاسيما منذ أن وجد قراصنة روس طريقهم إلى شبكة الحزب الديمقراطى وقواعد الناخبين وحصول ويكيليكس على رسائل بريد إلكترونى تخص المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ونشرها.

وبحسب ما أفادت به وكالة رويترز، فإن هؤلاء المسئولين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، قالوا إن القراصنة التابعين لوكالات الاستخبارات الروسية يمكن أن ينتجوا وثائق مزورة، تظهر مؤشرات على تزوير الانتخابات، وتقوم بنشرها على الإنترنت بهدف خلق تصور عام عن وجود تلاعب واسع فى الإنتخابات.

 

 وأوضحوا أنه فى حين أنه لا يوجد دليل على هذا الأمر، فقد تم تحذير السلطات المحلية فى الولايات أن تكون مستعدة لاتخاذ الإحتياطات ضد محاولات القرصنة.

فيما توقعت صحيفة "نيويورك تايمز "الأمريكية أن تكون علاقة الولايات المتحدة بروسيا أكثر مشاكسة حال فوز هيلارى كلينتون بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك مقارنة بأى رئيس آخر طوال الثلاثين عاما السابقة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون فى مناظرتها الأخيرة مع منافسها دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضى، أوضحت أنها لو هزمته فى الانتخابات ستدخل البيت الأبيض بعلاقة هى الأكثر مشاكسة مع روسيا فى ظل عداء شخصى إزاء رئيسها فلاديمير بوتين.

 

ونقلت الصحيفة عن ستيفين سيتانوفيتش، الذى عمل فى وزارة الخارجية الأمريكية فى عهد بل كلينتون "إننا لم نشهد لهجة (لا يمكنك الوثوق بهؤلاء الأشخاص) مثل هذه منذ أيام رونالد ريجان، إلا أنه أضاف أن الانتقادات فى هذا الوقت كانت موجهة للاتحاد السوفينى، لكن فى الوقت الراهن تنصب على بوتين نفسه.

 

 وأشارت نيويورك تايمز إلى أن كلينتون تصور بوتين على أنه العدو اللدود الجديد لأمريكا، وهو ما تأكد فى القرصنة على مقر حملتها وقصفه المدنيين فى سوريا وتهديده لأوكرانيا ولحلفاء الناتو فى أوروبا.  وبالنسبة للمرأة التى  تعاملت مع روسيا وقت توليها الخارجية، فإن التغيير فى اللهجة كان ملفتا بدرجة غير مسبوقة فى مناظرتها مع ترامب.

 

فقد أصرت كلينتون والبيت الأبيض على أنهم كانوا على المسار الصحيح فى التواصل مع روسيا، حتى قرر بوتين أن يعيد إحياء توترات الحرب الباردة قبل أكثر من ربع قرن، والآن، فإن أغلب مؤسسة السياسة الخارجية بالحزب الديمقراطى أصبحت متشددة مثل كلينتون فيما يتعلق بروسيا، وهى الرؤية التى ستستمر بشكل شبه مؤكد بعد الحملة الانتخابية.

 

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الحزب الجمهورى يستعد لخسارة مرشحه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك بعد تصريحاته الصادمة عن رفضه قبول نتيجة الانتخابات فى حال خسارته.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن وجود موجة من الخوف والهم اجتاحت الحزب الجمهورى أمس، الخميس، وأصيب العديد من قادة الحزب بالانزعاج الشديد من موقف ترامب وتصريحاته عن الانتخابات، حتى أنهم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن الوقت ربما يكون قد تأخر للغاية لإنقاذ حملته الرئاسية المتداعية.

ومع ترنح المرشح الجمهورى عقب أدائه المضطرب فى المناظرة الأخيرة فى لاس فيجاس، والتى أجريت يوم الأربعاء الماضى، سارع أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الجمهوريين المحاصرين للدفاع عن مقاعدهم ومحاولة الحفاظ على أغلبيتهم فى الكونجرس أمام ما يعترف الجمهوريون سراً بأنه سيكون نصراً ساحقاً للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

ويشهد الحزب الجمهورى حالة من الاضطراب التاريخى زادها إعلان ترامب غير العادى بأنه سيترك الأمريكيين فى حالة تشويق عما إذا كان سيعترف بنتيجة الانتخابات التى قال إنه ستكون مزورة وسيتم سرقتها.

 

وكان رد الفعل الأولى من مسئولى الحزب الجمهورى متباين وغامض، دون وجود إستراتيجية واضحة لكيفية التعامل مع التهديد الذى يمثله ترامب، فقد كان المرشح متحديا ولم يتراجع عن موقف، وقال فى تصريحات أخرى إنه سيقبل بنتائج الانتخابات فقط فى خال فوزه، محتفظا بحقه فى الطعن على نتيجة الانتخابات.

 

وقال ستيف شميدت، المعارض لترامب والمخطط الإستراتيجى البارز فى حملتى جورج بوش الأب وجون ماكين، إن الحملة الحالية قد انتهت.

وأضاف أن الدعوة لرفض قبول النتيجة تجرده من الأهلية، والسؤال الآن يتعلق بمدى اقتراب كلينتون من الحصول على 400 من أصوات المجمع الانتخابى، فهى ستتجاوز 340 صوت، وربما تقترب من 400، وهذا الإتجاه يحدث فى كل الولايات الحمراء مثل جورجيا وتكساس واريزونا.

 

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية أن 260 حاخام فى الولايات المتحدة وقعوا على عريضة تدعو لعدم انتخاب المرشح الجمهورى فى الإنتخابات الأمريكية دونالد ترامب وانتخاب المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتنون.

 

وأضافت الصحيفة أن السبب وراء هذه الحملة من قبل رجال الدين اليهود ضد "ترامب" هى أن مواقفه وتصريحاته تتنافى مع تعليم التوراة، إذ إنه يدعو إلى العنصرية والتحريض والتفرقة بين الأجناس.

 

وأوضحت الصحيفة أن موقف الحاخامات شخصى ولا يعبر عن موقف المعابد أو المؤسسات الدينية اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه نابع من وجهة نظرهم الخاصة تجاه مرشح من المرشحين للانتخابات الأمريكية .

 

وفى شهر مارس  الماضى، قرر حوالى 300 حاخام أنهم سيدعمون المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

تجدر الإشارة إلى أن "دونالد ترامب" قد تعهد فى عدة لقاءات صحفية أجراها خلال انتخابات الحزب الجمهورى بأنه سينقل السفارة الأمريكية إلى القدس وأنه سيكون أكثر رئيساً يخدم  أمن إسرائيل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة