قال المركز المصرى للحق فى الدواء، أن تقرير IMS الإنجليزية للإحصاء، أكد على أن أسواق الأدوية فى العالم لا تتأثر بأى أزمات مالية أو اقتصادية، مشيرا إلى أن معدلات أداء الشركات الأجنبية والمصرية خلال الفترة من سبتمبر 2015 إلى سبتمبر 2016 شهد نموا ملحوظ وزياده جذب للاستثمارات وتفوق كاسح للشركات الأجنبية بعد سيطرتها على النسبة الأكثر مبيعا.
ولفت إلى أن صافى الأرباح تعدت المبيعات خلال نفس الفتره من العام السابق بنسبه 3%، إذ سجلت 25 مليار و 300مليون جنيه، وسجلت العام السابق 20مليار و 110مليون جنيه.
وأشار خلال بيان، إلى صلابة الأسواق المصرية، بشكل يؤهلها للتصدى لأى أزمات ناشئة أو مشاكل متعلقه بارتفاع أسعار الصرف، وكسب السوق استثمارات جديدة مع زيادة عدد المصانع، مضيفا:"قالت المنظمه أن الحكومة المصرية لديها اتجاهات لبسط نفوذ الشركات العامة على الأسواق المصرية، لتأمين وصول الدواء إلى المرضى بدون وجود أى ضغوط مستقبليه وتقليص إستيراد الأدوية كاملة التصنيع أو المواد الخام"، وقال أن المواد الخام والأدوية المستورده للشركات المصريه بلغت 2 مليار و 800 مليون جنيه، وارتفعت نحو 40 % عن العام السابق.
وأضاف المركز، أن 8 شركات تستحوذ على 41 % من مبيعات السوق المصرية، ثلاث منها اجنبية، وواحدة مصرية، لافتا إلى وجود توقعات بزيادة المبيعات فى نهاية 2016 إلى 45 مليار جنيه لأول مره اكثر من العام السابق بـ 6 مليارات جنيه، وأن الأسواق شهدت نمو من يناير حتى سبتمبر حوالى 22% من العام السابق لنفس الفترة الذى سجل 11%، رغم ان قرار زياده الأدوية الذى اتخذ من ثلاث شهور لم يظهر بعد فى مبيعات الشركات وينتظر ظهوره مع إبريل المقبل .
أوضح أن السوق المصرى، جاء فى المرتبة الأولى فى الشرق الأوسط وأفريقيا، من حيث مبيعات العبوات بينما ظل السوق السعودى هو الأول عربيا من الناحية المالية، وأظهر التقرير ان اداء الشركات العربية فى تصاعد كبير بنسبه 30% عن نفس الفترة من العام الماضى، وان الامارات والمملكه السعودية وقطر اكثر الدول انفاقا على الأدوية، وتفوق المواطن الخليجى على الاخرين بنصيبه من الأدوية، بينما هناك ازمات فى العراق واليمن وسوريا والكويت وتونس والمغرب والجزائر، وقال التقرير أن الدولة العربية أصبحت الأعلى فى الانفاق على الدواء رغم قله عدد سكانها مقارنه بقارات أخرى، وأن 96% من الخامات الدوائيه تأتى من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة