هل تعد موسكو شعبها للحرب العالمية الثالثة؟

الخميس، 13 أكتوبر 2016 08:56 م
هل تعد موسكو شعبها للحرب العالمية الثالثة؟ صواريخ الدفاع الجوى الروسية إس 300
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تسير فى شوارع العاصمة الروسية موسكو ستجد شاحنة ضخمة تقف على جانب الطريق ومرفوعة نحو السماء، هذه الشاحنة لا تمتلك شبكة أنترنت أو شبكة هاتف محمول، ولكنها تحمل صواريخ الدفاع الجوى "إس – 400" الدفاعية التى تعد أقوى نظام دفاعى جوى فى العالم.

تزايدت صيحات الحرب العالمية الثالثة فى وسائل الإعلام المختلفة، بسبب اختلاف الرأى بين روسيا وأمريكا وحلفائها حول الوضع فى سوريا، فبدأت وسائل الإعلام الروسية تهيأ شعبها لهذه الحرب بالحديث المتواصل عن الوضع فى سوريا، وقوة الأسلحة الروسية الفاعلة فى مواجهة الأسلحة الأمريكية.

كما يواصل الجيش الروسى تحديث ترسانته العسكرية باستمرار، حيث ذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن الجيش الروسى سيحصل قريبا عن مقاتلات جديدة من نوع "ميج 31 بي إم".

ويكثر الحديث حول استخدامات صواريخ الدفاع الجوى الروسية "إس – 300"، و"إس – 400" فى سوريا، حيث ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أنه حذرت روسيا مؤخرا كل من يحاول الهجوم على القوات الروسية في سوريا، وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-300" و"إس-400" ستكون جاهزة للرد على نوايا الولايات المتحدة بقصف القواعد الجوية السورية.

كما تحذر وزارة الدفاع الروسية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من تنفيذ الغارات الجوية على الجيش السوري، حيث سيكشف الخبراء العسكريون الروس عن القدرات الدفاعية للأنظمة الروسية الموجودة في القواعد العسكرية الروسية.

وحذر المتحدث باسم الجيش الروسي من أن روسيا لديها أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-400" لحماية قواتها المتمركزة في قاعدة طرطوس البحرية والقاعدة الجوية حميميم في سوريا، والمدى الفعال للأسلحة قد يكون "مفاجأة" لجميع الأجسام الطائرة.

وتؤكد روسيا من خلال نشر هذه الأنظمة أنها ستحطم جميع أوهام الهواة ومحاولة وجود طائرات "غير مرئية" ستواجه واقع مخيب للآمال، حيث قررت روسيا إرسال صواريخ الدفاع الجوي "إس — 300" بعد علمها أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع خططا لقصف القواعد العسكرية السورية.

وتتمتع صواريخ الدفاع الجوي الروسية "إس — 300" و"إس — 400"، بقدرات عالية، حيث تتمكن أنظمة "إس — 300" من إسقاط الطائرات على مسافة 400 كيلومتر.

وأصبحت صواريخ "إس 300- في 4" أكثر تطورا وقدرة على اعتراض صواريخ كروز والرؤوس الحربية للصواريخ البالستية التكتيكية وأيضا الهجمات البرية، وعلاوة على ذلك، تتمكن "إس 300- في 4" من ضرب الأهداف الجوية التي بما فيها اعتراض الوحدات القتالية للصواريخ الباليستية المتوسطة المدى.

أما بالنسبة لصواريخ "إس-400 تريومف" فهي تستطيع إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حالياً بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد (بدون طيار)، والصواريخ المجنحة والصواريخ البالستية التكتيكية التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة