انفراد.. بالأسماء الهيكل التنظيمى لأنصار "بيت المقدس".. الأعضاء بايعوا أبو همام الأنصارى.. والقائد الجديد أمر باستقطاب عناصر جديدة من "السوشيال ميديا" لتسفيرهم إلى ليبيا

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 10:00 ص
انفراد.. بالأسماء الهيكل التنظيمى لأنصار "بيت المقدس".. الأعضاء بايعوا أبو همام الأنصارى.. والقائد الجديد أمر باستقطاب عناصر جديدة من "السوشيال ميديا" لتسفيرهم إلى ليبيا أنصار بيت المقدس وأبوهمام الأنصارى ووزير الداخلية
كتب - محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

 
ينفرد «اليوم السابع» بنشر الهيكل التنظيمى بتنظيم أنصار بيت المقدس، أخطر التنظيمات الإرهابية، الذى نفذ العديد من العمليات التى استهدفت القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، وبعض منشآتها الحيوية فى مختلف محافظات الجمهورية، بعد مقتل مؤسس التنظيم «توفيق فريج» خلال اشتراكه فى تنفيذ إحدى العمليات، وتنفيذ حكم الإعدام فى 7 متهمين فى قضية عرب شركس، وإحالة أكثر من 300 متهم للمحاكمة فى قضيتى أنصار بيت المقدس الأولى والثانية، الهيكل التنظيمى الجديد الذى نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالكشف عنه، كشف مبايعة أعضاء التنظيم للقيادى الجديد أبوهمام الأنصارى على الولاء والسمع والطاعة.
 
وبلغ عدد من توصلت إليهم الأجهزة الأمنية المختصة، المنضمين للتنظيم ما يزيد عن 130 إرهابيا بعضهم تم القبض عليهم، والتحقيق معهم بواسطة جهات التحقيق، وإحالتهم للمحاكمة فى قضية ثالثة للتنظيم، فيما قتلت قوات الأمن بعض الإرهابيين المتهمين فى تبادل إطلاق نار حال مداهمتهم فى أوكارهم، تنفيذا لقرارات النيابة بالقبض عليهم، وما زال بعض الجناة هاربين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض عليهم.
 
وتكشف «اليوم السابع» فى حلقات متواصلة بالأسماء قيادات التنظيم ومسؤولى الخلايا، وأسماء المشاركين فى أخطر العمليات الإرهابية التى نفذها التنظيم ومناطق ومراكز التدريب، ومسؤولى الدعم المالى والتمويل اللوجيستى، بالإضافة إلى أخطر العمليات التى نجحت قوات الأمن فى إحباطها بعد الكشف عنها، والقبض على العديد من العناصر التى كانت ستشارك فى تنفيذ تلك العمليات.
 
الهيكل التنظيمى الجديد بدأ عقب مقتل «توفيق فريج»، ومبايعة أعضاء وقيادات التنظيم لـ«أبوهمام الأنصارى»، والذى لم يتم تحديد أو التوصل لهويته الحقيقية، على الولاء والسمع والطاعة، وعقب توليه قام بتكليف كوادر التنظيم باستقطاب عناصر جديدة لصالح التنظيم وإعدادهم من خلال دورات تثقيفية لتبنى أيدولوجية التنظيم التى تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، واستهدافهم فى عمليات إرهابية واستهداف أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم واستحلال دمائهم وممتلكاتهم، واستهداف منشآت الدولة الهامة والحيوية، خاصة التابعة للأجهزة الأمنية، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعية عبر شبكة المعلومات الدولية باستخدام أسماء حركية.
 
بالإضافة إلى تكليفه لعناصر التنظيم، وهم كل من محمود محمد محمود أحمد بدوى حركى أبوموسى، وحسين على يوسف الشبراوى حركى أبوقرة، رأفت أحمد حافظ محمد حركى شاهين، أحمد السيد عبدالجابر، بتكوين خط تسفير لعناصر التنظيم المستقطبة حديثا للالتحاق بمعسكر التنظيم بدولة ليبيا الذى تولى مسؤوليته عضو التنظيم سلمى سلامة سليم سليمان، وشهرته سلمى المحاسنة، والذى قام بإنشاء معسكر بمنطقة قصر أبوهادى بمدينة سرت الليبية، لتدريب عناصر التنظيم والعناصر المستقطبة حديثا على استخدام كل الأسلحة بكل أنواعها وحرب العصابات والمدن، وتدريبهم على طرق إعداد المتفجرات لتجنب الرصد الأمنى، تمهيدا للدفع بهم داخل البلاد لارتكاب عمليات إرهابية، كما تولى سلمى المحاسنة تكليف عضو التنظيم حمزة أسامة بتوفير أماكن لإيواء أعضاء التنظيم.
 
كما تولى عضو التنظيم صبرى خليل مسؤولية تسفير عناصر التنظيم لمعسكر التدريب فى مدينة سرت، لإعداد عناصر التنظيم بدنيا وعسكريا من خلال التدريب على استخدام كل أنواع الأسلحة والمتفجرات وحرب العصابات، تمهيدا لعودتهم للبلاد لارتكاب عدد من العمليات الإرهابية التى تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية الهامة، بالإضافة إلى الأكمنة الثابتة والمتحركة، كما قام قيادى التنظيم أبوهمام الأنصارى بإعادة هيكلة عناصر التنظيم إلى مجموعتين إحداهما بمنطقة الوادى والثانية بشمال سيناء.
 

«المجموعة الأولى مجموعة الوادى»

وكلف قيادى التنظيم هشام على عشماوى، ضباط القوات المسلحة السابق، بتولى مسؤولية مجموعة الوادى، والذى قام بتشكيل مجلس شورى لتلك المجموعة، وضمت مجموعة الوادى العديد من العناصر الخطرة للتنظيم وعلى رأسهم المتوفى أشرف الغرابلى وأيمن أنور وصبرى خليل، والمتوفى أحمد السجينى، وعماد الدين عبدالحميد ضابط قوات مسلحة سابق، ومحمد أحمد نصر، وآخر يدعى محمود المسؤول الإعلامى للتنظيم، كما قام هشام العشماوى، بتقسم عناصر المجموعة إلى 3 مجموعات فى 3 مناطق، لتجنب الرصد الأمنى على أن تضم 3 مناطق هى المنطقة المركزية، ومنطقة الإسماعيلية والشرقية، والثالثة منطقة الصحراء الغربية، على أن تعمل كل مجموعة منفصلة على المجموعة الثانية وتنفيذ عمليات مستقلة.
 

المنطقة الأولى «المركزية»

والتى تولى مسؤوليتها، ومحمد ربيع «متوفى» وعبدالرحمن صبحى فرحات «متوفى» و«عبدالنبى أحمد السيد، وعلى صبحى فرحات، وعبدالرحمن أحمد محمود، وتوفيق أحمد توفيق، وياسين عبدالمنجى، وسلامة جمعة سليم»، وأحمد عبدالتواب رمضان «متوفى»، وأحمد محمد سلمى «متوفى» وأحمد حمدى محمود «متوفى» وإسلام مسعد أحمد وآخرين هاربين.
 

والمنطقة الثانية هى منطقة الإسماعيلية والشرقية

وتولى مسؤوليتها عضو التنظيم محمد فتحى الشبراوى، وتضم عدة تصل إلى أكثر من 51 عنصرا من عناصر التنظيم، ومن بينهم سمير منصور صبيحى، والسيج عيد سالم لقى مصرعه فى «مزرعة السيحنية» وعبدالعزيز عبدالحميد، وأحمد رمزى عيد، وعمرو رمزى عيد، ومحمد سلمى سليم، ومحمد سعيد سالم، وأحمد سعيد سالم، وسليمان عودة سويلم، ومبارك محمد عواد «متوفى»، وأحمد محمد عبدالغنى «متوفى» وفيصل حمدين سليمان «متوفى» ومحمد سعيد عبدالجواد، وأحمد أنور عبدالعال، وحمدى محمد عباس، ومعاذ إبراهيم عوض «متوفى» بمزرعة الحسينية، والسيد إبراهيم سليمان، ونمر إبراهيم محمد، وعبدالعزيز محمد عبدالسلام، وعبدالعال إبراهيم، ومحمود إبراهيم محمد وعزت محمد حسن، والسيد حسن محمد، وأحمد ممدوح، وآخرين.
 
 

وتضم المنطقة الثالث منطقة الصحراء الغربية

ويتولى مسؤوليتها القيادى السيد حسانين على أحمد، بالإضاقة إلى أكثر من 30 عنصرا آخرين، وعلى رأسهم عمر محمد السمان خليفة، عضو التنظيم المتوفى أحمد محمد سلمى، إسماعيل سعيد عبدالله، المتوفى أحمد محمد عبدالغنى، على رشاد محمد سعود، محمد عبدالوهاب متولى، محمود محمد مبروك السوريكى، على إبراهيم السيد، وليد محمد عبدالرحمن، صالح عيد محسن، حمدى محمد يوسف، محمد عبدالحميد السيد، محمد محمود سعيد، نصر عبدالونيس عميته، رأفت أحمد حافظ بدر، أحمد السيد أحمد عبدالجابر، الحسن جابر أحمد عبدالمقصود، هشام عبداللطيف مكى، بالإضافة إلى آخرين يحملون أسماء حركية وجار تحديدهم، سامى، أسامة مسؤول تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، أبوعبدالله، خالد، شادى، البنا، تامر، حمزة، أشرف.
 
كما قام قيادى التنظيم هشام عشماوى، بإعداد معسكرات لعناصر التنظيم بالمناطق الصحراوية لتلقى تدريبات بدنية وعسكرية بها، ولإخفاء العناصر، فضلا عن اتخاذ بعض المزارع كأوكار لاختبائهم عقب ارتكاب العمليات الإرهابية، وإخفاء الأسلحة والمفرقعات ومتفجرات الصواريخ وتجهيز السيارات المفخخة، وعرف منها « منطقة العين السخنة بالصحراء الشرقية- جبل الجلالة- وادى النطرون- الصحراء الغربية- مزرعة الحسينية بالشرقية- مزرعة بمنطقة برج العرب بالإسكندرية والضبعة».
 
كما كلف قيادى التنظيم هشام العشماوى، عضو التنظيم عمر محمد، بتولى مسؤولية تثقيف عناصر التنظيم، للتأكيد على فرضية الجهاد ضد السلطة الحالية، والخروج عليها بالسلاح لقلب نظام الحكم من خلال ارتكاب عمليات إرهابية وإعداد العناصر عسكريا من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة بقطعة أرض صحراوية بطريق الواحات، وتكليف عدد من عناصر التنظيم لاستقطاب عناصر جديدة لتكوين خلايا عنقودية، وعرف منها خلية عضو التنظيم سلامة جمعة، وتم تحديد 15 عنصرا من عناصر هذه الخلية وخلية عضو التنظيم نصر عبدالونيس، وتم تحديد أكثر من 21 من عناصر هذه المجموعة، وخلية عضو التنظيم هشام عبداللطيف مكى، وتم تحديد أكثر من 10 عناصر من هذه الخلية، وخلية عضو التنظيم لوكشه، والتى تضم عناصر مستقطبة حديثا للتنظيم.
 
كما تولى قيادى التنظيم السيد حسنين، وعضو التنظيم سلامة جمعة تسهيل سفر بعض عناصر التنظيم من مجموعة الوادى لمساندة مجموعة شمال سيناء، وتوفير خط تهريب لنقل الأسلحة والذخائر من دولة ليبيا للتنظيم من خلال معارفه من البدو العاملين بمجال التهريب لمواجهة القوات المسلحة والشرطة.
وفى إطار تكليفات قيادات التنظيم باستقطاب عناصر جديدة لصالح التنظيم، وتكوين خلايا عنقودية يتولون مسؤوليتها لعدم الرصد الأمنى، تم تكوين خلايا للعناصر الجديدة، ومن بينها:
 
 
 
خلية عضو التنظيم سلامة جمعة سليم، وتضم عدة عناصر، من بينها كل من هشام صلاح إبراهيم الحركى «أبوبلال»، عاطف هشان على، محمد على عبدالرحمن، حمدى محمد الجارحى، محمد محسن الأباصيرى، يسرى زكى محمد، محمود جمعة سعد، حسين أحمد إبراهيم، إبراهيم مبارك عيد، محمد عبدالمنعم مخيمر حركى أشرف، أحمد جمال الدين سيد حركى بيسه، أسامة أحمد إبراهيم خليل حركى أبوأنس، بالإضافة إلى آخرين يحملون أسماء حركية، أبوإسلام، محمد عبادى.
 
 

خلية نصر عبدالونيس واسمه الحركى «أبوعبدالله»

وتضم عدة عناصر، ومن بينهم أحمد حسين حلوانى حسين اسمه الحركى «رمضان»، عبدالعريز بيدة علوانى، حسين عيد محسن حسين، محمد محمد محمد بدوى، السيد صالح السيد بيومى حركى العراقى، حسين على يوسف الشبراوى حركى أبوقره، فرج محمد قوية، سنوسى منصور بريك، جمال سعيد عبدالعاطى، فهد سعيد عبدالعاطى، محمد عبدالقوى أبودغير حركى شبل، محمود صالح السيد محمود، محمد فرج شحات، نوح فرج شحات، شريف عبدالسميع حميدة، عبدالكريم مفتاح بيرك، على عبدالقوى أبو دغير، حسن الصعيدى.
خلية عضو التنظيم هشام عبداللطيف «مكى نصار»
 
وتضم الخلية عدة عناص من بينها إسلام محمد أحمد، أحمد هاشم المهدى، إسلام محمد حسن زيتون، محمود حنفى سريع عوض، هشام سعيد محمد الصغير، عبدالرحمن سعيد محمد، محمد عبدالمنعم إبراهيم اسمه الحركى أبوالبراء، محمد عبدالحميد عبدالهادة اسمه الحركى أبوعبود، عبدالله السيد السعيد أبو خضرة، عبدالسلام السيد عبدالسلام اسمه الحركى عمر، وتم إعداد هذه العناصر وتدريبهم على فك وتركيب السلاح، وكيفية تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بأحد أوكار التنيظم، تمهيدا لتنفيذ مخطط التنظيم لاستهداف قوات الأمن، وتم تسفير عدد منهم لمحافظة شمال سيناء، بالتنسيق مع قيادى التنظيم سلمى سلامة سليم الشهير بسلمى المحاسنة لدعم عناصر التنظيم هناك والمشاركة فى عملياته الإرهابية.
 

خلية لوكشة

وكشفت التحريات عن أحدث خلايا التنظيم، والتى يتولى مسؤوليتها عضو التنظيم ويحمل اسما حركيا لوكشة، وتضم عناصر تم استقطابها حديثا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد عناصر الخلية والقبض عليهم.
 

مخطط عمليات التنظيم

وكشفت الأوراق عن تولى كل من أعضاء التنظيم عبدالنبى أحمد السيد واسمه الحركى عمر، سلامة جمعة سليم اسمه الحركى أبوزيد، وصالح عيد محسن حسن اسمه الحركى العرايشى، يوسف إبراهيم عودة عبدالله اسمه الحركى فهد، هشام صلاح إبراهيم رفاعى اسمه الحركى بلال، حسين أحمد إبراهيم، إبراهيم مبارك عيد ضيف، محمد سعيد سالم حركى سامر، محمد عبدالمنعم مخيمر، أحمد جمال الدين سيد، أحمد حسين علوانى حركى رمضان، عبدالعزيز بيده علوانى، مسؤولية توفير الدعم اللوجيستى لتنظيم عناصر التنظيم، والعمل كشافين للطرق أثناء التحركات من معسكراتها للمنطقة المركزية لارتكاب العمليات العدائية وإعلام عناصر التنظيم بأماكن الأكمنة والنقاط الأمنية، فضلا عن توليهم مسؤولية دعم عناصر التنظيم، والمتعلقة بتوفير المبالغ المالية، وأماكن الإيواء والتخفى وتوصيل المبالغ المالية من قيادات التنظيم لأسر عناصر التنظيم الذى لقوا مصرعهم.
 

 






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

اقتراح للارهابيين

ما رأيكم -انتم لا تحصلوا الان الا على اللعنات والدعوات ان ربنا ياخدكم ونستريح منكم ومن شركم-احنا عارفين ان مالكوش وظيفة غير القتل والدم-ما بتفهموش فى حاجة تانى-وطبعا فى الاخرة حيكون اخرتكم سودة ومهببة ان شاء الله--باقترح عليكم تبايعوا سيادة الرئيس السيسى-وتبايعوا مصر الحبيبة اللى اكلتم من خيرها-بالسم الهارى-وشربتم من نيلها الغالى--وبايعوا الشعب المصرى المسالم وفيه النخوة والشرف واخلاق الشرقى الجدع--تأكدوا ان التغيير ده ممكن يحببكم فى الحياة وتشعروا بغلطكم وتراجعوا نفسكم -وتهدأ نفوسكم -ويمكن تحسوا بفلسفة ومعنى الحياة-لربما -غفر الله لكم-وكلنا فى رحمته

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

اقتراح تاني

(1) ان ربنا يأخذهم اخذ عزيز مقتدر لان هؤلاء ماجورين للإساءة للإسلام وكرهوا الناس في الدين - وناس لعلى رايك لا بيفهموا لا في دين ولا دنيا - ولو سمعوا كلمة واحدة في دين ربنا كانوا عرفوا ان دم عسكري مصري واحد غلبان يسوى عندنا وعند ربنا الدنيا و مافيها - عن عبد الله بن عمر قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وإن نظن به إلا خيرًا" [رواه ابن ماجة]، وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يزال المؤمن في فسحة من دينة ما لم يصب دمًا حرامًا"، قال ابن عمر: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله" [رواه البخاري] -- فاي دين واي منطق يبيح قتل الناس - (2) وبعدين البعدا اسمهم انصار بيت المقدس - ايه دخلهم عندنا - يعني مش منطق ابدا انهم يقتلوا المسلمين عندنا وسايبين اليهود اللى هما محتلين بيت المقدس اللي هما مسمين نفسهم عليه يعني اعملوا حاجة باسمكم ده

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد السيد على جامعة الأزهر

حذار أيها الشباب المتدين.. نصيحة من عالم أزهري لا يبغي إلا وجه الله

جهاد هؤلاء باطل لأنه يتم مع أناس خرجوا عن جماعة المسلمين وأئمتهم بعد ان كفروا الجميع في بلادهم حكاما ومحكومين وأخذوا البيعات لأنفسهم، كما أنه حاصل تحت راية عمية، ناهيك عن قيامه على استحلال دماء (أهل الإيمان) المعصومة وليس (أهل الأوثان)، وكل ذلك نهى عنه النبي في قوله: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة – أي: المحقة والتي إمامها: الممكن صاحب الشوكة والسلطان – فمات، مات ميتة جاهليه، ومن قاتل تحت راية عُميَّة يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة، فقُتل، فقِتلةٌ جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برَّها وفاجرها، ولا يَتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه)، والمقصود بالعُمَيّة كما أفاده النووي: "الأمر الأعمى لا يستبين وجهه، كذا قاله أحمد بن حنبل والجمهور، أو التقاتل للعصبية كما قاله إسحاق بن راهويه" ويدخل فيما قاله بالطبع: العصبية للجماعة التي والاها على غير الحق.. كما أنه لا يتم تمت إمام ممكن وهذا أيضا مخالف لشريعة الإسلام بالإجماع، ولأجل هذا وغيره سيبوء هذا الجهاد بالهزيمة وأصحابه هم ممن ألقوا بأنفسهم إلى التهكلة ولا يعدون مجاهدين ولا شهداء لو قتلوا، بل هم ممن قال تعالى فيهم: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) وعناهم النبي بقوله: (كلاب أهل النار)، والمطلوب هو مجاهدة النفس أولا بتعلم الهدى ودين الحق والعمل به والدعوة إليه والصبر على تبليغه.. واللهم هل بلغنا اللهم فاشهد، وايضا مجاهدة الشيطان بإزالة الشبهات وترك الشهوات.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة