شهد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 150 من كلية الضباط الاحتياط دفعة الشهيد نقيب احتياط محمد حسام الدين عبدالفتاح الهوارى، والذى سميت الدفعة باسمة تقديرا وعرفانا من القوات المسلحة لمجهوداته فى حرب أكتوبر المجيدة إثر استشهاده فى أعمال قتال الجيش الثالث الميدانى، وقد تمت ترقيته من الرئيس محمد أنور السادات إلى رتبة نقيب احتياط ومنحة نوط الواجب العسكرى، ويواكب هذا الاحتفال ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
بدأ الاحتفال باستعراض مجموعات من الطلبة للمهارات الرياضية والبدنية التى اكتسبوها خلال دراستهم بالكلية، وإتقان فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم باستخدام السلاح وبدونه، وعرض المهارات الخاصة بالكاراتيه والكونغوفو، ومهارات الاشتباك الحر والتعامل مع أكثر من خصم فى وقت واحد، وبتنفيذ عدد من التمرينات الرياضية بالغة الصعوبة واجتياز الموانع المتحركة واستعراض كمال الأجسام، بما أظهر مدى ما يتمتعون به من قوة بدنية ومهارة عالية تؤهلهم لتنفيذ أصعب المهام تحت مختلف الظروف، وشكل الطلبة بأجسادهم عدد من اللوحات والتشكيلات الجماعية التى حملت اسم مصر وعلمها ورقم الدفعة 150 ضباط احتياط فى لوحة تعبيرية عن مدى اعتزازهم بوطنهم.
وفى نهاية الاحتفال أكد الفريق أول صدقى صبحى، أن التاريخ العسكرى يذكر بكل الفخر والاعتزاز لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم فى خدمة الوطن وتنفيذ كافة المهام الموكلة إليهم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره خلال مرحلة دقيقة من تاريخ مصر الحديث.
ونقل القائد العام تحية وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لخريجى الدفعة 150 وأسرهم على الجهد الذى بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف القوات المسلحة .
وأشار القائد العام إلى أن القوات المسلحة لا تألو جهداً فى توفير كافة الإمكانات فى بناء الأجيال الجديدة القادرة على حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقرار شعبه العظيم، مؤكدا أن الضباط الاحتياط يمثلون أحد الركائز الفاعلة فى منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوى فى خدمة الوطن وقواته المسلحة.
وطالب الخريجين بأن يكونوا قدوة لشباب مصر فى الانضباط والعمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة، مؤكدا أن انتمائهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه على أعناقهم ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم لأنهم سيصبحون حماة الوطن، والسند القوى لشعبه العظيم، معرباً عن ثقته بأن يكونوا على قدر المسؤولية كى يسيروا على درب من سبقوهم ممن قدموا الغالى والنفيس من أجل وطنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة