ودلل شتات على صحة شكواه، من خلال ما قدمه من مذكرة للرقابة الإدارية، بقوله: كانت البداية بإصدار وثيقة تأمين لشركة سنيوريتا للصناعات الغذائية "إدارة" ثم تحويلها إلى شركة إيماك للوساطة التأمينية، بالرغم من تقديمى ما يفيد أننى أحضرت خطابًا من الشركة، وقمت بالسداد، وبعد ذلك فوجئت بتجديد الوثائق الخاصة بشركة سنيوريتا للصناعات الغذائية "حريق – خيانة أمانة – سرقة بالإكراه – نقل برى"، بالرغم من أنها من إنتاجى منذ أكثر من عشرين عامًا، وهى الآن من إنتاج شركة إيماك للوساطة التأمينية، وبعد قيامى بالاعتراض على صدور الوثائق الخاصة بشركة سنيوريتا من إنتاج إيماك قاموا بتغيير الخطة بإصدار تجديدات وثائق التأمين الخاصة بالشركة "سيارات تكميلى" باسمى، وعند قيامى بالتوجه للشركة لتحصيلها وتسليمها إليهم فوجئت بإرجاع الوثائق للشركة وأنهم يطلبون أن تكون من إنتاج إيماك السابق ذكرها، وذلك حسب الاتفاق بين شركة إيماك وإدارة الشركة، كى لا يتم اكتشاف أمرهم.
وأضاف شتات فى شكواه، أنه قد قام محمد أبو اليزيد درويش رئيس قطاع سابق بالشركة، بالزواج من إحدى أعضاء هيئة التسويق، وأعطاها جميع العمليات الخاصة بالشركة، التى تنتج عن طريق الإدارة "شركة سيجما للإعلام وشركة سيجماتك وشركة سيجما للأدوية والشركة الوطنية للمجازر"، وصرف عمولات ومصاريف تحصيل بدون وجه حق، وحين قمت بالشكوى لم يفعل أحد شيئًا.
