جورج ميخائيل عازر يكتب: خواطر شاب

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 08:00 م
جورج ميخائيل عازر يكتب: خواطر شاب السفارة الأمريكية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واقف على باب السفارة فى انتظار الدور
عايز تأشيرة أمريكا ومعايا باسبور
حاسس إنى لو سافرت هشوف النور
وأعيش مبسوط فرحان سعيد مسرور
أشتغل أى حاجة حتى لو سواق حنطور
مش هقول هناك إنى مهندس أو دكتور
المهم ألاقى عمل يسد جوع الزور
 
نادوا على اسمى من شباك تلاته
لقيت موظف ع الشباك آخر غتاته
العين صفرا.. حاسس.. فى قلبه شماته
 
جيت أتكلم.. قاللى.. انتظر ثانيه
مش باصص ليا.. باصص.. فى حته تانيه
 
ف النهايه.. أعطانى بسبورى.. عرفت إنى مرفوض
كان لازم أمشى.. شكلى كده.. مطرود
 
ما أحلاكى يا بلدى.. بلد.. الأهرامات
أحلى ما فيكى.. العشوائية.. الحارات
بلد الفن والمغنى.. أم كلثوم.. الآهات
الصيف فيكى متعه.. ما أجملها.. سهرات
والشتا جو ممتع.. دافى.. مع النوات
نيلك وبحرك سحر.. أُمنية.. الخواجات
تاريخك يا بلدى.. قصص.. روايات
آثارك تحفه.. سبقتى.. كل الحضارات
توبه أحاول تانى.. بلاها.. وقفة السفارات









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة