أكرم القصاص - علا الشافعي

سالم المراغى يكتب : وجــــبـة عـفـن

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 02:00 م
سالم المراغى يكتب : وجــــبـة عـفـن قناة الجزيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آاااااه

يا أبواق العفن

ريحونا شوية

وريحوا أنفسكم

من النميمة وسبوبـِتكم

وشغل الفتن

لو تعرفوا بجد

عشق الوطن

ومعنى الوطن

لا كنتوا امتهنتوا

ولا اشتغلتوا

فى سوق العبيد

شغل العفن

طوابير عفن مسُـَـتنفـَـرَة

وعلى الوطن مستكترة

نرووووق

أو حبة هدووووووء

وقت الشدايد والمحن

أبواق رخيصة

مستأجرة

عايزة ترجعنا لورا

بحفنة تراب ولا كباب

ولا دولار أو تذكرة

ووجبة عفن

ضماير آخر زمن

متأخرة

عششت فيها الخيانة

تخرب فى الوطن

باعت ضميرها لغيرها

ولسانها المر

متلطخ بالعطن

أنا اللى أعرفه

إن الضمير الحى

حى

والفرق بينه وبين ضمير خاين

واضح وباين

إنه لا يبيع الوطن

بوجبة عفن

آااااااه يا زمن

أبوزيد الهلالى

وعنترة

والشاطر حسن

لو عشتوا وشفتوا اللى جرى

من أبواق العفن

وكبيرهم الجاحد

اللى قالك طز فى الوطن

وإن الوطن حفنة تراب

مات ضميره

وعطل فى الوطن خط سيره

واستغل وجع الجياع

وباع

فى السر

وفى العلن

للى يدفع ويرمى له

وجبة عفن

صح قدروا ينجحوا فى سوريا

وفى اليمن

وجايين يكملوا

وقبضوا التمن

مع أغلى الجيوش

وأعظم وطن

لكن مقدروش

استحالة

عندنا ملايين وحوش

شعب ما يعجبوش

راضع أصالة

وحليب الأم

مش مغشوش

صح أخوة يوسف موجودين

طول الزمان

والسنين

تتنوع الألوان

تتعرى وجوه

من الخاينين

بيقولوا إخوان

ومسلمين

حتى القرآن حفظوه

لكن فهموه؟

أو صانوه؟

وكبيرهم أبو ضمير معتوه

أفتى بقتل أخوه

وأمه وأبوه

لكن أبشرهم هو وجماعته

مصر لحمها مر

عصية عليهم وعلى أهاليهم

واللى يواليهم

ويوالوه

ناس ما حسوش معنى الوطن

جحدوه وأنكروه

وتناسوا أن مصر

مذكورة فى القرآن

وفى الوجدان

آه

مصر اللى حفظها الله

فى القرآن

وأنت تقول لى إخوان

وأردوغان

جايين يسدوا عين الشمس

بكلمتين فى قناة

وجرنان

ويهزموا وطن

بوجبة عفن ؟

أاااااه يا نفس

يا أمارة بالسوء

والفسوق

مهما حصل بعون الله

ما فيش مخلوق

عاشق ومعشوق

يبيع الوطن

بأبخس ثمن

ووجبة عفن

إلا إذا كان جاحد

وحاقد ورغى ورطن

واتنكر للى شالت وربت

ولا حس بمعنى الوطن










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة