قال أحمد منير رئيس لجنة العلاقات الخارجية مع الصين بجمعية رجال الأعمال، إن حجم التبادل التجارى مع الصين لا يتلائم مع اقتصاد البلدين، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تستلزم تطوير العلاقات التجارية بين القاهرة وبكين، خاصة بعد دخول اليوان الصينى ضمن العملات العالمية بجانب الدولار والين والجنيه الاسترلينى واليورو.
وأضاف منير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد سبب يؤخر ربط اليوان الصينى بالجنيه المصرى، لأن تلك الخطوة ترفع الضغوط عن الجنيه جراء ارتفاع أسعار الدولار فى السوق السوداء، ويقلل من حدة أزمة الدولار، لأنه سيكون التبادل التجارى بين البلدين غير قائم على الدولار الأمريكى، ونظرا لأن الصين ضمن أكبر الدول الموردة لمصر، وتستنزف الواردات منها مليارات الدولارات، فإن التبادل بعملات الدولتين ينقذنا من استنزاف الدولار.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية مع الصين بجمعية رجال الأعمال، أن أخر إحصاءات لحجم التبادل التجارى خلال عام 2015، كان 11.7 مليار دولار منهم 90 % صادرات صينية لمصر و 10 % صادرات مصرية للصين، وهنا خلل كبير فى ميزان التبادل التجارى بين الدولتين، تحتاج خطط واضحة من مصر لتحفيز صادرتها والحد من الواردات خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية مع الصين بجمعية رجال الأعمال، إلى أن صاردت الصين لمصر تأثرت بقوة خلال الفترة الأخيرة، بسبب أزمة الدولار بمصر، وهناك تراجع فى نسبة التجارة بين البلدين تصل إلى 32 % منذ بداية العام بواقع 5 مليار دولار، أى أن حجم التبادل التجارى تراجع جدا بسبب الإجراءات التى أتخذتها مصر للحد من الواردات، وكذلك ارتفاع أسعار الدولار.
وأكد منير ، أن مصر تصدر للصين وفق الإحصاءات المتداولة حاليا بـ 2 مليار دولار، وجزء كبير منها عبارة عن مواد خام وصادارت غير بترولية، موضحا أن الصين أكبر مستثمر فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتقوم حاليا بتطور محطات الطاقة فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة