وائل عبد الودود حسين يكتب: على الأرصفة

الخميس، 20 أكتوبر 2016 08:15 ص
وائل عبد الودود حسين يكتب: على الأرصفة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الشوارع وعلى الأرصفة

فرشة مُمزّقة والظروف مجحفة

الملابس رثة والرائحة كريهة

أجساد ملقاة على الأرض

مازالت طريحة

تكسوا وجوه مشاعر الشفقة

وقلوب قست عليهم

دون رحمة أو شفقة

نراهم كل يوم

نبعد عنهم مسرعين

نهرول بعيداً خائفين

نكتفى بالنظر إليهم من بعيد

دون المساعدة أو حتى التفكير

فى أن نعيدهم للحياة من جديد

لم يجدوا غير الشارع مأوى لهم

والتعب والآسى قد ملأ قلوبهم

تمكن الوهن منهم

ولم ترفق بهم الأيام

منهم من ينتظر نحبه

هائم فى رحبه

ومنهم من قادته الحياة إلى الجنون

حتى أصبح حى مدفون

داخل أسوار نفسه مسجون

بجسد عليل موهون

إذا أتى مسئول يتم نهره

أو يتاجر به فى علنيته وسره

لم يؤمن من مكره

ولم يتقى شره

لم يجد من هؤلاء الاعتناء

لا أقل ولا أبسط الاشياء

الرحمة فى القلوب غائبة

والحياة صعبة ومتعبة

ولا حياة لمن تنادي

ولا أحد بهم يبالي

أنهم هؤلاء الفقراء

ضحايا المطامع والغلاء

وصحبة الضعف والابتلاء

 

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا

الاستاذ وائل. ومشاكل انسان اليوم

عمل. كتابي. رائع يبغ في المقام. الاول. لفت. نظر. الشئون. الاجتماعية والمنظمات الانسانية. لتلك المجموعات المعذبة والتي. حالت. ظروفها. دون. العيش. المستقر وسواء. اطلق. عليهم المشردون او اطفال. الشوارع. في. حاجة ملحة ورعاية. خاصة ... (((( قالوا. عني. من. اطفال. الشوارع .. ونسيوا من. انهم. ظلموني .. انا. من. الاصل. ما. أتخلقتش للشارع. .. لا حد بحبه. غطاني من. برد. الشتاء. او. من. حر. الصيف. حماني. المشكلة تعود. للي في. الشارع. رموني . ظلموني. اللي. قالوا. عني من. أني من اطفال. الشوارع .. نطلب. وبشدة. المزيد ولك. تحياتي. .

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل عبد الودود

استاذنا الكبير

اشكرك استاذنا الكبير بس كل يوم لما انزل الشارع الاقي ناس كتيرة كده ربنا يرحمنا ويرحمهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة