الدعوة الخبيثة التى يطلقها الإخوان الإرهابيون للفوضى والتظاهر فى 11/11 سوف تبوء بالفشل كالعادة، لأنها دعوة من أسيادهم الأمريكان والصهاينة والبريطانيين وذيولهم الأتراك والقطريين وحركة حماس الخونة، لأن أهل مصر فى رباط الى يوم الدين، وقال تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، فكلنا شعب واحد مسلم ومسيحى بنحب بلدنا ومستعدين للتضحية بأى شىء فى سبيل استقرار مصر وازدهارها، كما أنه لا يوجد عندنا أعراف، سواء شيعة أو أكراد أو علويين أو إزيديين مثل الدول التى وقعت كسوريا والعراق.
وكلنا دخلنا الجيش والعبد لله دخل الجيش وإخوتى الاثنين دخلوا الجيش ووالدى رحمة الله عليه دخل الجيش، والجيش هو مصر ومصر هى الجيش والشعب هو الجيش والجيش هو الشعب، لذا لن تقع مصر كما يريد الخونة الإخوان الإرهابيون لأنهم لم يدخلوا الجيش وليس عندهم أى وطنية والوطن فى نظر مرشدهم الملعون هو حفنة تراب عفنه وطظ فى مصر، وجيشنا وطنى محترف يحمى الشعب ولا يحمى النظام كما رأينا فى سوريا والعراق.
هم يسعون إلى تدمير جيشنا البطل وهى الجائزة الكبرى فى المخطط لكى تهيمن إسرائيل على الشرق الأوسط بكامله، والأمريكان والبريطانيون يسرقون بترول الخليج ويبتزونهم كما هو حاصل الآن بإصدار الكونجرس الأمريكى الصهيونى قانون (جاستا) لابتزاز أموال السعودية الشقيقة.
وعندما لم يستطيعوا أن يقسموا مصر كما هو فى المخطط الصهيو أمريكى لجأوا إلى محاربة مصر اقتصادياً، وبدأوا بضرب السياحة عن طريق الطائرة الروسية والطائرة المصرية وقتل المواطن الإيطالى ريجينى، بعدها لجأوا إلى الدولار من أجل إغراق الجنيه، ومعروف أن الإخوان الإرهابيين يمتلكون 90% من محلات الصرافة فى مصر وهم ملوك الأخضر (الدولار) وبدأو يجمعونه من المصريين فى الخارج بسعر أعلى من أجل ضرب الجنيه وتوقف الاستيراد وشل حركة الاقتصاد فى مصر، وبعد الدولار رأينا أزمات السلع الرئيسية، وأولها القمح ولبن الأطفال، لأن الإخوان والأمريكان واليهود والبريطانيين لا يعرفون الله وليس فى قلوبهم رحمة ولا ضمير، فما ذنب الطفل الصغير كى لا يجد رضعته، فأين ضميركم يا من تنادون بحقوق الباذنجان (الإنسان).
بعدها افتعلوا مشكلة الأرز والزيت والآن السكر، ولابد أن تعلموا يا خونة أن الشعب المصرى ممكن أن يعيش على الملح والدقة، لا يخضع لأى ابتزاز لأى أحد ولا يفرط فى بلده حتى لو هنموت من الجوع، ودعوة 11/11 خائنة لأن من ينادون بها هم بعض ما يطلقون عليهم النشطاء خونة الوطن وحركة كفاية و6 أبريل والثوريين الاشتراكيين، وهؤلاء هم أصحاب السبوبة السياسية الذين أصبحوا يمتلكون الملايين، خصوصاً أيمن نور محامى تحت السلم، ونحن كمصريين لن نخرج لهدم مصر على أيديكم الملوثة الخائنة لأننا بنحب بلدنا وبنحب رئيسنا المحترم المحبوب من الشعب والجيش.
وهو البطل الذى وضع رقبته على يده وخلع الإخوان الخونة الإرهابيين وتسلم البلد وهو مدين ومهلهل والفساد منتشر فى كل أرجائه، وبدأ مشاريعه القومية الناجحة التى ستنقل مصر إلى الرخاء والازدهار، والسؤال الآن لماذا لا نصبر عليه بعد أن صبرنا على المخلوع 30 سنة وباقى سنتان وتنتهى مدة الرئاسة، وبعدها سيكون الملعب مهيأ لمن يصلح أن يكون رئيساً لمصر، وهو من تبرع بنصف راتبه ونصف ثروته التى ورثها عن أبويه لصالح مصر، وهذا هو منتهى الوفاء، والخونة الذين يريدون انتخابات مبكرة نقول لهم ما هو البديل للرئيس السيسى المحترم؟ هل هو أبو الفتوح الإخوانى أم صباحى أم محامى تحت السلم أم الهارب فى الإمارات أو مرسى الجاسوس بتاع البط، كلهم انكشفوا ولا يصلحون لرئاسة مصر لأن مصر أكبر من هؤلاء.
وللعلم لن يخرج الإخوان الإرهابيون فى 11/11 لأنهم جبناء وخونة، وسوف يظلوا فى بيوتهم فى هذا اليوم كما حصل من قبل، وآخرها فى يوم جمعة الأرض وغيرها، كما أنهم يستغلون الغلاء وارتفاع الأسعار لكى يحشدوا معهم الخونة والذين يمولون من الخارج، ولكن الشعب لن يخرج وسوف يصبر وفرج الله قريب.
ولكى الله يا مصر،،،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة