داعية أزهرى لـ"السلفيين": "كلمة مدد يا بدوى لا تخرج من الملة"

الجمعة، 21 أكتوبر 2016 08:30 م
داعية أزهرى لـ"السلفيين": "كلمة مدد يا بدوى لا تخرج من الملة" الداعية الأزهرى الشيخ أحمد البهى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، فتوى السلفيين، حول تكفير قائل كلمة "مدد يا بدوى" فى مولد السيد البدوى، موضحًا أن الكلمة لا تعنى الكفر.
 
وقال البهى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأصل فى الأفعال التى تصدر من المسلم أن تُحمَل على الأوجه التى لا تتعارض مع أصل التوحيد؛ فإن إسلامه قرينة قوية توجب حملَ أفعاله المحتملة على ما يوافق عقيدته، ولا يجوز حملها على خلاف ذلك، وتلك قاعدة عامة يجب تطبيقُها فى كل الأفعال الصادرة من المسلمين، والمدد هو طلب المعونة.
 
وأوضح البهى أن هناك فارق بين اعتقاد الشىء سبب واعتقاده مؤثرا، فالمؤثر هو الخالق جل وعلا، والسبب لا يثمر بنفسه وإنما بخلق الله له، والموت عند أهل السنة والجماعة لا يعنى العدم، فالميت يحيا حياة أخرى غير التى نحياها.
 
وتابع البهى :"لا فرق بين طلب المدد من الحى أو من الميت لأن الاثنين عندنا سواء، فهما مجرد أسباب والمسبب هو الله، أما من يفرق بين الحى والميت فهو الذى يعتقد أن للحى تأثيرًا فى الفعل، وهذا هو الأقرب للشرك والاعتقاد فى غير الله".
 
واستطرد :"في صحيح البخارى من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه: "أَنَّ رِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ، وَبَنِى لَحْيَانَ، اسْتَمَدُّوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَلَى عَدُوٍّ، فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَار".
 
وقال البهى :"أنه مهما كان الخلاف على هذه المسائل فإن الرجوع والإفتاء فيها لابد أن يكون للعلماء المعتبرين أما من يطلقون على أنفسهم لفظ السلفيين ويحشرون أنفسهم فيما ليس لهم به علم فهم السبب فى شتات وفرقة المسلمين وخروج الفتاوى الشاذة".
 
وكان الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، قد أكد فى تصريحات سابقة إن قول كلمة "ممد يا بدوى" فى احتفالات مولد السيد البدوى تعد شركًا.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مسلم فقط

بسم الله الرحمن الرحيم اكبر خطاء يقع فيه الدعاه هو عدم الوقوف عند تفنيد المسأله فقط بل يتعداه الي التجريح في الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فلسفة مرفوضة

فلسفة مرفوضة وتاويل لا يقبله العقل السليم . كيف يطلب العون من ميت فعندما يقول القائل مدد يافلان فانه بالتكيد يطلب العون منه وترك من هو اولى واقدر بمد العون وهو الله وحده عز وجل. فان كان هذا الفلان حيا فنية القائل مصروفة لحدود قدرته الحياتية ( مساعدة بمال او مجهود بدنى او اى مساعدة اخرى ) وهذا جائز فقد كان القادة يطلبون المدد بالجند والعتاد فى الغزوات والفتوحات الاسلامية من القائم على امر المسلمين. اما الميت فلا حول ولا قوة له ولايملك لنفسه من الله شيئا فكيف يطلب العون منه؟ ويترك القادر على ذلك فهو شرك بالله يستوجب التوبة والاستغفار والرجوع الى الله. هذا من غير تأويل او فلسفة تقلب الحقيقة.

عدد الردود 0

بواسطة:

Labinghisa

خلينا آيه للشيعه اللي بيقولوا ياحسين

يا أيها البهي اتقي الله فيما تقول حيث قلت لافرق بين الحي والميت في طلب المدد كيف هذا وانت للأسف أزهري كيف نأخذ العلم ممن يدعون العلم حسبنا الله ونعم الوكيل الاولى بك أنا تربي لحيتك اقتداءبسنه الحبيب محمد صل الله عليه وسلم وبعدين أبقى احكي في الدين على فكره أنا احترم القسيس لانه يلتزم بتعاليم دينه لتربيه لحيته مش حضرتك رجل دين وأزهري كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع حسين

لو فهمنا وأعملنا العقل وأن لانسير خلف السلفيون بتوع المظهر الخارجى والتكفير لسترحنا .

الأخوة المعترضون .... أنهم لا يطلبون العون والمدد من الميت ولكن يطلبون من الله أن يعطيهم مثلما أعطى الميت من حب لله ورسوله وتمثلا بالخلق القويم ومساعدة المحتاج ومحبة البشر ...ألخ مما يحثنا عليه ديننا من مكارم الأخلاق ... وليس كما يحاول البعض أن يوحى إلينا أنهم يطلبون غوثا وعونا من الميت نفسه فهذا كلام يراد به باطل ويراد به تقسيم الأمة ....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة