"اللحية" تفجر معركة جديدة بين الإسلاميين.. أبو إسحاق الحوينى: كالعلم تميز المسلم عن غيره فهى واجبة وحلقها حرام.. و"دينية البرلمان": أمر به خلاف وللمسلم حق الاختيار.. وباحث: السنة هى الاهتمام بالقيم

الأحد، 02 أكتوبر 2016 09:20 م
"اللحية" تفجر معركة جديدة بين الإسلاميين.. أبو إسحاق الحوينى: كالعلم تميز المسلم عن غيره فهى واجبة وحلقها حرام.. و"دينية البرلمان": أمر به خلاف وللمسلم حق الاختيار.. وباحث: السنة هى الاهتمام بالقيم أبو إسحاق الحوينى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت معركة بين الإسلاميين حول وجوب إعفاء اللحية، ففى الوقت الذى حرم فيه الشيخ أبو إسحاق الحوينى حلقها، أكدت دينية البرلمان أن الأمر به خلاف، والمسلم له الحرية فى إعفائها، وبدوره قال باحث إسلامى إن السنة الصحيحة هى فى الاهتمام بالقيم العليا والمقاصد.

 

قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى إن: "الله حرم حلق اللحية" مستشهدا بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: "اعفوا اللحى، وقصوا الشوارب وخالفوا المجوس" وهذا معناه كما ذهب أهل العلم وجوب إعفاء اللحية.

 

وشبه "الحوينى" فى الفتوى التى نشرها موقعه الرسمى على شبكة الإنترنت اللحية بأعلام الدول، قائلا: "اللحية عاملة زى العلم، فكل دولة لها علم، وهذا العلم مبجل عند كل دولة، ولو وجد واحد يسمح حذاءه بعلم الجمهورية يعاقب لأنه أهان رمز الدولة"، مضيفًا: "اللحية جعلها النبى صلى الله عليه وسلم رمزا للمسلم ليميزه عن غيره".


من جانبه قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إن المسلم له الحرية فى إعفاء لحيته، وبالتالى لا يجوز أن يطلق عليها الوجوب على المسلمين أن يطلقوا لحيتهم باعتبارها أمرا وجوبيا فهى سنة فى الإسلام.

 

وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر الشريف هو الذى من حقه إطلاق الفتاوى الدينية، وإطلاق اللحية سنة من حق المسلم أن يطلقها أو يحلقها ولا يعد عدم إطلاقها إثما على المسلم.

 

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن هذه المسائل خلافية، لأن اللحية هى سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم، ولكن الإلزام فيها غير موجود.

 

وأكد أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان ضرورة أن ينشغل الجميع بقضايا الوطن، وأن يترك المسائل الفرعية فى الدين، خاصة أن مثل هذه المسائل تزيد الانقسامات، والشعب المصرى شعب متدين بطبيعته، مؤكدا ضرورة أن تكون الفتاوى الصادرة من الأزهر وليس من غير الأزهريين.

 

وفى ذات السياق قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن إطلاق اللحية من المسائل الخلافية وكل ما يتعلق بهدى النبى صلى الله عليه الظاهر من مظهر وتقليد هيئة وملبس من قبيل الاستحباب، ونتمنى عدم الانشغال بتلك القضايا التى استغرقت الكثير من أوقات الشباب.

 

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن السنة الصحيحة هى فى الاهتمام بالقيم العليا والمقاصد الكبرى للشريعة وبالإسهام فى تحقيق النهضة والتنمية والتكافل والرفاهية والتقدم للشعوب والأوطان، وهذا هو الفارق بين المسلم الحقيقى وغيره وليس الفارق فى كونه ملتحيا من عدمه.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بني الاسلام علي خمس اولها اطلاق اللحيه

اطلاق اللحيه اطلاق اللحيه اطلاق اللحيه اطلاق اللحيه اطلاق اللحيه

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

معلش كده

تشبه اللحيه بالعلم ، وعلى حد علمى انكم لا تقفون تحية للعلم ولا تتلون النشيد الوطنى .. اذا اللحيه مش مهمه اذا ما شبهت بالعلم عند السلفيين ، والا ايه يا عم الشيخ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن ليبى

أعفوا اللحى وقصوا أو حفوا الشوارب او الشنب ،، الرسول كان يحدث قوم عندهم لحى ،، ولم يحرم قصها

واضحة يا من شوهتم الدين بتفسيراتهم المتخلفة ،، أين التحريم فى ما تستشهدون به من حديث الله أعلم اذا كان ناقله صادقا ،، والله اعلم اذا كان بخارى ومسلم من اهل الجنة او النار

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

رأي

وعندما صارت اللحيه هذه الايام موضه العصر بشكل التركي او المقدوني القديم صارت ماشيه مع العصر اما عند اطلاقها سنه فهي رجعيه وتخلف والاولاد الذين يتركهم ابائهم يشكلون في شعرهم قصات يقشعر البدن من شكلها وهي من ضمن موضه الاجانب اما تقليد الاجانب فهو حلال اما سنه النبي هي رجعيه وتخلف للوراء وللعصور القديمه عندما يواجه الملتزم دينيا بشكله بانه راجعي والمرأه المنقبه بأنها خيمه وتتركون البنطلون المقطوع من الركبه والشعر الي بقي شبه الليفه وكذا حاجه بقيت حريه شخصيه اما الشيطان فيحبب للاولياءه هذا ويكرهم في هذا

عدد الردود 0

بواسطة:

د.وليد

وما آتكم الرسول فخذوه.

اللحية سنة مؤكدة أى فى منزلة الفرض. مع أننى لست ملتح . ممكن معملش الخير بس ماأنكروش. ولا أحاربه.

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

مصر كانت اكثر تدينا و تقوى قبل دخول السلفية فيها

الامريكان معظمهم و اليهود و شيوخ النصارى ملتحين . روح العب بعيد ياشاطر منك له.

عدد الردود 0

بواسطة:

دودو

امة محمد

والله يا جماعة حرام اللى احنا بنتكلم فيه ده هى ،دى امة محمد اللى المفروض يباهى بهاا الرسول الامم هما الناس دول مش عايشين فى الدنيا ، هما مش شايفين المخاطر اللى عايشاها امة محمد من قتل وتشريد وتجويع و بعد كده يطلع علينا الشيخ يتكلم في اللحية صحيح ما هو لاقى اللى ياكله و يعالجة فى اوروبا على اساس ان الامة كاملة المعانى ناقصها اطلاق الحية .......ولا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

هدي عبدالرحمن

و ماذا بعد...

احترم راي الشيخ الحويني و لا اجرؤ علي الافتاء فيما ليس لي به علم...لكن لدي تساؤل...الي جانب الفتاوي من قبيل اطلاق اللحية و منع الاختلاط في الجامعات...الخ لماذا لا يفتينا الشيخ و يعطينا حلولا لمشاكل الناس الحقيقية و كيفية حلها...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

سؤال للشيخ الحويني لو قدر يجاوب عليه يقدر يقول حلال ولا حرام

شخص كان يمشي حافي القدمين واحيانا كان يلبس شبشب وبذقن وبدون شنب ويلبس قفطان وتحته بنطلون ابيض ثلثين تقدر تقولي من هو ؟؟؟؟ اعتقد سهله طيب ولو ركب شنب وغير من ملامحه السياسيه يبقي ايه يعني برضه نفس الشكل والملابس لكنه قام بتربيه شنبه يبقي ايه تقدر تقولي بيقي ايه ياحويني . علي رأي فؤاد المهندس الله يرحمه من غير شنب من غير شنب ياراجل انتم قرفتوا الناس فيما تقولون مفيش حاجه عندكم خالص الا الشكليات والعالم يقدم كل يوم تكنولوجيا جديده لخدمه البشريه وانتم وامثالكم عاله علي العالم تستخدم فقط التكنولوجيا دا لو عرفت تستخدمها بالذمه مش عيب عليكم انكم يكون لكم صوت عالي المفروض من يخترع هو من يعلي صوته لانه يخدم البشريه اما الحلال والحرام فهي من اختصاص الله فقط وانت عبد سوف تموت وياكلك الدود وتصبح تراب ومن التراب والي التراب تعود وبدون قيمه او فائده قمت بها انشر وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المجيد مصطفى

ياسيدنا

بِسْم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيد الاولين والاخرين علمونا اولا صدق رسوله امانته عفوه عمن يؤذيه كرم خلقه سنته فى الصلوات فى الصيام دعائه الى الله حبه للبشر توقيره للروح البشرية التى خلقها الله والله لو تمسكنا بعظم اخلاقه وحلمه لسودانا العالم ودخل الاسلام الكثير يأيها العالم استحلفك بالله ان تظهر قول الله وأنك لعلى خلق عظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة