مسن مدان لبنك حكومى بثمن جهاز بناته ويعيش بـ182 جنيها بعد الأقساط

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 03:40 م
مسن مدان لبنك حكومى بثمن جهاز بناته ويعيش بـ182 جنيها بعد الأقساط عم أحمد
كتب محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبلغ من العمر قرابة 66 عاما، وعمل طيلة حياته باستاد القاهرة، يرى نجوم الكرة والرياضة بدءا من محمود الخطيب وحسن شحاتة انتهاء بحازم إمام وأبو تريكة والحضرى، ويشجع منتخب بلاده فى المباريات القومية، ويتنقل بخفة الشباب ووهجه بين العمل فى الاستاد طوال ساعات النهار والبيت حتى خرج على المعاش.


مسن مدان لبنك حكومى بثمن جهاز بناته ويعيش بـ182... by youm7

عم أحمد السيد محمد حسنين، رجل مسن أنجب 6 بنات، علّمهن جميعا وأتم رسالته فى الحياة بأن زوجهن واحدة تلو الأخرى، حتى يعشن حياة كريمة مع أزواجهن فى بيوت لا يعلمن كيف أسسها أبوهن، الرجل المكافح الشريف، بالعرق والدموع والديون.

 

الفاقة كانت كبيرة والحاجة إلى تجهيز البنات وسترهن كانت أكبر، وهو ما اضطر عم أحمد إلى الاستدانة من بنك ناصر الاجتماعى بمبلغ 52 ألف جنيه، يبلغ قسط الدين 1147 جنيها، فى الوقت الذى يتقاضى فيه معاشا 1329 جنيها، أى إن المتبقى من معاشه بالكامل نحو 182 جنيها فقط.

 

السؤال المحير الذى واجه عم أحمد وهو يتحدث إلى "اليوم السابع": كيف يعيش هو وزوجته بـ182 جنيها كل شهر؟ الإجابة التى استطاع التوصل إليها هى العمل رغم شيخوخته ومرضه.

 

خاض عم أحمد صراعه مع الحياة وهو فوق الستين، فعمل فى بنزينة يغسل السيارات، ويمسح زجاجها وينظف ما تبقى من مخلفات الناس بداخلها، غير أن قلبه المعطوب وغضاريف ظهره المتآكلة وركبتيه اللتين أصابتهما الخشونة، ولم يمكناه من مواصلة العمل.

 

مستندا على عصاه ومتوكئا عليها قال عم أحمد فى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع" بينما تنهمر الدموع من عينيه كأنها نهر يجرى: كل ما أتمناه أن يتبرع أحد من أهل الخير وفاعلى المعروف لسداد قسط البنك عنى لأنى لم أعد كما كنت سابقا أعمل وأحصّل لقمة عيشى بعرق جبينى.

 

عم أحمد يسكن فى 27 شارع حسين موسى المتفرع من شارع التروللى بالمطرية، ورقم هاتفه 01281829871.  

 

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة