لكل شىء أدبه وطرقه ولو متطلبات قبل النظر إلى النتيجة فمثلا لإعداد كوب من الشاى لابد أن يكون لديك ماء نظيف وقدر وسكر وكوب وموقد بدونها لن يكون هناك شىء قد نستطيع أن نهمل جانبا متحيزين الذكاء لكنه جهل وليس ذكاء نحن كشعب مصر قامت ثورتنا ليست طالبة لتغيير بل طالبة لنقض الظلم بدون فكر ووعى لم نكن مجهزين للثورة لكن كانت ضرورية فدائما البدايات تكثر فيها العقبات لأنها تكون بدون توجيه ووعى سليم واجتزنا مرحلة وتوالت مراحل أخرى سيئة وكانت نتيجة حتمية لعدم قدرتنا ووعينا التام بفكرة التغيير وهذه هى الفترة وحقيقة أقول ستأخذ هذه الفترة وقتا طويلا ولن نكون أسيادها بل أبناؤنا فقد إذا قمنا بتوجيههم التوجيه السليم علينا أن نتحلى بالعقل وأن نقبل الواقع ففكر أمة لن يتغير بين ليلة وضحاها.
إذا ما العمل الآن؟ سؤال يطرحه العقل بعد هذا الكلام المحبط لكنها الحقيقة.
كيف نغير فكر أمة فلنرجع قليلا إلى الوراء عندما كنا أطفالا كيف اكتسبنا صفاتنا الأخلاقية.. من مجتمعنا أليس كذلك.. إذا علينا تغيير عادات المجتمع وهو شىء فى أيدينا قادرون على تحسينه؟
إذا كنت تريد أن تبنى بيتا جيدا فعليك بالأساس الجيد المتين والحقيقة كلنا نعرف هذه الحقيقة وهى متأصلة فينا لكننا نجهل الطريق ولو نعلمه نتلاشاه بدافع التقليد والنظر للغير واستبطاء النتيجة لكن ما أن تمشى فى هذا الطريق حتى ترى نتيجته أمام عينيك وقد نراها جلية قبل موتنا تتمثل فى أبناء عرفنا كيف ننشئهم.
إذا من يقع على عاتقه هذا التغيير؟؟ كلنا يا سادة وأخص تلك الوسائل التى تصل أسرع من غيرها كالتلفاز والجرائد وغيرها.
إذا كيف الطريقة؟؟ لن تكون صعبة أظهر الحسن وقارنه بالسىء وذكره بدينه مسلم ومسيحى ويهودى ولا تخفى عنه شيئا فقط اجعله يفكر ويناقش ويحلل ويتخذ من الطريق السليم منبرًا ولدينا ديانات تحمل كل الخير والعبر فقط التوجيه لا تقود سفينته.. اجعله هو القبطان فقط كن الناصح والخير أن تعطيه ناصحة دينه وعبرة سابقة.
مظاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة